[SIZE=5][CENTER]من أقوال السيد فادي التي يفند بعضها بعضًا، وتشير إلى أنه لم يفهم عقيدته بعد:
المداخلات 254، 260، 264:

1- لكل من الآب والابن جميع الكمالات الإلهية , فربنا يسوع المسيح مساوي للآب في كل شئ.
2- هنا السيد المسيح لانه تجسد و أخلى نفسه من المجد واخذ صورة العبد وتعرض لانتقادات اليهود واتهاماتهم , ففي هذه الحالة يكون بهذا فقط اقل من الاب الذي لم يتجسد ولم يتخلي عن مجده.


3- بما أن الله هو الأزلي الأبدي وهو القادر علي كل شئ وهو الموجود في كل مكان وهو القدوس وهو العالم بكل شئ.

4- فإذا افترضنا جدلا أن هناك اله ثاني فقط بجواره (مش ثلاثة آلهة كما يدعي المٌبرْمجين و المغسولي العقول علينا ) , فان كان الإله الأول هو خالق كل شئ و قادر علي كل شئ , فيكون بذلك قادر علي هذا الثاني , فبذلك يكون هذا الثاني ليس اله مطلقا لانه ليس خالق كل شئ ,لانه يكون مخلوق من الإله الأول الخالق كل شئ

5- علي أن احتجاب لاهوته بالطبيعة البشرية كان عملا مؤقتا , وانتهي بصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الاب.

أي أن السيد فادي يقول أن المسيح تخلى مؤقتًا عن ألوهيته. واسترد ألوهيته بعد صعوده إلى السماء. ونلاحظ هنا أن المسيح جلس عن يمين الآب، ولم يندمج فيه. إن عقل الله وحكمته (المسيح) هنا جالس عن يمين الرب الإله. هل يمكن لعقل الإنسان أن يتحول لإنسان كامل ويجلس بجوار صاحبه؟!