اخى العزيز مسلم

لازلت على وعدى لك وأشكرك أن أبديت إعجابك بطريقة تفكيرى... وإن كنت لازلت لم اكتب ما يرضى ضميرى فى موضوع ملكات اليمين .. وسامحنى لتأخرى .. واعتقد اننى شخصياً لم اكن افهم جيدا معنى ملكات اليمين ولا زلت احاول فهم المعنى.

فاليوم لفت نظرى معنى كان خافيا عنى فى موضوع ملكات اليمين ونقرأ معاً قوله سبحانه وتعالى:

{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }النساء36

فهل يستقيم هذا القول مع فكرة ان ملكات اليمين للتسرى والجماع.

وكذلك قوله سبحانه وتعالى : {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور33

نجد هنا أن الله جعلنا بمثل الآباء لملكات اليمين نتخير لهم الزوج الصالح ونجهزهم أيضا مثلهم مثل بناتنا.. فهل يستقيم هذا مع فكرة ان ملكات اليمين للتسرى والجماع.

ولازلت أفكر معك يا مسلم والحمد لله أن جعلك تهدينى.