رسول الله
Banned
المشاركات: 75
الانضمام: Oct 2009
|
RE: إلى المسلمين:أين ذهب عيسى طالما لم يصلب ! ؟؟؟
يدعي المسلمين ان المسيح لم يصلب مستشهدين بقول القران "وما قتلوه وما صلبوه" !
ولكن هذا لا يمكن الوقوف عليه هذا طالما القران يكمل في قوله "ولكن شبه لهم" ..
وشبه لهم لا احد يعرف ما المقصود منها بالاضافه الى انها تعني عشرات المعاني ..!
لان رسولهم لم يشرحها لهذا تضارب الصحابه والتابعين وكبار المفسرين وعجزوا قائلين بعد ان وصلوا لباب مسدود :
" ثم أخبر تعالى أن بني إسرائيل ما قتلوا عيسى ولا صلبوه ولكن شبه لهم، واختلفت الرواة في هذه القصة وكيفيتها اختلافاً شديداً أنا أختصر عيونه، إذ ليس في جميعه شيء يقطع بصحته، لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء .. "
( تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز- ابن عطية )
هل انتبهتم لقوله في النهايه :
لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء
لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء
لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء
لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء
فلو لم يصلب المسيح لكان بين هذا رسولهم واقره واثبت تحريف الانجيل ولكن هذا لم يحصل !
اولا : الانجيل كان بين يدي محمد ولم ينكر صلب المسيح ولم يتهم الانجيل بالتحريف :
{ نزَّل عليك الكتاب بالحقِّ مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبلُ هدىً للناس } ( المائدة : 1-4)
{ وما كان هذا القرآن أن يفتري من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين } يونس :37
{ ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء } يوسف :111
{ والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدِّقاً لما بين يديه } فاطر31
الخ من الايات !
فما معنى " لما بين يديه " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني انه كان موجوداً في زمان محمد وبين يديه .. وهو مصدق عليه !
ولم يتهم محمد الانجيل بالتحريف وهو الذي يشهد بصلب المسيح .
ثانيا : القرآن تكفل بحفظ التوراة والانجيل والتصديق عليهما ... بقوله :
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} ( المائدة 48)
والهيمنة : هي الحفظ والتصديق !
" وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ
{وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } يَقُول : أَنْزَلْنَا الْكِتَاب الَّذِي أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك يَا مُحَمَّد مُصَدِّقًا لِلْكُتُبِ قَبْله , وَشَهِيدًا عَلَيْهَا أَنَّهَا حَقّ مِنْ عِنْد اللَّه , أَمِينًا عَلَيْهَا , حَافِظًا لَهَا . وَأَصْل الْهَيْمَنَة : الْحِفْظ وَالِارْتِقَاب , يُقَال إِذَا رَقَبَ الرَّجُل الشَّيْء وَحَفِظَهُ وَشَهِدَهُ : قَدْ هَيْمَنَ فُلَان عَلَيْهِ , فَهُوَ يُهَيْمِن هَيْمَنَة , وَهُوَ عَلَيْهِ مُهَيْمِن . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل.."
( الطبري )
وها هو ابن عباس ( ابن عم محمد وحبر الأمة ) يقول :
" ليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله " !!!
من صحيح البخاري – كتاب التوحيد :
55 ـ باب قول الله تعالى {بل هو قرآن مجيد * في لوح محفوظ} {والطور * وكتاب مسطور}.
قال قتادة مكتوب، يسطرون يخطون في {أم الكتاب} جملة الكتاب وأصله {ما يلفظ} ما يتكلم من شىء إلا كتب عليه. وقال ابن عباس يكتب الخير والشر، {يحرفون} يزيلون، وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عز وجل، ولكنهم يحرفونه يتأولونه على غير تأويله، دراستهم تلاوتهم، {واعية} حافظة {وتعيها} تحفظها. {وأوحي إلى هذا القرآن لأنذركم به} يعني أهل مكة ومن بلغ هذا القرآن فهو له نذير
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=209#TOP
ثالثا : القران ينص على موت عيسى ..
وابن عباس ( ابن عم محمد وترجمان القرآن والبحر وحبر الامة )
قد فسر عبارة " متوفيك " بــــ " مميتك " !!!!
" حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنِّي مُتَوَفِّيك } يَقُول : إِنِّي مُمِيتك "
( الطبري )
رابعا : اليهود معترفين ومنذ اليوم الاول بأنهم قد قتلوا " يسوع " الناصري !!!!!
والى يومنا هذا ...
ولا يوجد اي خلاف بينهم حول هذا الحدث التاريخي الذي اقترفوه !
فالجاني قد اعترف !!!!!
وبحسب مبادئ الاعراف الجنائية والقضائية :
فأن ألوف الأدلة لا تعادل قوة " الاعتراف " الواحد ................!!!!
فلو اعترف المتهم , انتهت القضية وسيحكم فيها القاضي !
