اندروبوف:
تفضلت بالقول :
............
كل من لديه أي أعتراض على القانون أو حتى تحفظ , فهذا جاهل أحمق خبيث النية و يريد أن تعم الحوادث و مخالفات السير الشوارع .
.............
الجواب:
هذا حال الزملاء العلمانيين و ليس الدينيين .
راجع مداخلات الدينيين تجدها تركز على موافقتهم على قانون الشريعة و يعتبرونه قانون عادل دون تعدى على من لا يعجبه القانون من الزملاء العلمانيين .
بينما الزملاء العلمانيين هم من يصفون من لا يرى رؤيتهم بانه جاهل احمق خبيث النية و قلبه خالى من الرحمة .
انا اؤكد مرة اخرى ان الناس رؤيتهم مختلفة و علينا القبول براى الاغلبية و ان كنا نعارضه دون تخوين و دون اتهامات .
اغلبية الناس فى الشرق الاوسط تؤيد اقسى العقوبات فى حق المجرمين و خصوصا قضايا العرض , و لو القانون فى الدولة لا يتخذ اقسى العقوبات بحق جرائم الشرف فان العائلات و العشائر و القبائل اى الشعب و الناس ستطبق العقوبة بنفسها و ستعم فوضى الحروب الانتقامية .
انا مازلت مصرا و اؤكد ان الامر لو كان بيدى لوضعت قوانين قاسية عجيبة و ساتفنن فى معاقبة المجرمين و لكنى التزم براى الشريعة فى الدول الاسلامية و التزم بالقانون فى الدول الغير اسلامية لان الاغلبية تؤيد هذا القانون و تاكد ان لى اعتراضات كثيرة عليه و لكنى احترم القانون الذى تقره الاغلبية.
القانون المرورى الذى تفضلت به ان كانت الاغلبية ترتضيه فلا مانع من تطبيقه و لكن الاغلبية ترفض هذا القانون فى اى مكان .
و انا اتحدى العلمانيين فى الشرق الاوسط او فيما يسمى بالعالم الاسلامى ان يجروا استفتاء شعبيا فى مسالة تطبيق حدود الشريعة الاسلامية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار