(02-23-2010, 12:57 AM)بهجت كتب: وشارك أيضا فى جريمة ليلة الأمس من أهمل (عن قصد أو عن جهل) تقرير الدكتور جمال العطيفي الذى وضعه منذ 35 سنة عن أحداث الخانكة الدامية (ضد الأقباط أيضا) ...
مثلا حادث الخانكه ....
هذا حدث طائفى بنسبه 100% ولا يمكن بأى حال من الاحوال اعتباره او توصيفه بغير ذلك ....
انا اعمل بشركه هولنديه مقرها المنطقه الصناعيه بأبوزعبل التابعه لمركز الخانكه , ولى زملاء واصدقاء كثيرين منها , وعلى علم ودرايه بالاحداث التى وقعت تفصيليا , وقد بدأت الاحداث بازاله بعض المبانى التابعه لجمعيه الكتاب المقدس بالمدينه والتى كان يسعى المسيحيين لتحويلها الى كنيسه , فلم يعجب الامر البابا شنوده الذى امر اكثر من الف من القساوسه بالتوجه الى الخانكه والصلاه فى مقر الجمعيه , وقد وصلوا الى الخانكه فيما يشبه الطابور العسكرى وقاموا بتأديه الصلوات فى مقر الجمعيه , مما اثار حفيظه المسلمين وتجمع عدد كبير منهم فى اليوم التالى فى الجامع الاشرف الاثرى وخرجوا منه فى مظاهره اعتراضيه استفذت احد المسيحيين فقام باطلاق النار على رؤس المتظاهرين مما ادى الى توجههم الى منزله واحراقه وكذلك تجمعات اخرى للمسيحيين وبدأت الاحداث ....
الى اليوم لاتوجد كنيسه واحده فى الخانكه , وغير مسموح للمسيحيين ببناء كنيسه فى الخانكه وبقرار جمهورى , هذا رغم ان منطقه ابوزعبل التابعه لها ولاتبعد عنها سوى ثلاثه كيلو مترات بالظبط بها اكثر من كنيسه , بل ان بها شارع اسمه شارع الكنيسه , وحاره اسمها حاره النصارى , والمسيحيين والمسلمين يعيشون فيها فى وئام تام .
ما اقوله واشدد عليه ان حادث طائفى بهذا الحجم ولو تكرر كل عام فلايعنى ذلك ان هناك فتنه طائفيه , فليس معنى ان هناك حادث سرقه يتم يوميا فى مصر ان شعب مصر اصبح شعبا من اللصوص , وليس معنى ان هناك حاله قتل يوميه ان المصريين اصبحوا قتله وسفاحين , وما اشدد عليه ايضا ان المسيحيين ليسوا دائما هم المظلومين , فأحيانا ما يبدأون هم باشعال الفتيل , ولكن نظرا لتعداد المسلمين الطاغى فان ضحاياهم هم الاكثر بروزا .
انا بقه شايف ان تلك الاحداث لن تتوقف , مادامت اى مشاجره بين مسيحى ومسلم تتوسع ويهب انصار كل طرف للدفاع عنه و يتم تصنيفها على انها حدث طائفى فلن تتوقف تلك الاحداث , مادامت هناك عزله بين المسلمين والمسيحيين فى مصر فلن تتوقف تلك الاحداث , عندما تحدث مشاجره بين مسلم ومسلم فان علاقات المصاهره والنسب يكون لها تأثير بالغ فى انهائها , فعندما يجد احد المتشاجرين انه على الجهه الاخرى يقف ابن خاله او ابن عمته او ابن خالته فانه لن يتصدى له , وتكون هناك فرصه للصلح , اما والطرف الاخر مسيحى ولا توجد اى صلات بينهم فلاتوجد ادنى فرصه لانهاء المشاجره التى تتوسع لتشمل العشرات لتظهر الصوره على انها حدث طائفى , ولا سبيل الى دمج الشعبين , ولا سبيل الى علمنه الدوله , ولا سبيل الى حل تلك المعضله ابدا الا بالاحترام المتبادل والتوقف عن النفخ فى النيران واعتبار ان كل حدث مشابه هو حدث عادى يحدث بين ابناء الطائفه الواحده .
(02-23-2010, 12:57 AM)بهجت كتب: الأمر بالغ الخطورة ، ولكنه فى ذات الوقت قابل للعلاج الفعال والمجدي إذا توفرت رؤية سليمة لتلك الأحداث ، وقدرة إدارية قادرة على الحسم والحزم ... وأن تكون (بحق) قيادة تستحق أن تكون فى خدمة هذا الإسم : " مصر "
طارق حجي ، لندن : 7 يناير 2010
سيادته لم يذكر لنا احدى طرق العلاج الفعال والمجدى , ولا هو تنظير والسلام !!
احدى اهم الطرق المجديه والفعاله لعلاج هذا الامر البالغ الخطوره هى عزل المدعو شنوده الثالث وتحديد اقامته , فلم تبدأ تلك الاحداث الا مع توليه منصبه , وهذا الرجل هو مايزيد النار اشتعالا بمواقفه السلبيه احيانا والمحرضه احيانا اخرى .