(01-06-2010, 01:39 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  سلام للجميع

الزميل الصفي..

يعجبني عندما يتلون التفسير كالحرباء , بحسب البيئة الملائمة له و بحسب تغير العلم و التاريخ و فن الطبخ من الشيف "رامسي" الى الشيف "رمزي."

الزميل لكي تجثو حواري معك جاد و لا مجال للطبخ و التلفون المكسور, و ارى انك لم تعر قراءة الاية وفق ضوابط اللغة و قواعدها اي انتباه.

اقتباس:فانت تؤيد الان "نظرية" الانفجار الكبير لانك تظن انها تساند زعمك بان القران يؤيد العلم . و لكن قبل هذه النظرية الكل كان يقول بالخلق كما هو موصوف في القران اي خلق سماوات و كواكب و لا انفجار و لا من يحزنون. و قبل نظرية دارون لم يشك احد بان الانسان هو الانسان كما خلقه الله, و لكن الان هناك اصوات اسلامية تصعد لتقول انها لا تمانع ان يكون الانسان قردا, حتى لا يعاكسوا العلم كما يظنون.

اولا : من تكلم عن الانفجار العظيم؟
ثانيا: من جاب سيرة اصل الانسان قرد هنا غير عدلي بابا؟

اقتباس:و لو جاء اليوم الذي سيظهر احد العلماء بنظرية تقول ان الله غير موجود و اعطى لها بعض الدعائم العلمية , فانا واثق انك انت و مسلمين اخرين ايضا سيؤيدون هذه النظرية و ذلك اعتمادا على كلام القران و تفسيره بما يتماشى مع عدم وجود الله!

لو تفتح عمل الشيطان فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

اقتباس:ما علينا...

ما علينا.

اقتباس:و انا سالت العزيز السيد الطبري و قال لي هذا الكلام الذي لا يعجبك

لم تسال الطبري السؤال الصحيح.
السؤال هو : اذا كان الله اصطفى ( الذرية) فموقعها من الاعراب في الاية انها منصوبة:
( ان الله اصطفى.. ذريةً بعضَها ) و لكن نص الاية ليس كذلك فذرية مرفوعة و كذلك بعضها ( ذريةٌ بعضُها)

اقتباس:لا ادري اين الخطا عندما اتكلم انا عن نصف الكاس الملان و انت تتكلم عن نصف الكاس الفارغ؟

يا زميلي نحن نتحدث عن الاية (33) و أنت تقفز الى تاليتها (34) , و تقول ان الاصطفاء ليس لآدم و انما لذريته فاجبتك بمثال (آل ابراهيم) أن الاصطفاء لا يشمل كل الذرية فقط لانبهك الى ان الاصطفاء في الاية (33) خاص بآدم . الاية:
( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) (آل عمران:33)
ما هي مشكلتك اذا فهمت الاية دغري و مباشرة و من غير لف ودوران أن الله اصطفي (آدم)؟ هل كل هذا لتثبت أن آدم لم يكن الوحيد؟

اقتباس:فكل الاية تتكلم عن " ذرية " ادم و اصطفائها, فمن هذه الذرية اصطفى نوحا و من ذرية نوح اصطفى ابراهيم و هكذا حتى يصل الى ذرية ال عمران و يصطفي السيدة العذراء حتى ياتي منها السيد المسيح" عيسى بن مريم"

تقصد كل الايات لان الاية الاولى رقمها (33) و الاخيرة رقمها (45) فلا تحور احقائق.
الان نحن بصدد الاية (33) و نصها ( ان الله اصطفى آدم) هل ترى هذه الاية أم لا؟
بنص هذه الاية (آدم) قد أصطفاه الله. و لا يمكن لا عقلا و لا منطقا أن يطفيه ان لم يكن موجودا بين (آخرين).

اقتباس:و لتأكيد الكلام اعلاه اقتبست لك من الطبري و ها هو القرطبي ايضا :

و هل كلام القرطبي او الطبري من قبله ينفيان كلامي بان آدم اصطفاه الله على العالمين الذي كان من بينهم؟

اقتباس:و مما شرحته اعلاه قلت لك

اقتباس: و لو اكملت اكثر سترى ان الايات تتحدث عن ذرية امراة عمران و زكريا و عيسى بن مريم.

و هل اصطفاء هؤلاء الذراري يمنع اصطفاء آدم و هذا ما يقوله نص الاية ؟

اقتباس:فتعود جنابكم و تصرون على اصفاء ادم من بين عالمين قبله !!:

اقتباس:الآية 33 تقول أن الله اصطفي آدم.

هو فعلا اصطفاه من بين العالمين ( الافراد) و لكن ممن معه و ليس قبله و لا اعلم من اين اتيت بكلمة قبله:
( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ ..على الْعَالَمِينَ) (آل عمران:33)