اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  

وعودة مع المحترم الدارقطنى للتفرع الثانى..
هل المسيحية ديانة عالمية أم لا..

طبعاً الكلام الذى ذكره الزميل "ويصا"، لا يصدر حتى من شخص مسلم قرأ الإنجيل بعينه (اللهم إلا لو كان مدلسا).. مما يجعلنى أتشارك مع الزميلة "مصرية" فى رفضنا للسخرية من عقولنا بانه كان مسيحياً ثم أسلم..

عموماً، هذه الأية "لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة" هى إثبات عدم عنصرية المسيح التى لم يعلق عليها الزميل العميد..
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...03368#pid203368
فقط إقرأ سطراً واحداً قبلها وستفهم المعنى، فهو لا يحتاج شرحاً..

أهاا.. على سبيل المعلومة..
لفظة "إسر" تعنى "شعب"..
لفظة "ئيل/إيل" تعنى "الله"..
والأصل فى تسمية دولة "إسرائيل" (شعب الله) هو سيدنا يعقوب، فقد دعى هو ونسلة شعب الله فى التوراة
"لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب، بل يكون اسمك اسرائيل" (تك  35 :  10)

وعلى سبيل المعلومة أيضاً..
فالتلاميذ لم يكلفوا من المسيح بالبشارة به بين الأمم (عالمية الديانة)، إلا فى الأحداث الأخيرة.. وغالباً هذا ليتم حلول الروح القدس عليهم فى فترة "الأربعين المقدسة" والتى منها، أخذوا موهبة "التحدث بألسنة" (أى موهبة التحدث بلغات أخرى لم يتعلموها لكى يستطيعوا التفاهم مع العالم أجمع بلغاتهم)

(f)

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  





فنقلت ما كتب في كتابكم المقدس "لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة"

وعلى هذا يكون المعنى: لم أرسل إلا إلى خراف بيت شعب الله الضالين....

أليس كذلك؟؟؟؟

ثم تقول: والأصل فى تسمية دولة "إسرائيل" (شعب الله) هو سيدنا يعقوب، فقد دعى هو ونسلة شعب الله فى التوراة

وبناء على كلامك هذا فإن المراد بشعب الله يعقوب ومن كان من نسل يعقوب...

والمفهوم من الآية التي ذكرت أن السيد المسيح أرسل إلى ضُلال بني إسرائيل ولم يرسل إلى الراشدين ممن كانوا على ملة سابقة قبله يعني على ملة إبراهيم أو على ملة موسى....

هذا فهمي فلا تؤاخذني .... لو بدر مني خطأ فصححه لي رجاء...

وعلى الآية ذاتها بالشرح الذي ذكرت يكون عيسى عليه السلام رسولا لنسل يعقوب وحدهم دون سواهم إذ الفظ يشير إلى شعب الله، وشعب الله عندكم من كان من نسل يعقوب...

صح ولا أنا غلطان؟؟؟؟



ثم جاء الزميل العزيز البابلي وعلق مشكورا معذورا وأهلا به وسهلا...

وقال:

اقتباس:  البابلي   كتب/كتبت  
 

وليعذرنا صاحب الموضوع الزميل الكريم الدارقطني ..(f)

اذا ما كانت مداخلتي تفريعية .. للرد على الزميل عبد الرحمن ..  

ونقول له :

كون المسيح له المجد قد جاء لخراف بني اسرائيل الضالة ..

فهذا في بداية ارساليته ..

فهو الشعب الذي اختاره الله وميزه بالشرائع والانبياء استعداداً لمجيئ المسيح الذي سيكون لجميع الامم .. :9:

- فكانت رسالة المسيح في قسمها الاول خاصة لبني اسرائيل ..  

مع انه تخللها تبشير لغيرهم ..

كتبشير قرية سوخار للسامريين وخلاص المراة السامرية ( يوحنا اصحاح 4) ..  

( وكما قالت الاخت مصرية):9:


وشفاء المسيح لعبد قائد المئة الروماني الوثني ! ( متى 5:8-13) .. :9:

وشفاء ابنة الكنعانية وامتدح ايمانها ! ( متى 21:15-28) .. :9:

واخيراً ارسالية المسيح بعد قيامته لتلاميذه الى كل اصقاع الارض .. :present:


فما تزعمه يا عبد الرحمن عن  محدودية رسالة المسيح ..

فهذا ادحضه عليك وعلى امثالك  بعشرة نقاط ونصوص من الانجيل وبالتحديد من فم المسيح المبارك ..

بما يلي :



1-  فرح المسيح وتهلله يوم جاءه الوفد اليوناني الاممي لمقابلته في اورشليم  ( يوحنا 20:12-23) ..  

وفي هذا دليل على محبة المسيح للامم وارادته لخلاصهم .. :9:

2-  في شرح المسيح لمثل الزوان .. حدد بان  
{ الحقل هو العالم } ( متى 38:13) ..

