{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بعد خطيئة الجزيرة في موضوع أردي ، شمعة مضيئة من مجلة العربي الكويتية
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
RE: بعد خطيئة الجزيرة في موضوع أردي ، شمعة مضيئة من مجلة العربي الكويتية
شكراً عزيزي فلسطيني للتعريف بالمقال.
ولقد وجدت أن شخصاً قد نقله من المجلة في أحد المنتديات، لذا أنقله ههنا لتعم الفائدة. 23

http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?p=201177

فى عدد خاص من مجلة (ساينس) التى تصدرها (الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم) نشر فريق دولى من العلماء للمرة الأولى ملفا خاصا قدم وصفا منقصلا لهذا الكائن الشبيه بالبشر من نوع (أرديبيثيكوس راميدوس) (Ardipithecus ramidus)
الذى عاش قبل 4.4 مليون سنة فى ما هو الآن اثيوبيا . وتضمن هذا الملف 11 مقالة مفصلة والعديد من الملخصات العامة الاضافية. وقدم الملف أول وصف شامل وتفصيلى لأحفورة أنثى (أرديبيثيكوس راميدوس) وهى عبارة عن جانب كبير من هيكل عظمى لأنثى أطلق عليها العلماء اسم (ardi).
ويعتقد العلماء أن أحفورة آردى تدعم الاعتقاد السائد بأن الانسان والقردة العليا يتحدرون من أصل واحد. وكانت أحفورة آردى قد اكتشفت فى اثيوبيا العام 1992 وأمضى العلماء 17 عاما فى تقييمها. وعثر الفريق الدولى من العلماء الذى اكتشفها على أجزاء مهمة من هيكلها العظمى ، بما فى ذلك الجمجمة بأسنانها ، واليدان ، والكفان ، والحوض والساقان ، والقدمان. لكن الفريق عثر فى الموقع أيضا على عظام متفرقة تعود لـ36 فردا مختلفا ، بما فى ذلك الذكور واناث وصغار. ويقع الموقع الذى عثر عليه فى منطقة Middle awash فى صدع عفار afar rift
الذى يبعد عن العاصمة الاثيوبية 320 كيلو متر الى الشمال الشرقى من العاصمة الاثيوبية أديس أبابا. وكان الاعلان عن هذا الكشف الجديد موضوعا لعدد من المؤتمرات الصحفية المتزامنة التى عقدت فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا ، وفى المقر الرئيسى لـ(الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم) فى العاصمة واشنطن. ومنها انتقلت الأخبار عبر وكالات الأنباء العالمية لتحدث جدلا كبيرا علميا حول مغزى الاكتشاف وتداعياته على نظرية التطور. وفى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى واشنطن ، قال البروفيسور تيم وايت الأستاذ بجامعة كاليفورنيا فى بيركلى وأحد المساهمين فى الملف : ( اننا مانحتفل به هنا اليوم هو نتيجة لمهمة علمية الى أعماق ماضينا)
ووصف السفير الاثيوبى فى واشنطن الاكتشاف ونشر الملف بأنه : (حدث استثنائى) ، مضيفا : (ان أعمق نقطة بالنسبة لنا جميعا هى احساسنا الأعمق بترابطنا وأصلنا المشترك) وقال آلان ليشنر المدير التنفيذى لـ(الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم) ورئيس تحرير مجلة (مجلة ساينس) ان نشر الملف : (حدث يشكل علامة فارقة فى فهمنا لأصل البشر) ويعتقد أن السلف المشترك الأخير بين البشر والشمبانزى عاش قبل ستة ملايين سنة أو أكثر. وعلى الرغم من أن (أرديبيثيكوس راميدوس) ليس بحد ذاته هذا السلف المشترك الأخير ، فإنه من المرجح أن يتقاسم كثيرا من السمات مع هذا السلف. وعلى سبيل المقارنة فإن آردى أقدم بأكثر من مليون سنة من (لوسى) (lucy) الهيكل العظمى الجزئى لأنثى من نوع (أوسترالوبايثيكوس أفارنزيس )Australopithecus afarensis
الذى اكتشف فى اثيوبيا أيضا 1974. وحتى اكتشاف البقايا الجديدة لكائن (أرديبيثيكوس) كانت سجلات الأحافير تحتوى على أدلة ضئيلة لكائنات من أشباه البشر أقدم من (أوسترالوبايثيكوس) ومن خلال تحليل للجمجمة ، والأسنان ، والحوض ، واليدين ، والقدمين ، والعظام الأخرى قرر الباحثون أن كائن أرديبيثيكوس يحمل مزيجا من السمات البدائية المشتركة مع أسلافه من الكائنات العليا للعصر الميوسينى الأوسط ، وسمات ناشئة تقاسمها فقط مع الكائنات البشرية اللاحقة.
