الاطروحات كلها غير جديدة .......... و لن ترى النور في ظل الاصرار على يهودية إسرائيل.

أتذكر مرة قبل 10 سنوات أني شاهدت لقاء مباشرا مع عزمي بشارة على القناة الاسرائيلية الاولى ، و اكد الدكتور عزمي أن الاقلية الفلسطينية في إسرائيل (فلسطينيي 48 ) يناضلون من أجل أن تكون إسرائيل دولة لكل مواطنيها على غرار ما حصل في جنوب أفريقيا ....
فكان رد المذيع الاسرائيلي بسؤال اخر :- " ما الهدف من وجود إسرائيل إذا لم تكن دولة لليهود ؟؟ "

أتذكر ايضا خطابا القاه أريئيل شارون على مجموعة من المستوطنين .. و قال لهم بما معناه " الشعب اليهودي عانى و يعاني على مدى 6 أجيال من الارهاب الفلسطيني "
أتمنى لو استطيع ان أسأل شارون لو كان يمكنه أن يسمعني " لماذا لم تعانوا مما تسميه الارهاب الفلسطيني قبل 6 أجيال ؟؟ "

بالاضافة للتاريخ الدموي الذي بداه اليهود منذ قدومهم لهذا البلد تحت حماية البريطانيين و الذي من الصعب أن يختفي من ذاكرة غالبية الفلسطينيين على المدى الطويل ..... فإنهم يشترطون القبول بعنصريتهم !!! ؟؟

نجاح مبادرات من هذا النوع يتطلب تغيرا كامل و جذري في طريقة التفكير اليهودية قبل اي شيء اخر ... و هذا ما لا أرى منه شيئا.