اقتباس:الزميل ابراهيم:

لا ادري ما قصتي مع الردود على كتاباتك! فهذه هي المرة الثالثة التي اكتب فيها و تضيع قبل النشر.

فما كتبته هو رائعة تستحق ان تكتب بماء الذهب( و هذا ليس مجاملة- فانت تعرفني) و لو كان الامر بيدي لثبت موضوعك ليبقى في الاعلى دوما.

و لا تعر بالا لما كتبه لك " الراعي" , فلا اعتقد انه كتبه لك "لتحسن" من اسلوبك, بل من دوافع سيئة.

تحية لك و دمت بصحة و عافية.

و كلمة اخيرة عن كلامك: فعندما اقرا مقالة طويلة , كثيرا من الاحيان "انط من سطر لسطر" , و لكن في هذه المرة قراتها كلمة كلمة و سطر سطر. و هذا ما كتبته اول مرة و اختفى.

الأخ الحبيب "لكي تجثو بإسم يسوع كل ركبة":

أشكرك على تشجيعك لما كتبته. زميلنا "الراعي" مسلم ممتاز وراقي وفوق كل هذا إنه من خير بلاد العالم الحبيبة إلى قلبي "سوريا"؛ فالرجاء في إسم المسيح أن ترد عليه بلطف ورفق فهو إنسان مثقف وواعي جدًا وأعتبر حواره مكسب كبير لنا حيث لا يوجد محاورون الآن في نادي الفكر بمستواه الديني العقلي الفكري. فتحملني في ملاحظتي في إسم المسيح فحضورك هو أيضًا ثمين على قلبي وأشكرك عليه. وكما تعرف أن أفكار الإنجيل لن تعجب الجميع وسوف يصطدم بها الناس وهذه هي المتعة أن الناس تصطدم بالمسيح وفي الأخذ والعطاء أخيرًا يعرفون من هو في حبه العجيب. لن يصفق الناس لكل ما نقول وهذا متوقع وكثير مما نقول سوف يغضبهم ويزعجهم وواجبنا أن نحاول أن نتفهم سبب شعورهم على هذا النحو ونمد أيدينا ونفتح قلوبنا لهم كما كان المسيح نفسه يفعل.

واذكرني في صلاتك من فضلك. عندي التزامات كثيرة ومتأخر في الإيفاء بها وأحتاج لصلاة حارة من صلواتك الجميلة. المسيح معك.