{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إهتراء العصمه
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #2
RE: إهتراء العصمه
رجال الدين الشيعة سبقوا الحركة الإصلاحية الراهنة بنحو ربع قرن، في هذا الاعتراض على معصومية الفقيه المسيَّسة، بدءا بـ«آية الله» الراحل حسين منتظري، مرورا بآية الله علي السيستاني، وصولا إلى «آية الله» اللبناني محمد حسين فضل الله، الذي ربما أعفاه حزب الله من الزعامة الروحية له.

وهكذا، غدا خامنه ئي بمثابة شاه وخميني. فقيه وارث. غير منتخب شعبيا وديمقراطيا. فقيه معصوم يملك. يسيطر على المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية. في انتظار ظهور صاحب المكان والزمان،

تقابل هؤلاء جميعا الطبقة الريفية الفقيرة، المتخلفة في وعيها. النظام يجندها في ذراعه العسكرية (الحرس الثوري) ويحشو ميليشياه الشارعية (الباسيج) بأفرادها. هذه الذراع انتفخت عضلاتها. تورّمت مؤسساتها الداخلية. امتدت أجهزتها الخارجية، بحيث باتت طبقة إدارية مدنية وعسكرية، تنافس خامنه ئي، إن لم تكن قد استوعبته وأخافته.

اهتراء نظام المعصومية لا بد أنه يثير قلق «عرب» إيران ومخاوفهم. التقارير الديبلوماسية والأمنية التي تتلقاها دمشق وبيروت تشير إلى أن النظام يملك قوة القمع والردع. لكن لم يعد يملك سلطة المنع.

التمرد ليس احتجاجا عابرا. الصدام سيستمر. هناك حالة «استدماء» في الشارع الإيراني. التزوير الفاضح في انتخابات التجديد للوكيل الأرضي (نجاد) فجر الرفض لمعصومية خامنه ئي، وصولا إلى إحراق صوره وصور الخميني علنا في الشراع.

قلق ومخاوف «عرب» إيران تنعكس ببوادر انسحاب تدريجي بطيء من نظام المعصومية الإيراني. هذا الانسحاب غير المنظور يمكن رصده بعدة شواهد ودلائل. في الوثيقة (المانيفستو) السياسية التي أذاعها حسن حزب الله أخيرا، تبدو محاولة لبننة الحزب واضحة. لم يعد هناك تباهٍ متفاخر بالولاء لمعصومية الفقيه الإيراني. هناك تركيز أكثر على هوية الحزب «اللبنانية»، من خلال الإسهاب في الحديث عن مشروع إلغاء الطائفية السياسية والتمسك بـ «الديمقراطية التوافقية» وحكومة الوحدة الوطنية.

حتى النظام الشيعي في العراق القريب من إيران لم يسكت. احتجّ دبلوماسيا وإعلاميا على احتلال إيران حقل فكة النفطي. بعد الصراخ العراقي، سارعت إيران إلى لفلفة الخطأ والفضيحة بالانسحاب. لكنها تلح للتفاوض على ترسيم الحدود، في وقت يبدو العراق ضعيفا. غير قادر على حماية حقوقه وحدوده. بل تستحي حكومة بغداد من محاسبة إيران على العبث بالبيئة العراقية، من خلال قطع أو تغيير مجاري الأنهار الرافدة لدجلة وشط العرب.
01-05-2010, 05:50 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
إهتراء العصمه - بواسطة Mr.M - 01-05-2010, 03:51 PM,
RE: إهتراء العصمه - بواسطة طريف سردست - 01-05-2010, 05:50 PM
RE: إهتراء العصمه - بواسطة على نور الله - 01-05-2010, 10:09 PM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS