السلام عليكم

بالنسبة للزميل علي نور الله لا يوجد مجال فهو سيبقى على نفسه مالم يغير ما في بنفسه ورغم الأدلة التي قدمناها له أي كاتب هذه السطور والزميل الفكر الحر فهو لا يزال يحاول أن يطعوج ويلوي عنق النص
وكما كتبت سابقا سواء دليلا واحدا أو عشرات لا فائدة فأولا عليه أن يغير ما في بنفسه
أكتفي أن أوضح للقاريء الباحث عن الحق بأن سورة النجم والأيات الكريمة من 1إلى 18 تتحدث عن حدث متسلسل أي رؤية لمعجزة شاهدها الرسول الكريم ثم خبر بها الرسول الكريم بعض الناس من حوله ويبدوا أن هناك من شكك في الأمر فنزلت الأيات الكريمة توضح موقف الرسول الكريم ولا تتكلم الأية الكريمة كما يحاولون الطعج ولوي عنق النص بأن النطق في هذه الأية نطقا مطلقا لكل أقوال الرسول الكريم ولكن الحقيقة فأن المقصود بالنطق المذكور هو ما يخص هذه الحادثة تحديدا ولكن كلمة (كل ) أو ما يشابهها التي وضعها الشيطان في التفسير هي دخيلة ومن باب التحريف فإذا قرأت بعض التفسيرات الشيطانية تجد بها( كل) أو ما ينطق (بحرف واحد )، أي بمعنى أخر لا يوجد هذا المعنى في الأية الكريمة وما( كل) ما ينطق عن الهوى أو وما ينطق( بحرف واحد) عن الهوى ، فالمكتوب بين قوسين هو نوع من محاولة التحريف حيث بشكل مبطن يزيد الشيطان في التفسير كلمة أو كلمتين وهكذا تحصل على معنى مغاير وهذا ما كان يفعله البعض من أهل الكتاب وقد أنذرهم الله تعالى عز وجل وتوعدهم بأنهم يفترون على الله تعالى عز وجل ويحرفون الكلام عن مواضعه يخفون كلاما ويزيدون كلاما

والسلام عليكم