(03-01-2010, 03:32 PM)شهاب الدمشقي كتب:  

(03-01-2010, 01:19 PM)observer كتب:  عزيزي الزميل شهاب

بقلب المؤمن المطمئن، لا اعتقد ان الله قاس متجبر كما صوره العهد القديم. و للامور دلالات اخرى للكنيسة تفسيرها فيها. مثل قضية طوفان نوح، فالكنيسة لا تؤمن بحدوثها بشكل حرفي، و لكن الكنيسة تفهم العهد القديم من خلال كونه قصص و احداث يريد منها الله ان يقول قولا.
و هنا انا اثق بالكنيسة و ما تعلمه. و اعلم ان ذلك يمكن ان يفتح علي نار جهنم بالنقاش،و لكن الامور تبقى امور ايمانية اكثر منها علمية.

اتفهم كلامك تماما عزيزي اوبزيرفر .. ولكن السؤال المكرر مرة اخرى (وهو ذات السؤال الذي طرحته في موضوع الزواج المختلط) لماذا لا يحاول كل طرف ديني أن يتفهم مشاكل النص الديني المقابل وفق ذات المنطق الذي يتعامل من خلاله مع مشاكل نصوصه الدينية ؟

لماذا يصر كل طرف ديني (مسلم ومسيحي على حد سواء) أن يستخدم معايير مزدوجة في التعامل مع النص الديني الآخر ؟ : منطق حرفي شديد العقلانية والحزم مع الآخر الديني .. ومنطق الذي يجد الف مبرر ومبرر لتغطية عوار دينه !! .. ..

عزيزي شهاب

اشكر تفهمك و احترم منطقك العقلاني الذي تتحلى به.

نعم انت محق تماما فيما تقول، و المثل الشعبي الذي يقول كل من على دينو الله يعينو، لم يات من فراغ. و لكن كم كتبت في المداخلة للزميل اسامة مطر، لو كانت المشكلة مشكلة عقيدة، يعني هل الله مثلث الاقانيم او واحد احد ام هل حادثة الاسراء و المعراج حدثت ام لا، لما ناقش احد، فتلك امور ايمانية غيبية لا تخضع لمنطق علمي. و لكن يضطر الواحد احيانا لنقاش امور بالدين تخصه شخصيا و تؤثر عليه على الرغم من انه ليس مسلما، كقضية الدولة الاسلامية و وضع الذمي فيها، و قضية المنظمات الارهابية و علاقتها بالدين.