و أنا كنت أظن أن قضايا الإعجاز قد بطلت موضتها منذ زمن ما علينا المهم

اسمعي يا بنتي يا وايت يا روز المشكلة في موضوع الإعجاز ألقراني هي تماما كما لخصها الزميل فلسطيني كنعاني يعني أمطار و سيول ...طيب اوك وين السر الخطير ؟ و هلم جرا على الباقي من الاعجازات فتارة يأتينا البعض بإعجاز أية العاديات وبعد أن يمضي الشخص أسابيع بالتمحيص و البحث و الغوص في سراديب اللغة و فك الطلاسم و الشيفرات يصل لنتيجة أن الله يقسم بالخيول و حوافرها و قرقعتها و الغبار المتطاير منها أن الإنسان جاحد؟؟؟!! طيب و ماذا بعد؟؟؟
هذا إن لم نتحدث عن الأخطاء العلمية الواردة في القران و هي عديدة أيضا
يا عزيزتي الموضوع ببساطة هو أن الإيمان المطلق بالكتب المقدسة يوصلنا إلى تحميل جملها و كلماتها معان اكبر بكثير مما تستحمله و مما هي حقيقة عليه
و لأوضح أكثر اضطررت لتأليف أية للتو يمكن ببساطة تحميل معانيها اعجازات معينة أسميتها سورة "الحساء"


()يا أيها الذين امنوا إنا صنعنا لكم الحساء(2) قطعنا فيه الجزر و البصل ثم أضفنا إليه الماء(3) ثم أضفنا إليه قليلا من الدجاجات ممن عملوا الصالحات و أسدلنا الغطاء (4) ثم تركناه على نار هادئة ساعة أو ساعتين بألف مما تعدون (5) فهل يستوي حساء الذين يعلمون والذين لا يعلمون(6) فمن أكل مقدار ملعقة من الحساء فلهو جزاء عظيم و من لم يأكل فهؤلاء هم الظالمون والله يطعم الحساء لمن يشاء()


فيأتي شخص ليقول لي إننا المسلمون سبقنا العالم بصنع الحساء قبل 1400 عام و إن العلم الحديث اثبت انه فعلا يوجد دجاج صالح و دجاج خبيث زنديق بلاه الله بأنفلونزا الطيور و إن استواء الحساء بساعة أو ساعتين هو دليل على حركة الكواكب بما انه إذا جمعنا ساعة و قسمناها على ساعتين و ضربنا ناتج المجموع بألف و قسمنا الجزر ألتربيعي لمعادلة من الدرجة للثانية نحصل على حساب حركة الكواكب و و و و الخ مما تنتجه الصدف السعيدة خلال عشرات الأعوام وهذا الكلام ينطبق أيضا على الخزعبلات المسيحية و اليهودية
الشيء المحير فعلا انه لماذا يصر الله على تلغيز و تشفير الرسالة التي يريد توصيلها للبشر... طيب إذا كنا نحن أصحاب اللغة العربية مختلفين على شرح المعاني و غير مقتنعين و مازلنا غير فاهمين للعديد من التعابير القرآنية ؟؟ فلا عتب إذا على الألماني و الدنمركي و البرازيلي
و بالنهاية الخيرة فيما اختاره الله و إلى لقاء قريب بإذن الله