ونظرا لأقدمية كائن أرديبيثيكوس فإن آردى تقربنا أكثر من السلف المشترك الأخير الذى لايزال بعيد المنال ، الا أن الكثير من خصائصه لاتظهر فى القردة الافريقية المعاصرة ، لذلك فإن أحد الاستنتاجات المثيرة للمفاجأة هى أنه من المرجح أن تكون القردة الافريقية قد تطورت تطورا كبيرا منذ تقاسمنا ذلك السلف المشترك الأخير ، مما يجعل من قردة الشمبانزى والغوريلا نماذج غير صحيحة للسلف المشترك الأخير ولفهم تطورنا منذ ذلك الزمن ويقول البروفيسور تيم وايت : (لدينا فى كائن أرديبيثيكوس شكل متخصص لم يتطور كثيرا فى اتجاه كائن أوسترالوبايثيكوس ، فعندما تنظرون الى الرأس الى أصابع القدمين ، ترون كائنا فسيفسائيا ليس من قردة الشمبانزى ولا من البشر. انه كائن أرديبيثيكوس)
وأضاف : (ان هذه الأحفورة ليست عادية ، فهى لاتعود لقرد الشمبانزى ، وليست أيضا لإنسان ، انها تظهر ماكنا نحن عليه فى ذلك الوقت)
بينما ذكر البروفيسور جين سوى الأستاذ بجامعة طوكيو ، وهو عالم أصول الانسان فى المشروع وأيضا أحد المحررين الرئيسيين لمجلة (ساينس) : (بفضل مثل هذا الهيكل العظمى الكامل ، ويفضل وجود الكثير من الأفراد الآخرين من النوع نفسه وفى الاطار الزمنى نفسه ، يمكننا أن نفهم حقا بيولوجيا هذا الكائن الشبيه بالبشر)
أما البروفيسور أوين لوفجوى ، أستاذ الأنثروبولجى فى جامعة كنت ستيت فى أوهابو ، الذى أعاد بناء الهيكل العظمى لـ(لوسى) وأحد الباحثين الرئيسين لمشروع آردى بأنه : (كنز من المفاجآت .. وأحد أكثر أحافير أشباه الانسان التى كنت أتخيل وجودها بوحا بالأسرار).
وقال بروكس هانسن ، وهو نائب تحرير قسم العلوم الطبيعية فى مجلة (ساينس) : (تحتوى هذه المقالات على كمية هائلة من البيانات المجموعة والمحللة عبر عملية بحثية دولية كبيرة. وهى تفتح نافذة أمام فترة من التطور البشرى لم نكن نعرف الا القليل عنها ، عندما كانت الكائنات البشرية الأولى تستقر فى افريقيا ، بعيد تحدرها مع السلف الأخير الذى تقاسمته مع القردة العليا الافريقية) وتابع هانسن قائلا : (يسر مجلة ساينس جدا أن تنشر هذه الثروة من المعلومات الجديدة التى تعطينا نظائر جديدة مهمة الى جذور تطور الكائنات البشرية والى مايجعل الانسان فريدا بين الكائنات العليا)
وقد جاء اصدار مجلة (ساينس) لهذا الملف بعد 150 سنة من نشر تشارلز داروين لكتابه الأشهر (حول أصل الأنواع). ويبدأ الملف بمقالة عامة تلخص النتائج الرئيسية لهذا العمل البحثى. وفى هذه المقالة ، يعرف وايت وزملاؤه من معدي الملف اكتشافهم لأكثر من 110 عينة من كائن أرديبيثيكوس بما فى ذلك عظمى جزئى بمعظم الجمجمة واليدين والقدمين والأطراف والحوض. وهذا الكائن (آردى) كان أنثى وزنها نحو 50 كيلوجراما وطولها نحو 120 سم.
وحتى الآن افترض الباحثون بشكل عام أن قردة الشمبانزى والغوريلا وغيرها من الرئيسيات الافريقية المعاصرة الأخرى قد احتفظت بالعديد من خصائص السلف الأخير الذى تقاسمته مع البشر.. أى بعبارات أخرى ساد الاعتقاد أن هذا السلف المفترض كان يشبه الشمبانزى أكثر من الانسان. فعلى سبيل المثال ، كان من المفترض أن يكون متكيفا للتأرجح والتدلى من أغصان الأشجار ، وربما سار على براجمه (مفاصل أصابعه) على الأرض.