فرسالة المسيح وانجيله سيزرع في كل الحقل اي العالم .. فرسالته عالمية !:9:


3-  واروع ما قاله لتلاميذه والمؤمنين به في عظته على الجبل قوله : { انتم ملح الارض } ( متى 13:5و14) ..


لاحظ : الارض ! .. والعالم ! ..

فرسالته تتجاوز اليهودية الى كل الارض والعالم !:9:


4-  عبارات صريحة بعالمية رسالته بقوله المبارك :

{ الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضاً بما فعلته هذه تذكاراً لها } ( مرقس 10:13 )

5- قول المسيح له كل المجد :

{ واقول لكم ان كثيرين سياتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحاق ويعقوب في ملكوت السموات . واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية } ( متى 11:18و12).

:9:

6- قوله للاثني عشر : { ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان اتي بتلك ايضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد } ( يوحنا 16:10).

:9:

7-  ورسالة المسيح كانت خلاصية لكل العالم  بقوله لنيقوديموس :  

{ لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية } ( يوحنا 16:3).

:9:

8-  قوله لتلاميذه بعد قيامته :

{  وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتداً من اورشليم } ( لوقا 46:24-47).

:9:

9- قوله في وصيته الاخيرة لتلاميذه قبل صعوده الى السموات :  

{ اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها }  ( مرقس 15:16).


وقد اثبت استاذي القدير  "ميراج" اصالة هذا الجزء من انجيل مرقس :9:

بوسة على جبينك يا مبدع :hony: :kiss:



10 -  امر المسيح لرسله بعد قيامته : { فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس . وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به . وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر } ( متى 18:28-20).

هذه عشرة تصريحات كاملة ..  بفم المسيح المبارك عن عالمية رسالته .. :9:


ودمتم :97:

اخوكم

البابلي الاشوري

وهذا كلام جميل نقله الزميل بابلي بالمصدر يدل على عالمية الإنجيل ....

لكنه يناقض للأسف قوله في أول بعثته إذ نص على رسالته بأنها خاصة لبني إسرائيل وحدهم

إذ يقول: "لم أرسل إلا إلى خراف بني إسرائيل الضالة"

ولا أجد دليلا بالفعل يثبت أن المسيح أرسل إلى العرب على سبيل المثال يدعوهم إلى المسيحية أو الإنجيل مع أنهم على حدوده وليس هناك من فاصل كبير بينه وبينهم...

فهل من شيء يدعوه أول الأمر لتخصيصها ببني إسرائيل ثم بجعلها أوسع بدعوة غيرهم؟؟؟؟؟


ونعود إلى الزميل ميراج الذي لعله استاء من فعلي في إدارة الحوار إذ يعتبرني خرجت عن موضوعي الأساسي...

وأشكره على إيضاحه وبيانه لعدد من الأمور حتى التي ليست من صلب الموضوع لكني احتجت إليها لزيادة المعرفة بالديانة المسيحية...

يقول الزميل العزيز ردا على سؤالي الأساسي "هل تطلقون علينا لفظ الكفر على كل من لم يؤمن بألوهية المسيح؟؟؟"

يقول:

اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  

لا طبعاً.. :)
أولاً لا يوجد نص صريح بخصوص دين معين أياً كان..
المسيحية ديانة "فى حالها" كما يقولون.. لا تهدف لنقد الآخر بقدر ما تهدف لنقد الذات..
لفظة "كفر" لا تعنى لى كمسيحى أكثر من معناها باللغة العربية (حجب) ولا تستخدم لدينا بمعانٍ أخرى..
ولا يمكن أن أطلق على شخص لفظة "كافر" عموماً بدون تحديد ما هو الذى كفر به من الناحية اللغوية..
فمثلاً، أنا وأنت نكفر بعبادة الأوثان.. لكننا لسنا نكفر بالله.. وهكذا من المشتركات بيننا
أو نقول أنت تكفر بلاهوت المسيح.. وأنا أكفر بنبوة محمد.. وهكذا من الخلافات بيننا..
ثانياً، معاملة من كفر بأمر ما سواء دينى أو غيره، لا ننظر لها دينياً على الإطلاق، ولا تختلف فى الأحكام أو المعاملة أو أى أمر آخر..
هناك حالة شاذة فى معاملة الهراطقة، فهؤلاء يفرزون من الكنيسة (أى لا يدخلوها أو يعترف بأقوالهم أنها مسيحية)
لكن - كمسيحى - لا يحق لى تكفير (كمفهوم إسلامى) أى أحد حتى لو كان غير مسيحى.. إذ أن هذا قد يكون سبباً فى "كفرى أنا" بنفس المكيال الذى وضعته له..
"لا تدينوا، لكي لا تدانوا..
لانكم بالدينونة التي بها تدينون، تدانون..
وبالكيل الذي به تكيلون، يكال لكم..
ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.."

لذا أقول، كل من يقول المسلمين فى النار (هكذا جماعة) سيحاسب على مثل هذه الكلمة بنفس المكيال الذى يكيل به لهم..