(03-05-2010, 10:43 PM)بهجت كتب:  يا عزيزي .
لا أعتقد ان الأخ إبراهيم ينكر أنه منخرط في نشاط تبشيري باسم تيموثي ولو خلال فترة سابقة ، و انه ينشر مقالاته في موقع تبشيري ، أكثر من هذا اشتبكت شخصيا في دفاع حار حول حق الأخ إبراهيم في التبشير و إعلان الحقيقة كما يراها ، وهذا أدى إلى مهاترات سخيفة مع مجموعة من الزملاء العلمانيين و اللادينيين كانوا يهاجمون إبراهيم بسبب تناقضاته تلك ، و هكذا أصبحت طرفا وحيدا في هذا الصراع عندما اعتذر عنه إبراهيم كعادته المتسامحة !.
خطاب الأخ إبراهيم ليس منعزلآ و لكن له سياقه العام ، في هذا الشريط و خارجه ،وهو بالقطع ذو صبغة تبشيرية ، و هذا ليس عيبا ،و لكننا نرى مجاله الحوارات الدينية ، كما اني أبديت عدم ترحيبي به في نقد الإسلام .
أعتقد ان هناك قراءة عصبية و خاطئة لما يكتب ، ورغبة في جر الأمور لمساجلات دينية ،وهذا موقف خاطئ ،و اعتقد ان بيننا علمانيون ولا دينيون يوافقون على رأيي .
.......................
الله يسامح إبراهيم عن موضوع البطاطس ، لقد كنت اعتقد أن تلك الدعابة واضحة ،و لكن قدري دائما في هذا النادي إيضاح ما اعتقد انه واضح .

سيدي الكريم:
تقول أن ابراهيم كان منخرطا، و كان فعل ماض ناقص، واطي و منحط ... لأنه يجبرنا على الحكم على قول الشخص بناء على ماض لم يعد يهمه.
أنا لم أعرف شيئا عن تاريخ إبراهيم التبشيري، و الموضوع لا يهمني، لأن الرجل و في أكثر من مرة أعلن تبرؤه من التبشير. و مرة على الأقل لفت انتباهنا إلى جذوره الإسلامية. فأن كنا مسلمين، فالإسلام دين الظاهر و الإشهار، أما كمدنيين فنحن نؤمن بأولوية البراءة...
دعك من أولوية البراءة ... منطق المبشرين المسيحين لا يختلف عن منطق الدعاة الإسلاميين (هم يعني أنعم شوية) و هو منطق بارانويا الغيبيات ... لا يمكن لمبشر أن يبدأ الحديث معك بمساوئ الإسلام لأنهم يقدرون ردة الفعل غير المرغوبة التي يمكن أن تحدث، بينما فعل إبراهيم العكس.
حسنا دعك من منطق المبشرين. فلأوافق جدلا و تجاوزا معك على أنه تنصر و أصبح مبشرا، و ليكن ... ألا تتفق معي أن في نقده يوجد جانب صواب؟ ثم ألا ترى أن الموضوع جمع العديد من المشاركين و القارئين؟ و بالنتيجة أليس من الأفضل تحويله إلى منبر علماني بدلا من المشاركة مع "الفرسان" في اقتحام صديقنا. كان الأجدى بنا تطوير ما أفرز الموضوع من ثمار مفيدة نمت على سماده بدلا من رفضه بسبب الطحالب الضارة اتي نمت على نفس السماد.
ليس إبراهيم من جر الموضوع إلى مهاترات دينية (أنت تسميها مساجلات) بل بعضهم و قد حاولت أن أناقش البعض من هؤلاء عندما وجدت طريقا لذلك و أحجمت عن مناقشة إخرين منهم ليقيني بعدم جدوى النقاش.
شكر لك ...
مائة فلة ...