توضيح للقراء الكرام
كل انسان يفكر بطريقة مختلفة و يرجع ذلك لأسباب عديدة ليس أولها الجينات و لا أخرها البيئة و ما تعلمه في المدارس و كيف تعلمه و لذلك عند قراءة اي نص فان تلك العوامل معا تلعب دورا في تلقيه و فهمه و تأويله لذلك النص. من هنا أرى أن هناك ضرورة لتوضيح عنوان هذا الموضوع كما قصدته أنا و ليس لي في ما فهمه الآخرون الذين ذهبوا الى الشماتة و الحسد و مفردات لا يعرفها و لا يعترف بها العلم و لا السياسة. بينما الجارات يؤمن و يعترفن طبعا.
اخترت أبرز جملة في المقالة المنقولة حتى تلفت انتباه القراء فيدخلوا لقراءة خلفيات هذه العبارة و من أين أتت و لماذا قيلت و يكون الحوار حسب توقعي أو حسب ما أردته حول البنية الاقتصادية لدبي و التركيبة السياسية فيها أو بمعنى آخر حول عملية التحديث و القيم الأخلاقية. فهل هي ديكتاتورية كما يزعم بعض الكتاب البريطانيين و هل هي حقا مفلسه أخلاقيا كما قالوا؟
تلك هي كل المسألة.
و كأي موضوع ليس من الصواب أن يحدد الكاتب للقراء مقصده و لا أن يحدد لهم النقطة التي يتحاورون فيها بل يترك الباب مفتوحا لهم ليلتقطوا ما يهمهم و يعلقوا عليه بآرأئهم فيه بكامل حريتهم. لكني اضطررت لاحقا للتوضيح و ضرب الأمثلة ... و مع ذلك الرسالة لم تصل .. طبعا ليس لعيب في لغتي و لا في الموضوع و لا في النادي و لا في الأوبزرفر البريطانية بل في عقول محمومة بلفت الانتباه و حب الظهور لكن الظاهر انها لا تعرف السبيل السوي الى ذلك.
بيسك
المثل الشعبي "اطعم الفم تستحي العين" لا مجال له في حديث سياسي و لا غيره و حكوماتنا اللقيطة تحتفظ بكم ورقة توت تغطي عوراتها. و لو أردنا أن نعمل بذلك المثل لتوجب علينا ألا نذكر حزب البعث الفاشي بحرف سلبي فالرئيس بشار أفطر مع الزبالين في رمضان! شو بدنا أكثر من هيك؟ انها قمة التواضع و المساواة و الوحدة الوطنية و التعددية و الحال من بعضه. الى أين سينتهي بنا الحال في هذه الحال؟
بسام الخوري
أشكرك على تقييمك السلبي لي .. كارثة فعلا لو ان واحد مثلك مدحني.
فريمان
اقتباس:بالمناسبة ما تأثير الأزمة على الإحتفالات بالعيد الوطني
شغالة عادي. و المواطنين الذين يشكلون عشرة في المئة من تعداد السكان متفائلون و مش سائلين في الأزمة بل انهم يبدون بعض الارتياح لانهم سيرتاحوا من كذا مليون عامل أجنبي. أما الأجانب فالكثيرين منهم تركوا البلد و البقية قلقة على مستقبلها كعادة الناس في هيك ظروف.