بعض المخدرات تؤدي ببعض متعاطيها إلى الدخول في تجربة شبيهة بتجربة الاقتراب من الموت، من أبرز هذه المخدرات مادة الكيتماين، فجرعة منه بمقدار 50-100 ملغ قادرة على خلق معظم سمات التجربة مثل: الدخول في نفق تجاه ضوء، الشعور بأنك قد مت، التحدث مع الله، رؤية أحداث من حياة الشخص، والخروج من الجسد.
يصف أحد متعاطي هذا المخدر تجربته فيقول: ((لقد كنت مقتنعاً بأنني قد مت، كنت أطفو فوق جسدي، ورأيت كل الأحداث التي حصلت في حياتي)).
المصدر:
http://www.near-death.com/experiences/paranormal12.html
تجارب أخرى لمتعاطي الكيتماين:
((لقد أصبحتُ "الله"، رأيت ضوءاً وأحسست بالدفء، هذا هو حيث أنتمي، كل شيء مثالي، لا كلمات، فقط شعور مسيطر. حب، حقيقة واقعية، ملجأ، هذه هى فقط الكلمات التي استطعت أن آتي بها، حقاً لا توجد كلمات هناك، فقط مشاعر جياشة.))
((الحقيقة الواقعية التي نعرفها انهارت إلى هيئة أخرى، لقد كان الحال كما لو أن العالم قد انشق مظهراً بعداً آخر، حيث لا فرق بين الفاعل وبين المفعول، لقد أصحبت أنا والعالم واحداً.))
((لم أعد أشعر بجسدي، الخطوط التي على السقف تحولت إلى نفق أنطلق خلاله بسرعة تقترب من سرعة الضوء، النفق ينحرف إلى الأسفل وأنا الآن أسقط... الآن أستطيع أن أراهم كلهم، أنا الآن خارج غرفتي أنظر إلينا.))
((انطلقت في أبعاد أخرى من عمق الكون إلى خارجه، شعرت أيضاً بأنني قد تلقيت بعض المعرفة الروحية.))
((والبعض من متعاطي الكيتماين أجروا حوارات مع كائنات تظهر لهم خلال التعاطي، هذه الكائنات تقدم حكماً عظيمة حول الحياة والكون وحول كل شيء.))
المصدر:
http://www.mindspring.com/~scottr/nde/_ketamine.html
وقد تمكن الباحثون من إنتاج تجارب خروج من الجسد من خلال تحفيز أجزاء معينة في الدماغ وكذلك من خلال استخدام كاميرات لخداع الشخص وجعله يعتقد بأن جسده في مكان آخر.
لزيد من التفاصيل حول ذلك راجع:
http://en.wikipedia.org/wiki/Out-of-body_experience
وهذا كله يثبت أن تجربة الاقتراب من الموت محصورة في الدماغ وليست تجربة حقيقية، فهى تجربة استثنائية تنتج بسبب تعرض الدماغ لحالات استثنائية كالاقتراب من للموت وما في ذلك من صدمة وخوف ونقص إمداد الدماغ بالأكسجين، أو من خلال تعاطي مواد مخدرة.
أمر آخر مهم يؤكد عدم مصداقية تجارب الخروج من الجسد وهو أن قسماً منها تكون تجارب مرعبة ومخيفة وقد يرى الشخص جهنم وقد يتعرض هو نفسه للعذاب، تُسمى هذه التجارب بـ distressing near death experiences.
وتتراوح نسبة حدوث هذه التجارب من 1% إلى 15% من تجارب الاقتراب من الموت بمجملها.
إليكم ترجمة من الرابط التالي:
http://www.iands.org/distressing.html
((الباحثان "جريسون" و "بوش" صنفا 50 تجربة من هذا النوع إلى ثلاثة أنواع:
1- النوع الأكثر شيوعاً يتضمن ذات العناصر الموجودة في تجارب الاقتراب من الموت البهيجة، مثل: الخروج من الجسد، الانطلاق السريع خلال نفق أو فراغ تجاه ضوء براق. ولكن في العادة فإن الذي يمر بتجربة الاقتراب من الموت المرعب يكون قد شعر بأنه فاقد السيطرة على ما يحصل من حوله فيؤدي ذلك إلى شعوره بالرعب.
