اقتباس:ابراهيم ... بكل هدوء وحيادية واقصى درجات ضبط النفس اسالك....لماذا تكذب؟ لماذا تنافق؟

انقد أفكاري كيفما شئت ولكن لا تهاجمني في شخصي وتطعن وتقول: "لماذا تكذب ولماذا تنافق". هذا اسمه تجريح في شخص المحاور ولا يناقش الفكرة لا من قريب أو بعيد. عبارتك هذه من الواضح أنها صدرت عن استفزاز ولكن يمكن أن تناقش الأفكار لذاتها وتعترض وتحتج ودون تجريح.

اقتباس:كذب ونفاق .... ابراهيم عرفات وحلول ايجابيه لأزمة المسلمين لا يجتمعان في جملة واحدة ... انت في حياتك بالكامل لم تذكر حل ايجابي واحد وكل تنظيريك يدور على ان الاسلام غير قابل للاصلاح و"العربان"(بحسبك يا سليل الامريكان) تخلفهم تخلف لا علاج له ... لماذا لا تتكلم عن الحلول الايجابيه الا عندما تحاصر في الحوار عملا بالنظرية العبقريه : "كل ما تتزنق ... اقلع"

كل إنسان يقدم الحل كما يراه. الحل في نظري هو علمنة الإسلام. هو حل مثالي خيالي ولا يتحقق بسهولة ولكنه أقرب الحلول المتاحة لخلق مجتمع عربي حضاري.

نعم أؤمن أن الإسلام كما هو وبارتكازه على الشريعة والتي هي جزء لا يتجزء منه غير قابل للإصلاح أو الحل. لماذا؟ لأن الإسلام ديانة تنزيلية. رجاء التركيز على لفظة "تنزيلية" وما تحويه من جمود ولا سيما جمود الشريعة.

من جهة العربان فأنا واحد من هؤلاء العربان. لولا أن أمر العربان لا يهمني لما اكترثت لأمرهم وكتبت فيما يخصهم ويخصني معهم.


نعم نحن كعربان متخلفون عن ركب المجتمع العالمي. ما المشكلة؟ ما الصعوبة في الإقرار بذلك؟ ولماذا يكون إقرار بأمر كذلك يؤخذ على محمل التجريح؟ نحن لم نصل حتى لواحد على عشرة من الأمم الزرادشتية أو الأسيويين في الصين مثلا. لماذا أشعر بذلك؟ لأن كرامة الإنسان هي أدنى اهتماماتنا كعرب. في الهامش للأسف هي قائمة.


كما أرى.. إله المسيحية لا يعرف الحرب. المسيحية هي المسيح نفسه. هذا الرجل لم يشن حربًا واحدة على خصومه والتاريخ شاهد على ذلك.

عزيزي أحمد.. نعم واقعنا كعرب فحدث عنه ولا حرج.. ولكن محمد ليس كالمسيح أو بوذا. هذا أمر لا يحتاج لتخصصات أكاديمية ليراه من له عينين وبملاحظة بديهية. لا يكون المطلوب منك أن تكون مسيحي أو تنصر المسيحية ولكن سافك الدماء محمد ليس كالمسيح أو بوذا. فرق كبير جدًا.

من جهة الباباوات والماماوات.. هذه مؤسسات وهيكلات دينية. لها أفاتها وعيوبها. هذا متوقع. نحن نتحدث عن البذرة الأصلية وانعكاسها على نفسية المؤمن.

شوف يا أحمد.. لا أريد المفاضلة بين الإسلام والمسيحية. هذه مسائل اعتقاد وشخصية والقرد في عين أمه غزال. ولكني تناولت معضلة المجتمع العربي الآن وتفاعلت مع مفكر حداثي راقي مثل السماك بالكلمة المكتوبة.

هل تعتقد أن الدكتور السماك فعلاً ينجح في ما يقدمه من حل؟ هل هي فعلا أزمة فتاوى كما تفضل هو وقال؟ مقالتي قالت "لا" وربما غيري له رأي آخر.. وعلى أية حال..
it is a matter of perception.

مساءك ورد.