س15 : هل نجد تطابق بين أسماء الله في العهد القديم وبين السيد المسيح ؟



ج: من أسماء الله التي استخدمت في العهد القديم و أطلقت علي السيد المسيح في العهد الجديد نذكر ما يلي :

1- يهوه :

و أول مرة ذكر فيها هذا الاسم المبارك في سفر الخروج

" و قال الله أيضا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه اله آبائكم اله إبراهيم و اله اسحق و اله يعقوب أرسلني إليكم هذا اسمي إلي الأبد " ( خر 3 : 15 )

أما جميع الأنبياء الذين عاشوا قبل موسى فلم يعرفوا هذا الاسم لله , ويهوه اسم علم للذات الإلهية , ويعبر عن الجوهر الإلهي
يهوه = أنا الكائن( في صيغة الغائب ) = واجب الوجود = القائم بذاته = أنا هو

فمعني يهوه " أنا هو " و" هو " هنا لا يمثل ضمير للغائب إنما يمثل فعل الكينونة بمعني
I am the being أي أنا الذي يكون , واختصار يهوه هو " ياه " كقول الكتاب المقدس :
" توكلوا على الرب إلى الأبد لان في ياه الرب صخر الدهور " ( اش 26 : 4 )

ولم يستخدم اليهود اسم " يهوه حفاظا علي قدسية ورهبة الاسم , فاستخدموا بديلا له وهو اسم " أد وناي " أي السيد , وفي الترجمة السبعينية من اللغة العبرية إلى اليونانية ترجم اسم يهوه إلى " كيريوس " أي " رب "

وفي التجسد دعي الله باسم يسوع بحسب قول الملاك :
" فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم " ( مت 1 : 21 )

واسم " يسوع " في المعني العبري " يشوع " وهو اختصار " يهوشع " , و يهوشع يتكون من مقطعين " يهوه " أي " يهو " و " شع " أي يخلص , إذا معني يهوشع أو يشوع = الله يخلص

وكثيرا ما سمعنا الله في العهد القديم يقول " أنا هو " ايجو ايمي " Ego Eimi

" أنا أنا هو و ليس اله معي , أنا أميت و احيي " ( تث 32 : 39 )
" أنى أنا هو قبلي لم يصور اله و بعدي لا يكون " ( اش 43 : 10 )

" أنا هو و لا منقذ من يدي افعل و من يرد " ( اش 43 : 13 )
" أنا أنا هو الماحي ذنوبك لاجل نفسي و خطاياك لا اذكرها" ( اش 43 : 25 )

وفي العهد الجديد نجد السيد المسيح يطلق علي نفسه " أنا هو " ايجو ايمي " Ego Eimi في إنجيل يوحنا 26 مرة , بالإضافة إلى عدة مرات في الأناجيل الأخرى :

" أنا هو خبز الحياة " ( يو 6 : 35 , 48 )
" أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء " ( يو 6 : 51 )

"أنا هو نور العالم " ( يو 8 : 12 )
" أن لم تؤمنوا أنى أنا هو تموتون في خطاياكم " ( يو 8 : 24 )

" أنا هو الباب " ( يو 10 : 9 )
" أنا هو الراعي الصالح " ( يو 11 : 25 )

" أنا هو القيامة والحياة " ( يو 11 : 25 )
" أنا هو الطريق والحق والحياة " ( يو 14 : 6 )

وعندما سال رئيس الكهنة " هل أنت المسيح ابن الله ؟ "

قال له يسوع " أنا هو , وسوف تنظرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة واتيا علي سحاب السماء " ( مر 14 : 62 )
وعندما دخل العلية وظنوه شبحا أو خيالا فقال لهم " أنا هو " ( لو 24 : 39 )

كما قال في سفر الرؤيا :
" أنا هو الألف والياء " ( رؤ 1 : 8 , 21 : 6 )
" أني أنا هو الفاحص الكلى و القلوب و سأعطى كل واحد منكم بحسب أعماله " ( رؤ 2 : 23 )

[SIZE=5]هل بعد ذلك هل يشك إنسان مجرد شك في أن المسيح هو هو الله يهوه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نعم يشك كل من له مصلحة في ألا يكون المسيح هو الله .....

فيشك من هو مغسول عقليا أو من يحب الظلام ويكره النور لئلا تنفضح أعماله

ويشك أيضا من يؤمن بسيد آخر وهو الشيطان الذي يعمي القلوب والأبصار فلا تري النور الحقيقي


ويشك أيضا كل نبي كذاب مدعي نبوة و لم يدخل من الباب الرسمي للنبوة وبالتالي كل تابعيه

نعم هؤلاء فقط هم الذين يشككون في ألوهية السيد المسيح الإله يهوه

تابع