2- النوع الثاني أقل شيوعاً من الأول، ويتضمن شعوراً عميقاً بانعدام الذات أو الشعور بوحدة رهيبة أبدية في فراغ مطلق. أحياناً يتلقى الشخص رسالة مقنعة تماماً مفادها أن العالم الحقيقي بما فيه هو نفسه لم يكونوا أبداً موجودين في الحقيقة.
3- النوع الثالث وهو الأقل شيوعاً، يتضمن مشاهد جحيمية مثل أراض بشعة أو منذرة بالشر، كائنات شيطانية، ضوضاء عالية ومزعجة، حيوانات مخيفة، وكائنات أخرى في ضيق شديد. نادراً فقط شعر الذين مروا بمثل التجربة أنهم شخصياً يتم تعذيبهم.
من الذين يتعرضون لمثل هذ التجارب؟
كما هو الحال مع تجارب الاقتراب من الموت البهيجة، فإن التجارب المقلقة تحدث بشكل متساوي مع أناس من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمال والمتسويات التعليمية والمالية والاجتماعية ومن مختلف التوجهات الجنسية (مثلي أم مغاير) ومن مختلف المعتقدات الدينية والروحية.
البعض يتساءل إن كان الأخيار هم من يمر بتجارب الاقتراب البهيجة وإن كان السيئون هم من يمر بتجارب الاقتراب المقلقة، لقد أظهر بحث أجراه رومر عام 2000 بأنه لا علاقة بين أعمال المرء خلال حياته وبين نوعية تجربة الاقتراب من الموت، بالإضافة إلى ذلك، بعض تجارب الاقتراب من الموت احتوت على كلا العنصرين المبهج والمقلق، ومن بين الذين مروا بأكثر من تجربة اقتراب من الموت، بعضهم كانت إحدى تجاربه بهيجة وكانت الأخرى مقلقة... إن كل شخص معرض لأن يمر بتجربة اقتراب مقلقة.))
وهكذا يتبين أن تجارب الاقتراب من الموت ذات الطبيعة المقلقة أو حتى الجحيمية ليس لها أي علاقة بالأعمال التي عملها الشخص في حياته، فأي شخص منا يمكن أن يتعرض لهذا النوع من التجربة، وهذا مرة أخرى يؤكد على أن هذه التجارب غير حقيقية ولا ترتبط بعالم آخر يسود فيه العدل والحب والسلام، ومن وجهة نظري الشخصية أعتقد أن سبب هذه التجارب هو عدم قيام الدماغ بإفراز مادة الإندورفين التي تعطي الشعور بالحب والسلام والأمان، وحتى التجارب التي احتوت على العنصرين البهيج والمقلق، أفسرها على أن الجزء المقلق حصل قبل قيام الدماغ بإفراز الإندورفين، وبعد الإفراز تنقلب التجربة لتصبح بهيجة.
وهكذا نجد أن كل شيء يشير وبقوة إلى هذه التجارب ليست حقيقية وما هى إلا من عمل الدماغ أولاً وأخيراً..
ولكن!