الا أن كائن (أرديبيثيكوس) يتحدى هذه الافتراضات. فيبدو أن هذه الكائنات الشبيهة بالبشر قد عاشت فى بيئة غابات ، حيث تسلقت على أطرافها الأربعة جميعها على طول أغصان الأشجار - كما فعلت بعض رئيسيات العصر الميوسينى- وسارت أيضا منتصبة على قدميها عندما كانت على الأرض. ولايبدو أنها كانت تسير على براجمها ، ولا يبدو أنها كانت تقضى معظم وقتها وهى تتأرجح وتتدلى من أغصان الأشجار ، كما تفعل قردة الشمبانزى على وجه الخصوص. وبشكل اجمالى ، تقترح النتائج أن كل واحدة من الكائنات البشرية والقردة الافريقية اتبعت مسالك تطور مختلفة ، ولم نعد نستطيع اعتبار قردة الشمبانزى كـ(وكلاء) أو (صور) لسلفنا المشترك الأخير.
ويقول العلماء ان البيانات التى جمعت من دراسة تركيب العظم على مدار الـ17 عاما الماضية ، كشفت المزيد من تاريخ البشرية.
وذكر البروفيسور سى أوين لفجوى ، وهو عالم أحياء ومتخصص فى التطور فى جامعة كنت : (فى الواقع فإن هيكل آردى يخبرنا بأننا كبشر تطورنا الى صورتنا الحالية على مدار أكثر من ستة ملايين سنة مضت)
ويقول البروفيسور وايت : (ان داروين كان حكيما جدا فى هذا الشأن).
ويضيف : (قال داروين ان علينا أن نكون حريصين جدا. والطريقة الوحيدة التى سنعرف من خلالها شكل هذا السلف المشترك الأخير هى بالذهاب والعثور عليه).
وطبعا بتاريخ يعود الى 4.4 مليون سنة ، فإننا عثرنا على شىء قريب كثيرا من ذلك. وكما قدر داروين لقد كان تطور أصول القردة وأصل البشر يحدث بشكل مستقل منذ انفصال تلك الأصول ، منذ ذلك السلف المشترك الأخير الذى تقاسمناه.
ويشمل هذا العدد الخاص من مجلة (ساينس) مقالة عامة وثلاث مقالات تصف البيئة التى عاش فيها كائن (أرديبيثيكوس) وخمس مقالات تحلل الأجزاء المحددة من هيكل (أرديبيثيكوس) ومقالتين تناقشان ما قد تنطوى عليه هذه المجموعة الجديدة من المعلومات العلمية من معنى للتطور البشرى.
ولقد ساهم مجموع سعبة وسبعين مؤلفا مختلفا من حول العالم فى مجمل دراسة (أرديبيثيكوس) وبيئته. والمؤلفون الرئيسيون هم تيم وايت من جامعة كاليفورنيا فى بيركلى ، والبروفيسور بيرهين أسفاو من دائرى بحوث ريفت فالى فى أديس أبابا ، والبروفيسور غيداى وولدغابرييل من مختبر لوس آلاموس الوطنى ، وجين سوى من جامعة طوكيو ، وس.أوين لافدجوى من جامعة كينت ستيت.
وقال البروفيسور وولدغابرييل من مختبر لوس آلاموس الوطنى ، وهو أيضا من مديرى المشروع وعالم جيولوجى : (هذه هى النتائج المهمة الى ماضينا الافريقى العميق)
وستنقل بقايا آردى الى المتحف الوطنى الاثيوبى ، حيث تحظى آردى بجناح خاص فيه. وذكر وولدغابرييل فى مؤتمر واشنطن الصحفى بالمجموعات الكبيرة من أحافير أشباه الانسان الموجودة فى اثيوبيا ، مضيفا (من حق اثيوبيا أن تقول أنها منشأ البشر الأول).


منقول من ملحق مجلة العربى العدد 613 - ديسمبر 2009
12-16-2009, 02:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: بعد خطيئة الجزيرة في موضوع أردي ، شمعة مضيئة من مجلة العربي الكويتية - بواسطة ابن سوريا - 12-16-2009, 02:52 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  العدد الثاني و العشرين من مجلة الملحدين العرب Steven Tyler 1 586 09-19-2014, 04:20 PM
آخر رد: وليد غالب
  العدد الحادي و العشرون من مجلة الملحدين العرب Steven Tyler 0 461 08-13-2014, 10:50 AM
آخر رد: Steven Tyler
  العدد العشرون من مجلة الملحدين العرب Steven Tyler 0 503 07-13-2014, 10:48 AM
آخر رد: Steven Tyler
  العدد التاسع عشر من مجلة الملحدين العرب Steven Tyler 0 599 06-13-2014, 03:00 AM
آخر رد: Steven Tyler
  العدد الثامن عشر من مجلة الملحدين العرب Steven Tyler 0 664 05-13-2014, 03:48 AM
آخر رد: Steven Tyler

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS