لاتوجد ادنى بادره امل فى ان يؤثر رأى احدنا بالأخر .........

وعلى فكره موقفى يوافقنى عليه المسلمين وموقفك يوافقك عليه المسيحيين واللادينين ولا غرابه فى ذلك .

(02-22-2010, 12:04 AM)بهجت كتب:  1- أنت ترى أنه لا توجد طائفية في مصر .
هذا يتناقض مع ما يعترف به النظام نفسه ممثلآ في رئيس الجمهورية في خطابه الأخير الذي حذر من الطائفية ،و عاتب الأزهر و الكنيسة نتيجة عدم قيامهما بدورهما في توعية الجماهير

ان يحذر رئيس النظام الجمهورى من الطائفيه فهذا لا يعنى ان هناك طائفيه , لكنه يحذر من تواجدها او ان تصل الاحوال اليها , فالحوادث التى تحدث حتى الان عاديه , لكن ما سيحول الامر الى طائفيه هو مايحدث عقب كل حدث من تظاهرات للأقباط واستعداء للخارج علينا .

الجمعيات والمؤسسات المعنيه بالتسامح الدينى والجماعات المسيحيه فى المهجر تعتمد على اقوال مراسليها الذين يعتمدون على البروباجندا الاعلاميه التى يشنها الاقباط على مصر مطالبين بالتدخل العسكرى الخارجى لحمايتهم , واصبحت اصواتهم اقوى واعلى من صوت الاعلام الرسمى المصرى , قد اتعاطف معهم واشجعهم واقولهم " برافو" انكم استطعتم ان تتفوقوا على الاعلام الرسمى وان يصل صوتكم الى الخارج , لكن هذا فى حاله ان اكون مقتنعا فعلا بوجود طائفيه واضطهاد , اما وانا مقتنع ان كل مايحدث هى حوادث عاديه افرزتها ثقافتنا الاجتماعيه التى تتميز بالتعصب القبلى من عينه " انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب " فلا ارى فى ذلك طائفيه , اراها قبليه محموده لا يمنعنا عن نتائجها السلبيه سوى الانفتاح على الاخر والحوار والاحترام المتبادل .

(02-22-2010, 12:04 AM)بهجت كتب:  2- أنت ترى أن القانون المصري يساوي بين الجميع .
هل سمعت عن البند 2 من الدستور الذي يقول أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ، هل إخضاع غير المسلم لقانون فقهي لدين آخر يعني لديك المساواة ،

تخيل لو ان الحكومه المصريه اجرت غدا استفتاءا ديمقراطيا لا يخضع للتزوير نصه الاتى :

هل توافق على ان تكون الشريعه الاسلاميه هى المصدر الرئيسى للتشريع ؟

1- موافق 2 _ لا اوافق

تفتكر ماهى نتيجه هذا الاستفتاء الديمقراطى النزيه ؟

انا اعتقد ان الاستفتاء سيكون فى صالح ان تكون الشريعه الاسلاميه هى المصدر الاساسى للتشريع وبنسبه لا تقل عن 80% , فكيف يكون الوضع وماهو قولكم حينها ؟

اذا كان اخضاع غير المسلم لقانون الفقه الاسلامى هو امر حتمى لا مفر منه برغبه الاغلبيه , فالحل من وجهه نظرى هو البحث فى هذا القانون عن ما يرضيهم , وهو موجود من خلال ما اقره الفقه الاسلامى من انه لا تعارض بين تنفيذ شريعتهم فيما بينهم وبين قوانين الفقه الاسلامى .

(02-22-2010, 12:04 AM)بهجت كتب:  أنت ترفض بإباء و شمم مساواة المسيحي بالمسلم في حقوق الزواج إحتجاجا بالدين الإسلامي ، هل الإسلام على راسه ريشة ،وهل يعطي أفضلية لمعتنقيه ، وماذا لو عاملنا العالم بالمثل فجعلوا حقوق المسلم دون حقوق المسيحي؟ . يبقى هل تعتقد أن المسيحية ستبارك زواج المسيحية بالمسلم حتى تبيحه قانونيا ، مع منع المقابل أي زواج مسلمة من مسيحي ؟.

واين المرأه المسلمه واين رأيها يامن تدافعون عن حريه المرأه ؟

يعنى هل لأن المسيحى يريد الزواج من مسلمه فعلينا ان نوفر له اى مسلمه ليتزوجها حتى نرضيه؟

المرأه المسيحيه التى تقبل الزواج بمسلم هى تقبله عن قناعه وتقاطع اهلها من اجله , فاذا وجد المسيحى من تقبله من المسلمات وتقاطع اهلها من اجله وان تترك دينها ايضا الذى لا يقبل بهكذا زواج فأهلا وسهلا ,, يشيل واحنا نشيل معاه .

(02-22-2010, 12:04 AM)بهجت كتب:  3- أنت لا تفرق بين درجات التعصب و ترى أننا عندما نعمل ضد التعصب نفترض وجود حرب أهلية بين المسلمين و المسيحيين .

معظم النار من مستصغر الشرر , والحديث عن وجود تعصب غير موجود هو ماسيؤدى الى وجوده , ووجوده هو ما سيؤدى الى حرب اهليه .

(02-22-2010, 12:04 AM)بهجت كتب:  4- تعترض على وصفنا للحوادث الطائفية كونها حودثا طائفية .
لسنا نحن من يصفها ، هي تصف نفسها و هكذا تصفها الصحف في الداخل و الخارج ، هكذا يراها الضحايا و الجلادون !، هكذا يراها الشرفاء في هذا الوطن ، فلم تعتب علينا ولا تعتب على المجرم جريمته ؟.

هى لا تصف نفسها , تحليل الحوادث واسبابها يؤكد انها يمكن ان تحدث بين المسلمين وبعضهم البعض , وحتى لو ان هناك حادث او حادثين او ثلاثه كل عام او عامين فهذا لا يعنى ان هناك طائفيه , فكما قلت ان فرد واحد احمق ومجنون مثل الكمونى قام بتنفيذ حادث مثل الحادث الاخير لايعبر عن 83 مليون مصرى , وليس معناه ان حوالى 70 مليون مصرى مسلم حمقى ومجانين وطائفيين مثله , فتلك هى الحوادث والمشاهدات المنعزله وليست الالاف من حالات الود والمحبه والتراحم والمصاهره والصداقه والزماله التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر .

ثم من قال انى لا اعتب على المجرم جريمته , لكن لابد ان نضع الاحداث فى سياقها ولا نهول منها , الكمونى مجرم يجب اعدامه وسيتم ذلك , وهذا رادع كافى لعدم تكرار الحادث وخلصنا على كده .

(02-22-2010, 12:04 AM)بهجت كتب:  5- أنت تبرر الحوادث الطائفية ضد المسيحيين بوجود نظائر لها لدى الأقليات في الشعوب الأخرى .

انا لم ابرر الحوادث الطائفيه , انا عدت بأسباب ثوره الاقباط وشعورهم بالاضطهاد الى انهم اقليه , وان موقفهم لا يختلف عن موقف الاقليات فى العالم , فكل اقليه تشعر انها مضطهده , فعندما يتوافق الدستور المصرى فى مادته الثانيه مع رأيى ومطالب الغالبيه المسلمه فان الاقليه القبطيه لابد وان تشعر انها مضطهده .

(02-22-2010, 12:04 AM)بهجت كتب:  7- أنك تعبر عن الرأي المصري .

لم اقل ذلك .....

وهل انت لست مصرى ؟؟

قلت ان رأييى كمسلم هو مجرد مثال يمكنك ان تقيس عليه لتعرف كيف يفكر غالبيه المصريين المسلمين .

(02-22-2010, 12:04 AM)بهجت كتب:  8- أنت ترانا نسخن و نشعل النار .
هذا خطأ آخر ، نحن أشبه برجال الإطفاء نحاول إطفاء حريقا قد يلتهم الأخضر و اليابس ، وجودنا بالقرب من النار هو بسبب رغبتنا في إنقاذ الشعب من الفتنة ، فكيف تخلط بين من يشعل النار و من يطفئها ، إن الذي يخجل من سلوك معين عليه منعه و التوقف عنه ،و ليس الغضب ممن يحاولون منعه من إلحاق الأذى بأخيه و بنفسه ، هل نحن الذين دفعنا المسيحيين للإحتجاج على الجرائم التي تتم في حقهم ، هل نحن الذين دفعنا العالم للغضب من أجل المسيحيين في مصر ، هل نحن من يحرض ضد المسيحيين على مدار الساعة ، هل نحن من يمول الجرائم ضد المسيحيين في مصر و خارج مصر ؟.لن يوافقك منصف واحد على هذا الإدعاء الطائش ، نحن ببساطة ننتمي إلى أفضل القيم الحضارية في العالم ،و المسيحيون يعرفون اننا حلفاؤهم و انتم أيضا تعرفون ذلك ،و هذا هو سبب تحيزكم ضد العلمانيين .

لازلت تصر على ان هناك جرائم تحدث بحق المسيحيين لأنهم مسيحيين , ولاتريد ان تعترف ان تلك جرائم تحدث بين المواطنين وبعضهم البعض بحكم انهم مواطنون بصرف النظر عن انتماءاتهم العقائديه .

وجه الخلاف بيننا هو تلك النقطه ... انتم تعتقدون انكم ترفعون الغطاء عن نار مكتومه محاولين اطفاءها قبل الانفجار , ونحن نرى انه لاتوجد نيران وان حديثكم المتكرر عن وجود نيران هو ماسوف يشعلها , لان السفهاء كثيرون وقد يشعلها احدهم ممن له مصلحه فى ذلك دون اى درايه بخطورتها وعواقبها , مايكل منير مثلا له مصلحه فى اشعالها , عدلى ابادير الله يجحمه كان له مصلحه فى اشعالها , القبطى بشكل عام مستفيد من نغمه وجود طائفيه وتمييز واضطهاد دينى فى مصر , اذ يكفى للقبطى عند توجهه لأى سفاره للحصول على تأشيره بلدها ان يدعى انه يعانى من الاضطهاد والتمييز الدينى للحصول على تلك التأشيره , فى حين ان البحر المتوسط ابتلع الالاف من الشباب المسلمين لعدم حصولهم على نفس التأشيره .

(02-22-2010, 12:04 AM)بهجت كتب:  9- في النهاية أنت تنشر في شريطي دراسة فقهية غير حاسمة ، توضح أيضا أن للقرضاوي رأيان كالعادة ، رأي متسامح لأوروبا ورأي متعصب طائفي للدول العربية .

وكيف يمكن اقناعك بأنها حاسمه ؟

وكيف تحاول اقناعنا ان للقرضاوى رأيان مختلفان احدهما لأوروبا والاخر للعرب فى ظل ثوره الاتصالات التى يشهدها العالم الان , هل نحن سذج ام انه هو الساذج؟

انا لم استمع لخطبه القرضاوى فى الدوحه محل النقاش حتى استطيع الحكم على ماقاله ,لكنى اتفق معه فى عدم مشاركه المسيحيين فى احياء طقوسهم الدينيه , الا انى اوافقه واوافق جميع رجال الدين المسلمين فى وجوب تقديم التهنئه لهم , ولايوجد فى ذلك شىء من الطائفيه .