للأسف لا تبدو الأمور بهذه البساطة.. إذ يقف أمام التفسير المادي لهذه الظاهرة حاجز كبير صعب التجاوز، وهو ما يُسمى بـ veridical NDEs
أي تجارب الاقتراب التي أخبر فيها أصحابها خلال مرحلة خروجهم من أجسادهم عن أحداث جرت ولم يكن بمقدورهم معرفتها، ومنها ما سبق التطرق إليه: تجربة "بام رينولدز" (راجع بداية الموضوع)، التي كانت تخضع لعملية صعبة في الدماغ، وكانت عيناها مغلقتين بأشرطة لاصقة، وكانت هناك أدوات تصدر أصواتاً عالية موضوعة في أذنيها لقياس ردة فعل الدماغ ، تقول رينولدز ((كانت زاوية الرؤية وكأنني جالسة على كتفي الطبيب، أذكر الأداة التي كانت في يده، بدت شبيهة بفرشاة الأسنان الكهربائية، كنت أظن أنهم سيستخدمون منشاراً لفتح الجمجمة، لقد سمعت من قبل عن كلمة "منشار"، ولكن ما رأيته كان أشبه بحفّار له أجزاء أخرى محفوظة في صندوق، وأتذكر أنني سمعت صوت امرأة تقول: "لدينا مشكلة، شرايينها صغيرة للغاية"، أتذكر أن الصوت جاء من جهة ساقي، أتذكر أنني تساءلت:"مالذي يفعلونه هناك؟" لأن هذه عملية دماغ، وتبين بعد ذلك أنهم كانوا يحاولون الوصول لبعض الشرايين لتفريغ الجسد من الدم.))
يقول الطبيب الذي أجرى الجراحة:
((لا أعتقد أن الملاحظات التي أدلت بها كانت مبنية على ما مرت به في غرفة العمليات، لم يكن من الممكن لها الوصول لهذه المعلومات، فمثلاً آلة الحفر هى دائماً مغطاة ولا يمكن رؤيتها، إنها دائماً داخل صندوق خاص، ولا يُفتح الصندوق إلا حين يكون المريض مُخدر بالكامل لكي يتم الحفاظ على بيئة معقمة.
في تلك المرحلة من العملية، لا أحد يستطيع أن يرى وأن يسمع في تلك الحالة، أجد أنه من غير الممكن إدراك ذلك في الوقت الذي تكون فيه حواسك على تلك الحالة، حتى بغض النظر عن حقيقة وجود أجهزة في أذنيها تصدر أصواتاً بحيث لم يكن يمكن لها بأي طريقة سماع ما قيل من خلال ممرات سمعية طبيعية.)) (المصدر: الجزء الرابع من الوثائقي "اليوم الذي مت فيه").
وهكذا يمكن تلخيص ما نجحت بام في معرفته:
1- وصفها الصحيح لأداة حفر نادرة الاستعمال وغير معروفة حتى بين الأطباء، ولا يتم إخراجها إلا بعد أن يتم تنويم المريض.
2- وصفها لجملة قيلت أثناء العملية وهى "توجد مشكلة، شرايينها صغيرة للغاية".
3- تحديدها لصاحب الصوت على أنه أنثى.
حالة أخرى حصلت أثناء دراسة طبيب القلب الهولندي "بيم فان لوميل" حول تجارب الاقتراب من الموت، الحالة ذكرها "لوميل" في الوثائقي "اليوم الذي مت فيه"، ولكني أنقلها هنا مفصلة كما وردت في تقرير الممرضة الذي نقله "لوميل" في مقالته المترجمة على الرابط التالي:
http://www.nderf.org/Arabic/continuity_v...arabic.htm
((""خلال المناوبة الليلية ,جلبت سيارة الإسعاف رجل في الربعة والأربعين من العمر ,يعاني من ازرقاق الجلد بسبب نقص الأوكسجين وهو في حالة غيبوبة,فأُدخل في وحدة العناية, لقد عثر المارة على هذا الرجل عند أحد المروج وهو في غيبوبة دامت 30 دقيقة.
بعد ذلك وُضع هذا الرجل تحت أجهزة التنفس الاصطناعي,من دون استخدام أية أنابيب,وعندما أردنا استخدام الأنابيب في عملية التنفس ,أدرت رأسه وقمت برفع الأسنان الاصطناعية من فمه ووضعتها في عربة الأدوية.
وفي الوقت نفسه قمنا بإعادة تأهيل الدورة القلبية الرئوية,وبعد ساعة أصبح ضغط الدم طبيعي وبدأ قلبه يعمل بشكل كاف, لكن المريض ظل غائبا عن الوعي وتحت عملية التنفس الاصطناعي لينقل بعد ذلك إلى وحدة العناية المركزة لغرض الاستمرار في عملية التنفس الاصطناعي الضرورية.
التقيت هذا المريض مرة أُخرى بعد أكثر من أُسبوع واحد,وبعد أن عاد إلى جناح الأمراض القلبية,إذ كنت أعطيه الدواء ,فقال حال رؤيتي:
" تلك هي الممرضة التي تعرف مكان أسناني الاصطناعية".
لقد دُهشت لذلك, واستمر الرجل في كلامه:
"لقد كنت هنا عندما جاءوا بي إلى المشفى,فأخذت طقم الأسنان ووضعتيه في العربة التي كانت ملئي بالزجاجات حيث وضعتيه تحت الدرج"
لقد أذهلني كلام الرجل, فأنا أتذكر أني قد فعلت ذلك وهو في غيبوبة عميقة يخضع لعملية إعادة تأهيل الدورة القلبية الرئوية, واتضح بعد ذلك أن هذا لرجل كان يرى جسده وهو ممدد على السرير ومن حوله الممرضات والأطباء وهم يعملون على إنقاذه, كما وصف لنا بدقة تفاصيل غرفة الإنعاش الصغيرة كما لو أنه كان أحد الحاضرين ..مثلي.
وفي الوقت الذي كان يراقب فيه الموقف ,كان خائفا جدا من أننا سنوقف عملية إعادة تأهيل الدورة القلبية الرئوية الأمر الذي سيؤدي به إلى الموت.
ولقد كان على حق إذ كنا غير متأكدين من شفائه لحالته الصحية المتدهورة.
كما أخبرني المريض كيف أنه كان يحاول يائسا من دون أمل أن يخبرنا أنه لا يزال حيا وأن علينا الاستمرار في عملية إعادة تأهيل الدورة القلبية الرئوية.
لقد تأثر عميقا بتجربته هذه وقال أنه لم يعد يخشى الموت,وبعد أربعة أسابيع غادر المشفى كرجل صحيح.."))
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد الذي يتم فيه وصف أحداث صحيحة أثناء تجربة الخروج من الجسد، بل يتعداه إلى معرفة أمور لم تكن معروفة للشخص أثناء تجربة ذاهبه في النفق ولقاءه مع الموتي، وبعد أن يعود يتأكد من صحة المعلومات.
كمثال على ذلك هذه الحالة التي وردت في مقالة الطبيب "بيم لوميل" السابقة:
((يتم التعرف على الموتى من الأقارب والمعارف من خلال مظهرهم عند لقائهم في العالم الآخر, ويصبح الاتصال ممكنا عبر تخاطر الأفكار.
ومن الممكن أيضا أن يحصل اتصال مع حقل الوعي العائد للمتوفي,أثناء تجربة الاقتراب من الموت,في بعض الأحيان يلتقي الأشخاص بموتى لم يكن من الممكن معرفة موتهم,كما يلتقون أشخاصا لايعرفونهم أثناء التجربة.
حالة مقتبسة:
" أثناء إصابتي بالسكتة القلبية ,حدثت لي تجربة (...) ورأيت بعد ذلك جدتي المتوفاة ورجل ينظر إلي بمحبة ,لكني لم أكن أعرفه.
بعد أكثر من عشرة أعوام,اعترفت لي أمي وهي على فراش الموت,بأنني قد ولدت من علاقة غير زوجية,وكان والدي يهوديا قد تم ترحيله ليقتل بعد ذلك ,خلال فترة الحرب العالمية الثانية,وعندما أرتني أمي صورته ,عرفت أنه ذلك الرجل المجهول الذي رأيته قبل عشرة أعوام ,أثناء تجربتي وقد حضر ليكون أبي الحقيقي ."))
