حضرة الدكتور أنطون المحترم
شكراً لك على التوضيح
ولكن الموضوع هو هو موضوع الخطيئة الأصلية والغفران، والزميل أبانوب ذكر
(مجرد التوبة لا تكفي للغفران)

فوجدت أن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يقول كلاماً غير هذا
فالكتاب المقدس الموحى من الروح القدس يقول:

(كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا). مرقس 1: 4

(فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها، وحفظ كل فرائضي وفعل حقًا وعدلًا، فحياة يحيا، لا يموت، كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه، بره الذي عمل يحيا) حزقيال 18: 21-23

ما قدمته حول يهوه وشريعته التي فرضها على بني إسرائيل وهي أن عقوبة الخطيئة هي الموت تتعلق بخطايا بني إسرائيل ولا تتعلق بالرب، فالقوانين فرضها الرب على الشعب ولم يفرضها على نفسه وإلا فإن كل ما يصيب الشعب من مرض وموت وفساد سيصيبه هو، وحاشاه عن ذلك.
هذا قانون فرضه على الشعب لتنظيم حياتهم وليس لتقييده هو، فهو المطلق ولا يتقيد بقوانيين بني إسرائيل.

لدي تساؤلان لو سمحت:
ما هو مصير الأمم قبل المسيح، وهل هم مخلصون؟
إن كان المسيح فدى البشرية جميعها، فالجميع مخلصون بعمله، أليس كذلك؟