اقتباس: الجزائريون يشجعون مصر
وهل كانت المشكلة من يشجع الجزائريون حتى تحل بكلمتين فاضيين على النت?
المشكلة ليس لها علاقة بكرة القدم ولا من يشجع من ولكن دولة تصرفت كعصابة داخل وخارج حدودها?
البعض يفسر ماحدث بأن النظام الجزائرى فعل مافعله لأهداف سياسية داخلية وأنا لاأعتقد هذا بل أرى أن النظام الجزائرى فعل مافعله لأنه هو نفسه غوغائى وهمجى ولايختلف كثيرا عن جمهور كرة القدم والحماسة خدته وعمل فيها السبع رجالة فى بعض..... ماهو الشئ الذى لم يكن النظام الجزائرى قادر على فعله إلا بالتأهل للمونديال? لاشئ ,وأى شئ يريد أن يفعله داخليا سيفعله سواء ذهب للمونديال أو لا.
من الأمور الملفتة للنظر فى الأحداث الأخيرة أن النغمة التى تعزفها الجزائر هى نغمة يتيمة لاتتغير وتتكون فى الغالب من مواضيع تعبير وإنشاء لا محل لها من الإعراب ودائما يكون مطلعها "فى البدء كان قذف أتوبيس المنتخب الجزائرى بالطوب" كما لو كان تاريخ الجزائر كله بدأ من تلك اللحظة!! فى حين أن هناك نغمات متعددة تخرج من مصر بعضها حتى يضع الخطأ على مصر وشبه منحاز للجزائر, والجزائريين معتقدين أن هذا ضعف وتفرق وعدم وحدة وبيحاولوا أن يستغلوا تلك الأصوات بسذاجة لصالحهم لكن الأمر كما أراه هو أن هذه التعددية فى الأراء دليل على إنفتاح نسبى ووجود مساحة لابأس بها من حرية الرأى بمصر وهو شئ أفضل كثيرا من أن يكون بلد بالكامل يتم توجيهه بالريموت كونترول لعزف لحن يتيم لايتغير.
بسبب الغبار الكثيف الذى صاحب مبارتى القاهرة والخرطوم وماتبعهما الرؤية أصبحت ضبابية والكل بيلطش لكن إذا أردت معرفة الحقيقة فما عليك إلا أن تعيد شريط الأحداث منذ مباراة الذهاب بالجزائر وتقوم بعقد مقارنة بين تغطية الإعلامين الجزائرى والمصرى لها بشكل chronological ويوم بيوم ثم تمضى خلف هذا الخيط إلى نهايته وكبداية إليك هذا التحقيق
http://www.youtube.com/watch?v=fkXS_Hz4EN8&feature=PlayList&p=282DD7189A016753&index=7
أحد المانشيتات المعروضة بالمقطع كالتالى:
24 ساعة قبل معركة البليدة الكروية...... لاتعليق!
الجزائر تتقلب على الجمر..... فكرونى بفيلم قطة فوق صفيح ساخن!
طالب بجامعة أبو جلمبو يهدد بالإنتحار فى حالة إنهزام الفريق الوطنى أمام المصريين...... واخد أنت بالك من "المصريين" هذه وليس المنتخب أو الفريق المصرى!
طبعا الحالة إزدادت حدة وسوءا مع إقتراب موعد مباراة القاهرة وتجدد أمل المنتخب المصرى فى الصعود وأنتقلت العدوى من الإعلام للشارع(صورة المنتخب المصرى على شكل فنانات وحسن شحاتة فى زى عروسة فى الإعلام يقابلها حرق تى شيرت المنتخب المصرى وترديد أغنية تشتم المصريين بالشارع وهلم جرا) ولأن مصر حديثة عهد بحرية الإعلام ونظرا لوجود العديد من رواد المقاهى وقعدات المصاطب فى شكل إعلاميين وبالذات فى مجال الإعلام الرياضى ليس لديهم أى خبرة بدأت الأمور فى التصاعد وحدث ماحدث.