تجربتين أخريين:
((طفل في التاسعة من عمره، وبعد 36 ساعة من حمى خطرة، أخبر عن أنه قد رأى أخته خلال جولة في الجنة، وأنها أخبرت بأنه يجب أن يعود إلى الحياة. لقد أكد الوالد لطفله أنه لم يكن بالإمكان أن يراها لأنها كانت بأمان بعيداً في الجامعة. في الصباح التالي يكتشفون أن الابنة قد ماتت في الليلة السابقة في حادث سيارة.
فتاة أخبرت أثناء موتها بأنها رأت أخاها أمامها في المستشفى، وأخبرها بأن الأمور على ما يرام. وبعد موتها، حين تم إخبار واليدها بذلك صُعقا، لأنهما لم يخبراها من قبل أن لها أخاً قد مات قبل ولادتها بسنوات.))
المصدر:
http://near-death.com/children.html (في آخر فقرة من الصفحة)
وهكذا تعيدنا مثل هذه التجارب إلى نقطة الصفر!
الطبيب "بيم فان لوميل" الذي أجرى دراسة شملت 344 شخصاً ممن نجوا من سكتة قلبية وأخبر 41 منهم عن مرورهم بتجربة اقتراب من الموت، هذا الطبيب أصبح مقتنعاً بأن الوعي منفصل عن الدماغ، وأن الدماغ هو مثل التلفاز، والوعي هو الموجات التي يتلقاها التلفاز لتتحول إلى صوت وصورة. لقد رد "بيم لوميل" على بعض التفسيرات العلمية التي تطرح لتفسير تجربة الاقتراب من الموت، ومن أهم ما قاله أنه إذا كانت التجربة ناتجة عن مرور الدماغ بحالة الموت وما يصاحبها من نقص وصول الأكسجين وغير ذلك، لكانت تجربة الاقتراب من الموت ستحصل مع معظم الذين نجوا من السكتة القلبية، ولكن العكس هو الذي يحصل، أقلية فقط هى التي تمر بهذه التجربة من بين الناجين من السكتة القلبية.
للمزيد راجع هذه المقالة المطولة:
http://www.nderf.org/vonlommel_consciousness.htm
في النهاية.. ما هى حقيقة تجارب الاقتراب من الموت؟؟ هل هى حقيقية وتثبت وجود حياة بعد الموت وأن الوعي منفصل عن الدماغ؟؟ أم هى مجرد تهيؤات تحصل لمرور الدماغ في حالات استثنائية؟؟
الجواب:
لا أعرف!.. وإن كنت أميل إلى التفسير المادي.
ولكن ما أعرفه وما أنا واثق منه، وما يهمني في الحقيقة، هو أن هذه التجارب، سواء كانت حقيقية أو غير ذلك، أثبتت بطلان واحدة من أقبح الاعتقادات السائدة بين الأديان ومن أكثرها إضراراً بالبشرية، الاعتقاد الذي يجعل صاحب كل دين يرى نفسه "صاحب دم أزرق" و مالك "الحقيقة المطلقة"، ويرى الآخرين أنهم مساكين ضالين لا يعرفون عن الحقيقة شيئاً، يرى نفسه ومن معه ذاهبين إلى الجنة بعد الموت ليعيشوا في نعيمها إلى الأبد، ويرى الباقين كفار يعيشون كالبهائم ومصيرهم في النهاية الشوي في نار أبدية.
لم يتم إثبات بطلان هذا الادعاء القبيح من خلال استنتاجات وكلام نظري، بل من خلال شهادات حية من أشخاص ذهبوا فعلاً إلى الموت وعادوا إلينا ليحكوا لنا ما ينسف ادعاءات وأوهام عامرة معمرة يعتنقها للأسف أكثر سكان المعمورة.
وليسأل المؤمن العاقل نفسه:
من يصدق؟؟ آلاف الشهادات لأشخاص يعيشون بيننا ذهبوا إلى الموت وعادوا منه، أم كتاب متحفي صحراوي عمره 1400 سنة أو كتاب آخر أكثر متحفية عمره 2000 عام؟؟
ودمتم بخير.