لا أخفي سعادتي بفوز علاوي، فهو الأمل الوحيد (في هذه المرحلة) لمستقبل أفضل للعراق. ولكن هناك نقطة غير مفهومة في تفسير المحكمة الاتحادية للمادة 76 من الدستور بشأن الكتلة التي يحق لها تشكيل الحكومة المقبلة.
كيف يسمح للخاسرين بالتآمر على الفائز؟
ألا يمكن أن تندمج الكتل الخاسرة مؤقتاً في كتلة برلمانية كبيرة لتشكل الحكومة ثم تعود إلى انقسامها بعد أن تحقق هدفها في إبعاد الكتلة الفائزة؟
أليس هذا تحايلاً على إرادة الشعب؟
لمَ لا يستفيدون من التجربة الإسرائيلية؟ حيث فازت ستيفي ليفني بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان فكلفها رئيس الدولة بتشكيل الحكومة، ولكن عندما فشلت بالحصول على تأييد العدد الكافي من أعضاء البرلمان خسرت فرصتها بتشكيل الحكومة فانتقلت الفرصة إلى نتنياهو بصفته رئيس الكتلة الثانية في عدد المقاعد الفائزة في الانتخابات.