ليس هناك اى مشكلة تجاه الشيعة فى مصر
ومن الامثلة على ذلك ان الدولة سمحت لطائفة البهرة باستخدام مسجد الحاكم بامر الله فى القاهرة القديمة وممارسة شعائرهم هناك بكل حرية
اما عندما يتم استغلال الواجهة الدينية لتمرير انتماء سياسى لايران فهذا امر اخر يدخل فى اطار امن الدولة

نفس الشئ بالنسبة لليهود لو كانت ممارستهم دينية فقط فاهلا بها
اما لو كانت ستار لفعل سياسى لصالح اسرائيل فهى مرفوضة طبعا
اليهود كانوا يعيشون فى مصر ويشاركون فى الاقتصاد والحياة الثقافية المصرية قبل الصراع العربى الاسرائيلى وليس بيننا وبينهم اى مشكلة
مشكلتنا مع من منهم يتبع المنهج الصهيونى ويعمل بالتالى ضد مصالحنا

وبالمناسبة هناك بالقاهرة عدة معابد يهودية من الزمن الماضى وكلما امر على واحد منها اشعر بالاسف الشديد لحالتها المزرية لان الدولة تمنع ترميمها وتجديدها حتى اصبحت خرابات فى غالبيتها
ثم على الجهة المقابلة نجد العالم الاسلامى ينتفض ويرعد ويزبد لاى حادث يخص المسجد الاقصى فى القدس
هنا نحن ننسى اننا بسياستنا العنصرية نعطى المبرر للسياسة العنصرية الاسرائيلية ونمنحها الشرعية
وهذا تماما ما تفعله الحركات العنصرية الاصولية من نوعية حماس وحزب الله