اقتباس:ابو خليل يوما ما سولت لي نفسي أن أجرب ثقافة الانبطاح هذه قلت ربما هناك أمر لدى القوم نجهله حول هذه الثقافة فلماذا لا نجربها.
تذكرني هالشغلة بقصص التحرش الجنسي في العمل,
عادة ما يبدأ التحرش بكلمة بسيطة او نظرة او نكتة, عندما تسكت الفتاة عن تلك الامور البسيطة و تقرر (الانبطاح) امام الطرف القوي و تمرير الامر عبر تجنب المواجهة و الفضيحة, سرعان ما تجد نفسها -بدون ان تدري- امام خطوات و مطالب اضافية لا تنتهي من لمسات ثم قبلات ثم التصاقات وصولا الى الركوب تنفذه و هي سعيدة و راضية

, و اذا لم تتدارك نفسها جيدا يمكن ان يتطور بها الوضع لان تصبح بارادتها بائعة هوى للرايح و الجاي...
بالفعل , ثقافة الانبطاح خطرة جدا على شخصية المرء, و تدفعه بسلامته و كرامته في انحدار متواصل و تدريجي لا يشعر به و قبول اشياء لم تكن مطلوبة منه قبلا و مطالب اضافية لا تنتهي عند حد,
الامر يشبه الانغماس المتواصل في الرمال المتحركة فانت لا تعي مدى التعاسة التي وصلت اليها سوى بمقارنتها بما كان الوضع سابقا... ثم بعد فترة تكتشف كم ان تعاستك السابقة كانت افضل بكثير مما وصلت اليه لاحقا...(من كان ليتصور منذ 20 عاما مثلا ان السلطة الوطنية الفلسطينية ستتفادى احراج اسرائيل عبر تقرير غولدستون؟؟؟)
اقتباس:اظن ان ما يقوله ليس انبطاحا
عزيزي فودكا, الرجاء عدم تركيب المواقف و صياغتها على ذوقك و الاتيان لنا بالتصاريح الاصلية و الظرف الذي قيلت فيه و لماذا.... و عموما اذا كانت حماس منبطحة, فماذا تسمي اعراب الاعتدال اذا؟