المطر ظاهرة طبيعية ....

بعض مناطق العالم فيها جفاف لأسباب جغرافية مثل وسط اسيا و الصحراء الافريقية و شبه الجزيرة العربية ... و مناطق فيها أمطار طوال السنة مثل المناطق المدارية و الغابات الاستوائية ...

بلاد لا تعاني أزمة مياه مثل تركيا بسبب تضاريسها و موقعها الجغرافي ... و بلاد غارقة في التصحر و الجفاف مثل بلدان الصحراء الغربية ...

هناك بشكل عام معدلات معروفة لسقوط الامطار في كل مناطق العالم .... و هناك تباين يعود كله للجغرافيا و الظروف الطبيعية التي تعمل وفق قواعد فيزيائية واضحة.... مؤخرا يلاحظ تغير في هذه المعدلات و هذا يعود لظاهرة الاحتباس الحراري ( Global Warming ) التي تسبب بها البشر .

هناك أيضا ما يعرف بالامطار الصناعية ..

الخلاصة .. ربط هذه الظاهرة الفيزيائية الطبيعية 100 % بقوى غيبية امر في غاية السخافة .... خصوصا أن هناك تطور هائل في علوم الارصاد الجوية و التغيرات المناخية ، كما ان هناك رقابة للأجواء من الاقمار الصناعية حيث تتم بوضوح رؤية تولد المنخفضات و المرتفعات الجوية و طبعا الاعاصير و التحذير منها .... كما أن هناك الان أجهزة Super Computer تقوم بتحليل كل هذه المعطيات ... بل غالبية قنوات التلفزة و غالبية وسائل الإعلام الاخرى تعرض التنبؤات الجوية مع هامش خطا منخفض جدا ...

قد أفهم ربط هذه الظاهرة الطبيعية بقوى غيبية في العصور الحجرية .. لكن الان و بعد كل هذا التطور لا أرى سواء غباء منقطع النظير و مضيعة للوقت في ما يسمى صلاة الاستسقاء ... الحل هو البحث عن تحقيق الامن المائي سواء بالاقتصاد في مصادر المياه أو تطوير نظم الري الزراعي لمواجهة الجفاف .... بدلا من تضييع الوقت في هذه الانحناءات للأوهام الدوجمائية.

2- الكسوف و الخسوف .... ظاهرتان فلكيتان تحصل و تتكرر كلما يصبح القمر و الشمس و الارض على خط واحد !!! لا أعرف ما الذي يستدعي الصلاة حتى لو افترضنا جدلا وجود ذرة من الصحة في الدوجما الإلهية !!! ؟؟؟