اقتباس:الحكومة المصرية كانت تريد فوزا يشغل الشعب المصري عن الظروف المعيشية المزرية التي يعيشها، جراء الفساد والبطالة، وبما يسهل عملية التوريث التي واجهت حملات شرسة عرقلت مسيرتها بعد دخول مدفعيات ثقيلة في المعركة ضدها، مثل السادة محمد حسنين هيكل، والدكتور محمد البرادعي، والسيد عمرو موسى.

ياعم اتنيل على عين امك باين عليك فعلا حمار بن قحبه ولا فاهم حاجه ....

فوز ايه اللى هيشغل الشعب ويسهل التوريث ؟؟ الفوز كانت ستكون له فرحه تاخد اسبوع ولا اتنين وتنتهى , وحتى لو استمرت الى موعد المونديال نفسه فى يوليو 2010 والهزيمه والخروج من الدور الاول فلن يكون لذلك ادنى تأثير على الانتخابات الرئاسيه فى اخر عام 2011 .

المصريون كانوا حسنو النيه , وذهب الى السودان صفوه المجتمع المصرى لتشجيع منتخب مصر بشكل رياضى وحضارى , وبعد انتهاء المباراه قام المشجعون المصريون بتحيه المنتخب الجزائرى , الا انهم خرجوا من ملعب الكره ليجدوا اكمنه جزائريه من بلطجيه وخريجى السجون ليعتدوا عليهم بالضرب والتهديد بالقتل , والمشاهد التى تم تصويرها لبعضا من المشجعين ابرزهم يحيى السيد معلق كره اليد والدم سائل على وجهه ورأسه مربوطه بالشاش والقطن توضح ان هناك اعتداء تم , والنايل سبورت عرضت اليوم مقطع لمشجع مصرى يحمل علم مصر ويمشى فى شوارع السودان فتلقاه مشجعان جزائريان وانهالوا عليه ضربا , هذا غير اعتى قيادات المعارضه والتى ذهبت الى هناك وشاهدت ماحدث وعادت لتطالب بموقف حازم مع الجزائر .

لو حدث الانتصار الكروى فهو ليس اول انتصار , والرئيس وابناؤه عودوا منتخب مصر لكره القدم والشعب المصرى على اهتمامهم بالمنتخب ورعايته ,وشهدت مقصوره استاد القاهره فوز مصر ببطوله كأس الامم الافريقيه فى حضور الرئيس وعائلته ومظاهر الفرحه تبدو على وجوههم حتى ان حرم الرئيس قامت بتقبيله فى المقصوره وهى تلوح بعلم مصر وامام عيسى حياتو ورئيس الوزراء المصرى ,وكان ذلك فى بدايه ولايه حسنى مبارك الاخيره , ولم يكن هناك لا توريث ولا دياولوه .

جتك البلاه راجل حمار .