اقتباس:وحسب الوكالة، تطرح مسودة الوثيقة طرقاً عدة للمقاومة "اللاعنفية" في ضوء استمرار تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط. ومن بين هذه الطرق وضع حد للتعاون الأمني مع إسرائيل، وهذا يعني حل الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي جرى تدريبها على يد المنسق الأميركي للشؤون الأمنية في المنطقة الجنرال كيث دايتون، ما سيؤدي إلى تعزيز دور حماس في المحافظة على الأمن في الضفة الغربية.

كما تطرح الوثيقة إمكانية إلغاء اتفاقية أوسلو أو حتى حل السلطة الوطنية الفلسطينية، ما سيتسبب بحالة من الفوضى تدفع إسرائيل إلى إعادة فرض سيطرتها الكاملة على الضفة الغربية.

هذه اطروحات ضغط و تهديد بما يفزع اسرائيل و المجتمع الدولي -هذا هو المفعول المرجو منها- و لكنها لن ترى الضوء.

اقتباس:أما الخيار الثالث الذي تطرحه مسودة الوثيقة، فهو التخلي عن المطالبة بحل الدولتين، والعمل على الوصول إلى حل الدولة الواحدة ثنائية القومية على أرض فلسطين التاريخية كاملة.

و هذا لن يحدث أيضا لأن اسرائيل لا تريد حلولا أصلا و لأن جماعتنا أعجز من أن يجعلوه واقعا.

اقتباس:ويصف عريقات حماس في الوثيقة بأنها عقبة تعترض التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل

و هل تم التوصل لاي اتفاق قبل ظهور حماس؟ برأيي لا امكانية لاتفاق و لا لحل حتى لو انضمت حماس لفتح! اسرائيل دولة "توسعييييييييييية".

اقتباس:ويوضح أن قيادة حركة فتح ستدفع مؤتمر القمة العربية المزمع عقده ....

"يا طالب الدبس ..." أو خلينا مهذبين و نقول "لسه فاكر"!

عزيزي طريف:

قضيتنا لا حل لها لسبب بسيط: اسرائيل لن تقبل بما نريد و نحن لن نقبل بما تريد! و كما قيل "لا حل برجوازي للقضية الفلسطينية".