سلام للجميع..

الزميل "الزعيم رقم صفر",,

(12-22-2009, 01:54 PM)الزعيم رقم صفر كتب:  عبد المسيح

يسوع كان يتكلم مع اثنى عشر تلميذ و قال لهم انتم و منهم يهوذا يعنى شمل يهوذا فى الكلام و هذا واضح و إلا فهناك طريقه لفهم التركيبات اللغويه خاصه بك و بيسوع

لو سمحت وضح لماذ تكلم يسوع عن الاثنى عشر و منهم يهوذا يعنى كيف يقوم يسوع بضم يهوذا الى المجموعه ؟

و اكرر توضح كيف يقوم يسوع بضم يهوذا الى المجموعه و ليس ما الذى حدث بعد ذلك

يا عزيزي السؤال بالاصل من العميل 1002 لا قيمة له بتاتا و انت انجرفت معه في فكرته.
لماذا؟

لان كل الاناجيل تتحدث عن معرفة المسيح المسبقة لكل ما سيحدث معه.
فهو كان يقرا افكار الحاضرين :
25فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ،

و كان يعرف تماما من سيخونه :
26أَجَابَ يَسُوعُ:«هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!». فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.

و كان يعرف انه سيصلب و يموت:

«تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ».
و هذا غيض من فيض,,

اذا الكلام عن عدم معرفة الرب يسوع لخيانة يهوذا ما هو الا كلام اجوف لا طعمة له( و لا فكاهة و لا مازية على قول ابو عنتر) و لا قيمة له.

اما السؤال عن الاثني عشر فكما قال عبد المسيح و اضيف اليه شيئا بسيطا:
الا و هو ان التسمية لحقت بالتلاميذ لتمييزهم عن التلاميذ الاخرين. و لذلك في انجيل يوحنا و عند الكلام عن توما يقول عنه انه واحد من الاثني عشر, مع ان يهوذا في ذلك الوقت كان قد خنق نفسه و مات:
24أَمَّا تُومَا، أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ.
(يوحنا 20:24)

و لذلك يا زميلي لا يوجد تحريف الا في عقول حرفها القران عن مسارها الصحيح و اخضعها لغسل دماغ بدا يتحرر منه اصحابه مع النهضة " الفضائية" و الانترنتية.

سلام...