الفكر الحر :
تفضلت بالقول :
.............
وما ينطق عن الهوى
وليس لم ينطق عن الهوى في (كل) كلامه أو حياته ! , ولكن تلك اللحظة التي وضحتها نهاية الايات ! ( فأوحى إلى عبده ما أوحى (10) ما كذب الفؤاد ما رأى (11) أفتمارونه على ما يرى ) بمعنى وقت مخصوص محدد وليس عام !
مثلا : عندما تقول : 1+1=2 , سأقول لك لم تنطق عن الهوى , وليس معناه أنك لا تنطق عن الهوى في كل كلامك وطوال حياتك , ولكن في الوحي من معلم الرياضيات فقط !
..........
الجواب:
روح العب غيرها
انت بنفسك لما ضربت المثل فى الاصابة بوقت مخصوص و محدود قلت:
.......
سأقول لك لم تنطق عن الهوى
........
و لو قلت لى : ما تنطق عن الهوى , فعند ذلك كلامك يفيد المطلق, و لا يجوز لك لغويا ان تقول عن المحدود المخصوص (ما) بل تقول (لم ) لنفى الماضى او (لن) للمستقبل
فان اردت الاطلاق ماضى و حاضر و مستقبل قلت (ما)
المشكلة انكما تريدان التفسير بهواكما و لا تعرفان ابسط قواعد اللغة العربية التى معرفتى بها متواضعة و لكن ليس لهذه الدرجة التى انتما عليها.
من ناحية اخرى
الرسول الاعظم عندما اخبر بما راه و انت تريد اقناعنا بان الاية تقصد هذا الحدث بالذات فانت اقمت الدليل على نفسك مرة اخرى , اذ ان الرسول الاعظم لما اخبرهم بما راى لم يخبرهم قرانا و وحيا بل اخبرهم من نطقه و نفسه و لم يخاطبهم بقران موحى , و نزل القران يؤكد ان نطقه الذى لم يكن قرانا انما كان وحيا يوحى اليه و انه لا ينطق عن الهوى , ليفهم الناس ان نطقه وحى حتى لو لم يكن قرانا.
تفضلت بالقول :
..........
لا سلطان للشيطان فقط كما حددت وليس عام ! , ولكن يبقى نفسه البشرية الأمارة بالسؤ والغرائز والشهوات وهو مخير فيها !
فالإنسان الصالح , لا سلطان عليه من الشيطان , ولكن هكذا ستكون عصمة عامة لكل الصالحين !
.........
الجواب:
ما شاء الله و الله اكبر , الرسل انفسهم امارة بالسوء؟؟؟ , يا عينى
مشكلتكم انكم تدعون انكم قرانيين لتطعنوا بالاسلام فقط و الا فانتم ابعد الناس عن القران , حتى اخوانا الاعداء من الوهابيين هم اقرب للقران منكم .
القران ذكر عدة انواع من الانفس و لم يقل القران ان كل النفوس واحدة
قال تعالى :
إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي
لاحظ كلمة الا ما رحم ربى
يعنى هناك بعض الناس الذين اصطفاهم الله و اجتباهم و جعل لهم نفسا او انفسا ليست امارة بالسوء .
فهذه الاية دليل العصمة لبعض الناس و هى تنقض كلامك من اساسه
فالمخلصين ليس للشيطان عليهم من سلطان و نفسهم ليست امارة بالسوء , فكيف سيعصون يا عزيزى ؟؟؟؟؟
قال تعالى :
ولا اقسم بالنفس اللوامة

هذا نوع اخر من النفوس
قال تعالى :
يا ايتها النفس المطمئنة

و هذا نوع اخر ايضا من اعلاها مرتبة و مقاما
فادعاؤك باطل بان كل النفوس البشرية امارة بالسوء .

مؤمن صالح :
بصراحة اضحكتنى عندما تفضلت بالقول :
............
وكما كتبت سابقا سواء دليلا واحدا أو عشرات لا فائدة فأولا عليه أن يغير ما في بنفسه
أكتفي أن أوضح للقاريء الباحث عن الحق بأن سورة النجم والأيات الكريمة من 1إلى 18 تتحدث عن حدث متسلسل أي رؤية لمعجزة شاهدها الرسول الكريم ثم خبر بها الرسول الكريم بعض الناس من حوله ويبدوا أن هناك من شكك في الأمر فنزلت الأيات الكريمة توضح موقف الرسول الكريم ولا تتكلم الأية الكريمة كما يحاولون الطعج ولوي عنق النص بأن النطق في هذه الأية نطقا مطلقا لكل أقوال الرسول الكريم ولكن الحقيقة فأن المقصود بالنطق المذكور هو ما يخص هذه الحادثة تحديدا
..........
الجواب:
يعنى حتى تخرج من المازق الذى وقعت فيه لم تجد الا الاستناد الى رواية الحدث من السنة لتفسير سبب نزول الاية , و انت لا تعترف بالسنة و لا باسباب النزول , فقط القران
و لكن ها انت تخالف ما الزمت به نفسك
و بالرغم من ذلك فانت مخطئ و الجواب تجده فى جوابى للفكر الحر اعلاه.

اخى طبيب الفكر
انا الزمت القوم بما الزموا به انفسهم و هو القران و لكنهم يخالفون ما الزموا به انفسهم فيلجؤون للتفسير بهواهم او اضطر مؤمن صالح للرجوع الى السنة للاستدلال
هذه بشارة خير يبدو انه يترك منهجه المسمى القرانيين

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار