هم يضحك هم يبكى ......عندما نجد 80% من القنوات الفضائيه المصريه تتشح بالسواد و لا نشاط لها سوى النواح و العويل و اللطم ...هنا تجد مذيعه انضربت و هنا مغنى اخد على دماغه و هناك لاعب ينتحب و تحليلات و توقعات و سب و ذم فى شعب الجزائر الشقيق و تهديد ووعيد اقل ما يقال عنه انه تهديد فارغ
و كل هؤلاء المنحبين الاطمين يطلقون على أنفسهم رموز الأمه ....بلا وكسه
عن نفسى هؤلاء ليسوا رموزا لى و افعالهم تكل تخصهم و تخص ما يعترفون بهم و انا برئ من تلك الفتنه المنتنه

الأسوأ هو كلمة تتردد كثيرا و تتضخم حتى اصبحت سرطانا يأكلنا

و هى ان مصر هى اكبر و اعظم و اقوى و اهم دوله عربيه و بدون مصر لا عرب

أسلم تعليق على ما سبق هو أن من لا يتفاعل مع المتغيرات حوله يتأخر كثيرا و يخسر أكثر

كيف نسمح لأنفسنا و نحا العقلاء الكبار العظماء أن نسب و نذم شعب يزيد تعداده عن 30 مليون إنسان بسبب خطأ عدة ألاف منه

حتى لو فرضنا ان ما حدث يتم بمخطط حكومى جزائرى فهو لا يعبر مطلقا عن اكثر من 30 مليون جزائرى

و جمله اخرى اصموا آذاننا بها و هو ان مصر ساعدت الجزائر لطرد المحتل الفرنسى

طيب و الجزائر مات منها مليون شهيد لطرد هذا المحتل فلا تقل مساعدة مصر و لا يحزنون فهم قوم حرروا انفسهم بدمائهم و اى مساعده تتضائل جانب ثمن الدماء

لا انكر مطلقا أننى مجروح و حزين لخروج منتخب مصر من تصفيات كأس العالم

و لكننى لست حاقد و لا كاره لمنتخب الجزائر و لا اى منتخب اخر تم تأهله

لعبت الجزائر منذ بداية التصفيات بجديه و ثبات فى الأداء و لم تتعادل على أرضها مثلنا و لم تنهزم سوى مره واحده فقط فى استاد القاهره

مصر قامت من النوم متأخره عندما وجدت نفسها فى ذيل المجموعه و كان يمكنها بسهوله جدا ان تنأى بنفسها عن المباراه الفاصله و لكن توفيق الله فوق كل شئ و هو من وفق الجزائر و لم يوفق مصر

فتنه نتنه توقفوا عنها و تذكروا ان الجزائر بها اكثر من 30 مليون و من قاموا بالهمجيه لا يعبرون عنهم مطلقا