كانت الندوة أشبه باستفتاء شعبي على "الإسلام والعلمانية"، أيهما يختاره الشعب، وقال د. فؤاد زكريا، في بداية حديثه: إن العنوان يوحي بأن الإسلام في مواجهة العلمانية، وهذا يعني أن المعركة محسومة من أول الأمر لصالح الإسلام، وهو اعتراف صريح منه، بأنه عند المفاضلة بين الإسلام وغيره، فإن الكفة الراجحة ـ دائما ـ تكون هي كفة الإسلام.

لم أعرف ان القرضاوي بهذا الذكاء ، طيب يا ذكي اذا كان زكريا يعرف سلفاً ان المعركة محسومة سلفاً لصالح الاسلام فلماذا وضع نفسه بحالة الحرج ومحامي لقضية خاسرة ؟

يا ليت الاخ عاشق محامي القرضاوي يجيبنا عن التساؤل ، ونحمد بيل جيتس وصحبه الطاهرين على هذا الفضاء الذي اتاح لنا القفز عن البديهيات والمسلمات الدينية والتي لا نستطيع خلال الحياة الواقعية من القفز عليها