(12-21-2009, 03:07 AM)إبراهيم كتب: اقتباس:والله وعشت لحد ما شفت ابراهيم عرفات يقتبس من كلماتى فى مقالاته وانا العبد الفقير الى الله هههههههههههه
هاهاها هاههها
أردت لكتابتي أن تكون حية ولست جامدة وكأني أكتب موضوع "إنشا" في حصة "الإملاء" وناخد عشرة على عشرة أو خمسة على عشرة. أريد أن أتفاعل مع الناس في أفكار وأعرض ما يتفضلوا بقوله وأقوم بعرض رأيي وأبحث إلى أي حد يمكن أن يكون رديّ مقنعًا أو قريبًا من الحقيقة.
ولكن أنت ذكي جدًا على فكرة كونك لاحظت هذا. بهرتني بذكائك.
ولي عودة للمشاركة في التعليق على ما ورد أعلاه وشكرًا لكم على صبركم معي.
هههههههه
انا لا اعتبره ذكاءا بقدر ما اعتبره ذاكره حديديه , فأنا لا انسى ابدا جمله كتبتها يدى او قولا خرج من لسانى , واذا حدث وان كتبت او تلفظت بقول يناقض قولى السابق فهذا انما يعبر عن مدى التأثير والتطور الذى طرأ على افكارى نتيجه الاطلاع على افكار الاخرين والقناعه بها من عدمه .
لكن بخصوص المصاغره او الصغار ولكى تكون ردودك وقناعاتك قريبه من الحقيقه وبالاضافه الى ماذكره العزيز مواطن مصرى فيجب ان تعلم ان القرأن لا يفسر على حسب هوانا , ولكن احد اساليب تفسير القرأن انه يفسر بالقرأن , بحيث ان بعض الايات تفسر بعض الايات الاخرى وتزيل الغموض عنها , وايه الصغار لا يجب تفسيرها الا فى ضوء بعض الايات الاخرى كأيات عدم الاعتداء من مثل :
البقرة (آية: 190 )"
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين "
المائدة (آية:87) "
يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين "
وكذلك الايات التى تفسر اسباب القتال فى سبيل الله من مثل :
النساء (آية:75)"
وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القريه الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا "
وكذلك الايات الداله على ان الاختلاف سنه الهيه ولا يستطيع احد تغيير سنه الله :
هود (آية:118) "
ولو شاء ربك لجعل الناس امه واحده ولا يزالون مختلفين "
النحل (آية:93) "
ولو شاء الله لجعلكم امه واحده ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسالن عما كنتم تعملون "
وعندما يزخر القرأن بكل تلك الايات ثم تاتى ماتطلقون عليها ايه الصغار فلابد ان يتبادر الى ذهن القارىء انها ليست ايه هجوميه وانما ايه دفاعيه تفرض سلطان الدوله وبسط نفوذها على مواطنيها على اختلاف عقائدهم , لأنه وكما قلت لك سابقا ان امر القتال فى الايه هو ضد الجماعات والجيوش وليس ضد الافراد بدليل ( قاتلوا ) وليس ( اقتلوا ) فالفرد ليس لديه امام سلطان الدوله سوى الانصياع الكامل والتام , اما الجيوش والجماعات فتمتلك من القوه ما يجعلها تمتنع وتتصدى لسلطان الدوله , كما ان تكوين جيش مناوىء بحد ذاته هو عمل عدائى , وبالتالى فان قتاله هو عمل دفاعى .
يدلل على ذلك ايضا حروب الزكاه التى خاضتها الدوله الاسلاميه فى عهد الخلافه الاول , فقد خرجت الجيوش الاسلاميه لمحاربه المسلمين المناوئين للدوله الاسلاميه والرافضين لدفع الزكاه حتى انصاعوا ودفعوا وهم صاغرون , بما يعنى ان الصغار هو الالتزام بأوامر الله والتى من المفترض ان تسيير امور المسلمين .