بصراحة الرابط مضحك جدا, و مجرد وجود اهتمام صهيونى بالتهكم على المقاطعة يعنى بانها تصيب هذا الكيان فى مقتل .
من يطالع الرابط يعتقد للوهلة الاولى ان الرابط يتكلم عن اليابان او امريكا و ليس الكيان الطفيلى الذى لا يستطيع ان يعيش يوما واحدا ان تم قطع المساعدات عنه فى اى مجال من المجالات , فهو كيان يعيش على الدعم الخارجى و لا توجد دولة فى العالم قائمة على هذا الشكل من الحياة الا هاييتى التى تتلقى الدعم الفرنسى الكامل فى مجالات الحياة و لكنهم لا يتبجحون كالصهاينة بان العالم كله عايش على اختراعاتهم و اكتشافاتهم و خدماتهم الانسانية و فى الواقع العكس هو الصحيح .
طيب بالله عليكم من يملك كل هذه الميزات لماذا يترجى امريكا لدعمه باحدث الطائرات و يصرخ خوفا من الصواريخ الايرانية مطالبا بمساعدته بصواريخ مضادة للصواريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لا تكتفى الكيان الطفيلى ذاتيا ؟؟؟ لماذا لا يعتبر فى مقدمة الدول الصناعية ؟؟؟؟لماذا لا يصلون الى تصفيات دورى الكرة ؟؟؟ لماذا هم فاشلون فى الاولمبياد ؟؟؟؟الدولة الصهيونية فاشلة بامتياز اكثر من اى دولة فى الشرق الاوسط لان انهيارها و انعدامها مرتبط بقرار من دولة عظمى او بكلمة منها و هى : لا علاقة لنا بك لا من قريب و لا من بعيد .و ساعتها اللى ما يشتيهى يتفرج .
دولة الصهاينة تمارس القذارة التى من المفترض ان يمارسها الاستعمار الافل , و عندما ينتهى دور هذا الكيان سينهار بل سينهار قبل انتهاء دوره .
بالنسبة لليهود فانهم ليسوا اذكياء بل خبثاء , هم قلة لا يحسب لها اى حساب فى المجتمعات الكبيرة و هذا سر من اسرار قوتهم , اذ انهم يتغلغلون فى المجتمع اعتمادا ان المجتمع الكبير لا يحس بهم و بتغلغلهم و لو احس بهم فلا يستشعر خطرهم لانه يراهم قلة ضعيفة غير قادرة على فعل شئ .
و ما ان يفيق المجتمع الا و قد سيطروا على كل شئ و كشروا عن انيابهم و اشتروا السلطات او تعاونوا معها لاداء المهام القذرة , و لكن المشكلة عندما يستيقظ المجتمع كما يحدث الان فى اوروبا رويدا رويدا و يفقد اليهود سيطرتهم على الوضع و يتطلب الامر تضحية فان اليهود هم الاضحية كما تعودت المجتمعات القيصرية و الملكية , يعنى مش معقول القيصر يكون هو الضحية
(بالرغم من ان هذا اللامعقول حدث مرة فى روسيا القيصرية اذ استطاع اليهود ان يتغدوا بالقيصر قبل ان يتعشى بهم ).
انا شخصيا ارى ان الانتصار الحقيقى هو قيام دولة دينية مرفوضة من العالم بكل اقطابه و قامت بارادة شعبية و لم تشارك فى قيامها اى دولة عظمى او قطب من الاقطاب , و تتخطى كل العراقيل و الفخاخ التى نصبت لها حتى صارت كابوسا مؤرقا لقوى الاستكبار العالمى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار