هذا منقول عن ( بهجت ) في دولة أبناء مصر تعليقا عن أحداث نجع حمادي .
الزملاء .
1- ما يفتقده المسيحيون هو القيادة المدنية الشجاعة القوية ، و العقلية التي تستلهم حركات الحقوق المدنية و ليس روح الإستكانة الكهنوتية ، المطلوب هو بداية جديدة تماما ..وداعا للصمت ..وداعا للخوف ..وداعا للصلوات .
2- هناك أشياء يجب ألا يفعلها المسيحيون ، أولها قبول وصاية رجال الكنيسة عليهم ، ثانيا : أن يظن المسيحيون أنهم حركة سياسية معادية للنظام ، المسيحيون في حاجة لحركة حقوقية مدنية ، أما الموقف السياسي فيمارسه المسيحي كسياسي مصري ، كأخيه المسلم تماما ، ثالثا : قبول وصاية أقباط المهجر الذين يسعون غالبا إلى مكاسب لأنفسهم ، رابعا: قبول الحقوق الجزئية في صفقات صغيرة .
3- بداية يجب أن يبدي المسيحيون مزيدا من الإهتمام و الحزم تجاه أي استهداف طائفي ، هذا سيشجع المسلمون المتحضرون على التقدم للوقوف بجوارهم ، فالتردد و الضعف دعوة للعدوان ، ولا تتوقع من الآخرين أن يكونوا ملكيا أكثر من الملك .
4- سبق أن اقترحت أن يوضع ملف الإعتداءات ضد المسيحيين و حقوق المواطنة بيد مجموعة محدودة من الشخصيات المسيحية المدنية ( العلمانية ) بعيدا عن مرجعية رجال الدين ، هذه المجموعة تعمل بشكل منهجي ، على هيئة جمعية أو لجنة أو .... ، على أن تنال صفة الشرعية ،و تخاطب السلطة في مصر ،و الأقباط خارج مصر ، و العالم كله كوكلاء حقوقين ،و ليس كممثلين سياسين أو قادة دينيين .
5- على القيادات المسيحية المقترحة أن تشرع فورا في فتح حوار مع الحزب الوطني ، لجنة السياسات ، وزارة الداخلية و الجهات الأمنية ، حوار شفاف واضح لا لبس فيه .
6- يجب أن يكون هناك إعلام وطني قوي ، ممول جيدا من الجميع مسلمين ( علمانيين ) و مسيحيين ، و أن يلتف حول مؤسسة إعلامية واضحة الإنتماء و الهوية ، على هذا الإعلام الوقوف بحزم ضد أي تمييز ،و ضد المتأسلمين في الصحف الخاصة و الحكومية أيضا .
7- تشكيل لجنة حكماء تقوم بإعداد و نشر قائمة بمناصري الحقوق المدنية ،و أيضا قائمة بمنتهكي تلك الحقوق ، بهدف ملاحقتهم قضائيا داخل و خارج مصر ،و أقترح بداية حصر تصريحات قيادات الإخوان المعادية للمسيحيين ، و مقاضاتهم داخل مصر ،و المطالبة بتجميد أموالهم خارج مصر.
8- تشكيل ضغوط دولية على السعودية و عملائها في مصر من دعاة الفتن الطائفية ، حتى تتوقف عن تمويل الخطاب المتعصب الطائفي في مصر ،و الذي يستهدف المسيحيين أساسا .