واعترافهم انقله من دائرة المعارف اليهودية ( وهذا مصدر موثوق به ) :
The Crucifixion.
In handing over their prisoner to the procurator, Pontius Pilate, the Jewish officials refused to enter the pretorium as being ground forbidden to Jews. They thereby at any rate showed their confidence in the condemnation of Jesus by the Roman power. Before Pilate the sole charge could be attempted rebellion against the emperor. In some way, it would appear, the claim to be king of the Jews (or possibly of a kingdom of heaven) was made before him by Jesus himself, as is shown by the in******ion nailed up in derision on the cross. To Pilate the problem presented was somewhat similar to that which would present itself to an Indian official of to-day before whom a Mohammedan should be accused of claiming to be the Mahdi. If overt acts in a disturbed district had accompanied the claim, the official could scarcely avoid passing sentence of condemnation; and Pilate took the same course. But he seems to have hesitated: while condemning Jesus, he gave him a chance of life. It appears to have been the practise to grant to the Jewish populace the privilege of pardoning a prisoner on public holidays; and Pontius Pilate held out to the rabble surrounding the pretorium (for most responsible heads of families must have been at this time engaged in searching for leaven in their own homes) a choice between Jesus and the other Jesus (bar Abbas), who also had been accused of rebellion. The mob had naturally more sympathy for the avowed rebel than for the person who had recommended the payment of tribute. It chose Barabbas; and Jesus was left to undergo the Roman punishment of Crucifixion in company with two malefactors. He refused with some not overkindly words (Luke xxiii. 28-31) the deadening drink of frankincense, myrrh, and vinegar which the ladies of Jerusalem were accustomed to offer to condemned criminals in order that they might pass away in an unconscious state (Sanh. 43a). Whatever had been Jesus' anticipations, he bore the terrible tortures, due to the strain and cramping of the internal organs, with equanimity till almost the last, when he uttered the despairing and pathetic "Eloi, Eloi, lama sabachthani?" (the Aramaic form of Ps. xxii. 1, "My God, my God, why hast thou forsaken me?"), which showed that even his resolute spirit had been daunted by the ordeal. This last utterance was in all its implications itself a disproof of the exaggerated claims made for him after his death by his disciples
http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=254&letter=J&search=jesus#1007
خامسا : عمليه الصلب عليها شهود عديده ..
وهذه أسماء من شاهدوا ونظروا الصلب حرفياً ( ناهيك عن مئات آخرين ) ..
1- التلميذ الرسول : يوحنا بن زبدى
2- والدة المسيح له المجد : مريم العذراء
3- مريم زوجة كلوبا
4- مريم المجدلية
( وعلى فكرة : شهادة المرأة هي كشهادة الرجل عندنا , وليس النصف ! كما عند المسلمين لأن نساؤهم بأنصاف العقول )
5- نيقوديموس ( واحد من مجلس اليهود السنهدريم )
6- يوسف الرامي , مشير غني
7- تلميذ اسمه ( كليوباس ) شهد ايضاً الصلب
هذه شهادة " سبعة " اسماء .. من مختلف طبقات الناس ..
رجال ونساء ..
رجال دين او صيادين ..
فقراء واغنياء ..
شباب او شيوخ ...
وهذه شهادة " جميع معارفه " ... وهذه تشمل جميع من يعرفونه من تلاميذه والتلاميذ السبعين وغيرهم من اهله واخوته واقاربه ..
{ وكان جميع معارفه ونساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك } ( لوقا 49:23)
هل انتبهتم لعبارة : { ينظرون ذلك } !!!!
والرسول العظيم بطرس يقف امام الوف اليهود ويشهد قائلاً :
{ وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ... وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللّهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ } (أعمال الرسل 3: 14 و15)
ولم يخالفه احد !
وبما ان الناموس يحدد ان شهادة اثنين او ثلاثة تكفي للشهادة ..
{ على فم شاهدين او على فم ثلاثة شهود يقوم الامر } ( تثنية 15:19)
والمسيح نفسه قد قال له المجد :
{ لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة } ( متى 16:18)
الخلاصة : بعد ما قدمنا الادله والبراهين يكون معنى عباره "شبه لهم" كالاتي :
انهم اعتقدوا انهم بصلبه قد انهوا تعليمه , في حين انهم فشلوا في ذلك ..
لانه بعد صلبه قد قام وارتفع رفعه الله !؟
فيكون انهم قتلوه ... ولكنهم كأنهم ما قتلوه ( لانه قام وارتفع )
وصلبوه .. ولكنهم كأنهم ما صلبوه ( لانه قام وارتفع )
فيكون { شبه لهم } يعني ان فعلهم لم يأت بالنتيجة المطلوبة وهو التخلص من المسيح !
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-13-2010, 05:01 PM بواسطة رسول الله.)
|
|
03-13-2010, 04:50 PM |
|