(12-28-2009, 04:26 PM)كمبيوترجي كتب:  على الجانب الآخر، يعطي الجنس إحساسا مشابها بالمتعة والرضا والسعادة التي تمنحها السيجارة، بغض النظر عن الأسلوب (أو المدة في حالة هوبلس )، لا تسألني كيف ولماذا، لكن اسأل أي شخص متزوج أو يمارس الجنس عن الإحساس بالسعادة الذي ينتابه بعد ممارسة جيدة وممتعة، ستجد الشعور مشابها ... لذلك أظن أن تشبيه السيجارة بالعاهرة مرده إلى ذلك ...

واسعه شويه دى

انت اتجوزت ؟؟ لما تتجوز هتعرف انها واسعه شويه .

كرجل متزوج وفى نفس الوقت مدخن اقدر اقولك وبكل اريحيه انه شتان الفارق بين هذا وذاك ولا توجد فرصه اصلا او علاقه للربط بين الممارستين , ولا توجد اى علاقه بين النشوه والمتعه الجنسيه التى تحدث اثناء وبعد الممارسه وبين مذاق السيجاره والذى لا يسبب اى متعه , ورغم انى مدخن منذ ما يقرب من عشرون عاما الا انى لا استطيع ان اجزم ان السيجاره تمنحنى شعورا بالمتعه , كما انى لا اجزم ايضا انها ادمان للنيكوتين والكلام الفارغ الذى لا اصدقه .

السيجاره بالنسبه لى هى عاده سيئه وقد ادمنتها , والادمان هو للعاده نفسها وليس لدخان السيجاره , فقد ادمنت ان استيقظ صباحا او ظهرا او مساءا " على حسب ظروفى " وان اتناول كوبا من الشاى بالحليب او ايه عصائر معلبه او فريش , وبعدها مباشره اقوم باشعال سيجاره , بعد الافطار لابد من سيجاره , وبعد اى وجبه لابد من سيجاره , مع الاصدقاء واثناء اى حوار لابد من سيجاره , اثناء تصفح الانترنت لابد من سيجاره , بعد المشاحنات الزوجيه اليوميه لابد من سيجاره , وهكذا .... حتى وصل معدل التدخين اليومى الى علبتين فى بعض الفترات وتم تقليصه بعون الله الى علبه يوميا .

ما يعضد قولى انه ادمان للعاده وليس للسيجاره نفسها اننى بمجرد تذكرى للسيجاره اشعر بالتوتر والنرفزه وابحث عن علبه السجائر كمن يبحث عن شىء هام فقد منه , وبمجرد اشعالى للسيجاره يذهب التوتر واشعر بمذاقها الغير مستحب واود اطفائها , وفى احيان كثيره تظل على المطفأه الزجاج حتى تنتهى وحدها ودون ان انهيها بنفسى , كما يعضد قولى ايضا انه فى فترات الصيام لا اشعر باحتياجى لها الا بعد الافطار وشعورى بأن الحظر قد انتهى وانه لاشىء يمنعنى من اشعال سيجاره الان , هذا رغم عدم اشعالها طول النهار .

(12-28-2009, 04:26 PM)كمبيوترجي كتب:  أيضا، إذا فكرت بالموضوع بعمق، فالسيجارة هي الصديق الأقرب والأعز للمدخن في العالم كله!!!! ولإثبات ذلك، أدعوك عزيزي المشارك لتسأل نفسك السؤال التالي ولتجيب عليه أيضا: "من هو صديقك العزيز المستعد لحرق نفسه لأجلك؟؟؟" وستجد الجواب صارخا: "لا أحد" (ولا تفوت لي بقصص الفلسفة، والإستثناءات لا تعني الكثير) ... الآن بالنظر إلى السيجارة ... عندما تكون سعيدا تحرق سيجارة، عندما تكون حزينا تحرق سيجارة، عندما تكون غضبانا تحرق سيجارة، وأستطيع الاستمرار إلى ما لا نهاية!!!!

فى دى معاك حق ,,, فهى الصديق الاقرب الى قلب المدخن والذى لا يفارقه , بحيث ان موضعها يكون فى جيب القميص العلوى ملاصقه للقلب

(12-28-2009, 04:26 PM)كمبيوترجي كتب:  وداعا يا سيجارة

يا بختك ,,, ربنا يجعلنا من بركاتك .