الفكر الحر :
تفضلت بالقول :
...............
( إن هو إلا وحي يوحى )
س : هو = القران والوحي على لسان محمد فقط, أم كلام محمد كله ! ؟؟؟
.................
الجواب:
هو = نطق الرسول الاعظم
الاية (وما ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحى)

تفضلت بالقول :
.........
الرسول محمد عنده شهوة وقد تزوج
(ولقد همت به وهم بها ) بمعنى كان في حالة شهوة , وهم بها
............
الجواب:
و هل الشهوة الجنسية تناقض العصمة ؟؟؟؟؟
الشهوة هى من كمال الصفة الرجولية و الانبياء كاملوا الرجولة
و لكن هم قادرون على التحكم بشهوتهم و ضبطها و لا يطلقون لها العنان ليقعوا فى المحرمات .
بالنسبة للاية :(ولقد همت به وهم بها )
فهى تتكلم عن سيدنا يوسف عليه السلام و ليس الرسول الاعظم
و الغريب انك تخلط بينهما و تريد ان تفسر لنا القران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على كل حال
فهى قد همت به تريد عناقه
اما هو هم بها يريد ضربها لمنعها

تفضلت بالقول :
............
بالنسبة لكلمة اصطفاء وعصمة , العلاقة بينهم في في حرف ( ص ) فقط !
( الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ) مخيرون !
( قال يا موسى اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما اتيتك )
وليس اصطفيتك على الناس بالعصمة , أو بعدم الزلات !
.............
الجواب:
يا عزيزى احيلك اولا الى الاية :
قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ , إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ .

و الْمُخْلَصِينَ هم المصطفون .
طبعا هذا واضح لغويا بس حتى لا تغلبنى و تعترض لغويا لانى اعلم ان الغريق يتمسك بالقشة فحتى القشة لن اتركها لك فتتمسك بها , اذ جاء فى سورة ص الايتان 46 و 47
قال تعالى :
إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ , وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ.

فلاحظ ان المخلصين الله سبحانه و تعالى يستخلصهم و هذه عصمة منه و لاحظ انه وصف المصطفين بانهم اخيار يعنى لا يفعلون الا الخير لان الله استخلصهم و اصطفاهم و هذه هى العصمة
و كل سنة و انت سالم , هل رايت ان العصمة و الاصطفاء ليس العلاقة بينهما فى حرف (ص) فقط؟؟؟
و الدليل كما وضحت لك فى سورة (ص).
طبعا اكتفى بهذا الدليل و الا فالادلة اكثر و لكن اريد للقارئ ان يمل .

تفضلت بالقول :
...........
لماذا تعجل بالقران واتصف بهذه الصفة , ثم جاء الوحي يخالف صفاته المعصومة ! ؟؟؟ , أين الطمئنينة ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
(لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )
( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه )
( وقل ربي زدني علما ) , هل كان جاهل ! ؟؟؟
..........
الجواب:
شوف يا الفكر الحر
هذه الايات بالعكس ايضا هى اثبات لعلم الرسول الاعظم بالقران كله قبل نزول الوحى جبرائيل عليه.
و الايات تامر الرسول الاعظم ان لا يقرا من القران الى الناس الا ما ينزل به جبرائيل لياخذ الناس القران بالتدريج مراعاة لظروفهم و اوضاعهم و متناسقا مع اسباب للنزول .
اما طلبه من الله الزيادة فى العلم فهذا امر طبيعى لان الرسول الاعظم علمه كامل كمخلوق فهو اعلم مخلوق و لكن علمه لا يساوى شيئا مقارنة مع علم الخالق و يبقى محتاجا للعلم و التعلم من العالم بذاته.

تفضلت بالقول :
..........
لماذا كتابين , لماذا لم يجمعهم في كتاب واحد ! ؟؟؟
.........
الجواب:
هو كتاب واحد و ليس كتابان
الا اذا قصدت القران و السنة.

تفضلت بالقول :
.........
لماذا لم يأمر بكتبة للوحي وجمعه أثناء حياته في كتاب واحد او كتابين! ؟؟؟ , وأمرهم بإخفاء نسخة أصلية , بالإمكان تقدير عمرها بالطرق العلمية حاليا ! ؟؟؟
حيث ان الله أمره بإتخاذ الأسباب وتوصيل الرسالة !
( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته )
.............
الجواب:
بل فعل و امر الامام على عليه السلام بجمع القران و كتابته و كتابة اسباب النزول و كل ما يتعلق بالايات و تفسيرها و كيفية الاستفادة من الايات و كتبها الامام على عليه السلام و لكن مغتصبى الخلافة رفضوا هذا الكتاب لانه يطعن بخلافتهم صراحة و يفضح بعض الذين جعلوا من انفسهم رموزا للاسلام و هم لم يكونوا شيئا فى الاسلام بل ان شانهم اقل بكثير مما اظهروا به انفسهم .
عندما رفضوا ذلك اخفى الامام على عليه السلام الكتاب او الكتب القرانية كى لا يطالها الاعتداء او التحريف اذ اقام الحجة على القوم و سيظهر هذه الكتب الامام المهدى عليه السلام و تكون احدى الدلائل على انه هو الامام المهدى .
برافو الفكر الحر , تفكير سليم فى هذه النقطة

تفضلت بالقول :
............
وإذا كان مجرد بلاغ فقط , أليس من الغباء والسفه أن يصدر من معصوم أن يترك بلاغه بدون توثيق للقيل والقال وكل واحد ينسب روايات وأحاديث إليه بعد موته , ويتم جمعها في تاريخ بعيد عن تاريخ موته ! ؟؟؟ ولعدم وجود نسخة موحدة في زمنه , تكثر الفتن وكل واحد يدعي أنه سمع رواية منه !
...........
الجواب:
الكتب فى ذلك العصر لم يكن لها حماية قانونية كيومنا هذا , الرسول الاعظم ترك ائمة اثنا عشر هم الحكم على صحة ما ينقل عنه و لكن الناس قتلتهم , و الكتب من السهولة حرقها و تزويرها , بل من السهولة تحريف تاويلاتها , الحفظ الوحيد للرسالة هو بحفظ شخصية ربانية تحفظ الرسالة و ليس الكتب و الدفاتر التى اذا سلمت من التحريف لم يسلم تاويلها و تفسيرها من ذلك .

يتبع بقية الردود ان شاء الله


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار