اقتباس:كعادتك تراوغ وتتزحلق بعيدا عن الموضوع في محاولة فاشلة لتسويق نظام الملالي في إيران.

بالعكس, انا الذي تشبثت بموضوعنا هنا عن فكرة الكاتب (تماثل الدول و سبب العداوة) حتى النهاية ووصلنا اخيرا الى قواسم مشتركة, بينما انت حاولت ان الانتقال بالموضوع الى مناقشة مسائل دينية و فقهية محددة مكانها ليس موضوعنا هنا....

اقتباس:حديثنا لم يكن عن "حضارة" الشعب الإيراني الذي رأيناك تميزه بـ" عنصرية مقيتة" عن الشعوب العربية. بل عن نظام حكم الملالي. (عرفنا شعب الله المختار، وخير أمة، وها نحن نصل إلى العرق الفارسي المتفوق مرورا بهتلر وموسوليني ..

لم يأت احد على ذكر (العرق الفارسي المتفوق) , و انت تعمد مجددا الى التدليس... انا تكلمت عن بعض خصائص المجتمع الايراني المعروفة للجميع على اي حال.....

اقتباس:قد لا يكون نظام حكم الملالي في إيران "مماثلا" لنظام طالبان، لكنه بالتأكيد نظام سيء مثله.

مرة اخرى, النظام الحاكم ليس سوى انعكاس للمجتمع و تجسد لخصائصه,سواء اكان ديموقراطيا ام اوتوقراطيا ام ثيوقراطيا, في النهاية المجتمع و الحضارة و الثقافة و المسارات التاريخي و الاقتصادية و السياسية هي ما تحتم على مجتمع ما ان يكون متخلفا ام لا, نظام الجمهورية الاسلامية بملاليه متقدم على انظمة عربية اخرى لا ملالي فيها...اي رجل دين ايراني (من حيث هو نتاج تقافته و مجتمعه) مختلف تماما عن رجل دين سعودي من صحراء نجد, و كذلك الامر رجل دين افريقي من اوغتدا, او رجل دين اندونيسي الخ....
.... ان كان المجتمع متقدما و متحضرا فانه سيكون كذلك كائنا من حكمه, و مثال على ذلك المانيا التي كانت متقدمة قبل حكم النازيين, و ازدادت تقدما خلال حكمهم الاستبدادي, و بقيت متقدمة بعد زواله و ايضا بعد تدميرها بشكل كلي و تام.... طالما بقي (التقدم) في رؤوس افراد المجتمع سيبقى متجذرا في الثقافة و الحضارة ....و انظمة الحكم المتوالية المنبثقة عن هذا المجتمع سوف لن تكون سوى تمظهر لدرجة تقدم و تأخر المجتمع..
التغيير و النهوض يقاس بالاجيال و القرون و كذلك الامر فان الطريق المضمون لتقدم الدول و تطورها معروف : التطوير الصناعي, و بناء اقتصاد متوازن, الامر الذي تحاول ان تفعله ايران رغم الحصار و المحاربة....

اقتباس:وبمناسبة الحديث عن "مشيخة"، فاعلم يا هذا إن "مشيختي " هي عقلي. أما مشيختك، أنت، فهي نلك الأحزاب الدينية المتخلفة .

مين جاب سيرة المشيخة؟
ثم اعلم يا هذا انه كلنا في النهاية كبشر مشيختنا عقلنا و ليس انت فقط, و هنا المشكلة ان العقول لا تتساوى عند الجميع....

اقتباس:واعلم، يا هذا، أن حماس، كما حزب الله، كما القاعدة، كما طالبان، كما ملالي طهران .. جميعها تخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة والعالم.

الاحزاب التي اشرت اليها لم تظهر على الساحة سوى حديثا , طيب كيف كان الوضع قبل ذلك؟ و هل كنت ستؤيد يومها الحركات النضالية اليسارية التي كانت هي تحتل مكانها؟

تحياتي يا (هذا)....