لولا.. سيارة مصنوعة من الخضار ووقودها من الشوكولاتة
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/10/...index.html
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/7/7/c...index.html
الطحالب.. أفضل مصدر للطاقة المتجددة
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/2/20/...index.html
البطيخ.. الوقود المستقبلي للسيارات
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/9/8/w...index.html
السيارة تصلح لسباقات فورمولا 3
عرض باحثون في مؤتمر تكنولوجي في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، السيارة الجديدة "لولا"، والتي تعمل بوقود من مخلفات الشوكولاتة، ومكوناتها من الخضار والفواكه، وهي أول سيارة سباقات فورميولا 3 تعمل بالطاقة المتجددة.
وأغلب مكونات السيارة يمكن أن توجد في سوق للمنتجات الزراعية أو في صندوق القمامة إذ أن أغلب المواد هي فعلياً مخلفات صناعية.
وكان طلاب في جامعة جامعة Warwick البريطانية، هم أول من ابتكر فكرة سيارة سباق مصنوعة من الخضار والفاكهة، وقادرة على استهلاك وقود مكون من المواد الطبيعية مثل الشوكولاتة.
وتمكن الفريق القائم على صناعة السيارة من استخلاص زيوت الشوكولاتة والفاكهة كالتفاح مثلاً، وتحويلها إلى وقود قادر على تحريك السيارة.
واستطاع الفريق من بناء محرك السيارة من مخلفات عضوية، وقاموا باستخدام زجاجات المياه الفارغة وألياف نبات القنب في بناء جسم السيارة، بالإضافة إلى استخدامهم فول الصويا في صناعة مقاعد السيارة، واستخدام خضار البطاطا والجزر في تصنيع المرايا ومقود السيارة.
والسيارة قادرة على الوصول إلى سرعة 225 كيلومتر في الساعة، إلا أنه وبحسب قوانين السباق فإن السيارة بحاجة إلى الوصول لسرعة 257 كيلومتر في الساعة من أجل الفوز، كما أن قوانين الفورمولا 3 تمنع السيارات المستهلكة للوقود البيولوجي من المشاركة في السباق.
في خطوة لحماية البيئة، قامت مجموعة من الطلاب في جامعة Warwick البريطانية من اختراع سيارة سباق مصنوعة من الخضار والفاكهة وقادرة على استهلاك وقود مكوًن من المواد الطبيعية مثل الشوكولاته.
وتمكن الفريق القائم على صناعة السيارة من استخلاص زيوت الشوكولاتة والفاكهة كالتفاح مثلا، وتحويلها إلى وقود قادر على تحريك السيارة.
وقال تيم سكوت، أحد القائمين على مشروع السيارة، "نستطيع استخلاص الوقود من أي مواد حاوية على زيوت مثل زبدة الكاكاو في الشوكولاته والزيوت الموجودة في التفاح."
واستطاع الفريق من بناء محرك السيارة من مخلفات عضوية، وقاموا باستخدام زجاجات المياه الفارغة وألياف نبات القنب في بناء جسم السيارة، بالإضافة إلى استخدامهم فول الصويا في صناعة مقاعد السيارة، واستخدام خضار البطاطا والجزر في تصنيع المرايا ومقود السيارة.
السيارة، التي صممت خصيصا لسباقات الفورمولا 3، قادرة على الوصول إلى سرعة 225 كيلومتر في الساعة، إلا أنه وبحسب قوانين السباق فإن السيارة بحاجة إلى الوصول لسرعة 257 كيلومتر في الساعة من أجل الفوز، كما أن قوانين الفورمولا 3 تمنع السيارات المستهلكة للوقود البيولوجي من المشاركة في السباق.
إلا أن الفريق الجامعي يملك آمال واسعة في جعل هذه السيارة بداية لتصنيع سيارات أخرى من نفس النوع.
وقال جيمس ميرديث، عضو آخر في الفريق، إن "هذه تعد البداية لمثل هذا النوع من السيارات، وكان من الصعب علينا استخدام الخضار والفاكهة في تصنيع أجزاء السيارة، إلا أننا نأمل أن ننجح في تصنيع أنواع أخرى من المركبات كالسيارات العادية، التي نراها في الشارع."
وحاز هذا الاختراع على اهتمام واسع من الجهات المعنية بحماية البيئة، حيث قال براين هوسكينز، مدير معهد Grantham للتغير المناخي، "إذا نظرنا إلى الموضوع من الخارج، سنعتقد أنها طريقة إيجابية لحماية البيئة، ولكن إذا فكرنا بالموضوع، فإننا سنعي تأثير هذه الطريقة على الفقراء الذين يعانون من غلاء أسعار الطعام من الأساس."
وقال إيد فوستر، من مجلة Motor Sport، إن السيارة لها حدودها، لأن السيارات المشاركة في السباقات ستستعمل أي نوع من الوقود لفوز السباق، وبالتالي لن تكون هذه السيارة بسرعة السيارات الأخرى أبدا."
تعتبر الطحالب، التي يشكل الزيت حوالي 50 في المائة من بعض أنواعها، وقوداً أخضر، أي وقوداً حيوياً غير ضار بالبيئة، ولا شك أنها أفضل أنواع الطاقة المتجددة.
على الأقل هذا رأي رئيس شركة "فالسنت برودكتس" وعالم النباتات، غلين كيرتز.
وتعتبر الطحالب من بين أسرع النباتات نمواً في العالم، كما أن ما يقارب من 50 في المائة من وزنها مؤلف من الزيت الذي يمكن استخدامه في صناعة الوقود الحيوي للسيارات والطائرات.
ويقول كيرتز إنه يستطيع أن ينتج نحو 100 ألف غالون من زيت الطحالب لكل فدان سنوياً، وذلك في "البيوت الزجاجية" التابعة لشركته، مقارنة بنحو 30 غالوناً لكل فدان من الذرة و50 غالوناً من فول الصويا.
واستخدام زيوت الطحالب كوقود بديل ليس فكرة جديدة، فوزارة الطاقة الأمريكية درست هذه الفكرة منذ 18 عاماً، وذلك خلال الفترة بين عامي 1978 و1996.
ولكن الوزارة خلصت إلى أن زيت الطحالب لن يتمكن من منافسة الوقود الأحفوري من الناحية التجارية، حيث بلغ سعر برميل النفط عام 1996 حوالي 20 دولاراً.
على أن الحكومة الأمريكية بدأت مؤخراً تعود لدراسة الأمر مرة أخرى، وتحديداً بسبب القضايا البيئية، كتلوث البيئة، ولأسباب اقتصادية، وخصوصاً بعد الارتفاع الكبير في أسعار النفط الذي شهده العالم قبل فترة.
وكشفت الدراسات الحديثة حول زيت الطحالب وجود أنواع مختلفة منه تستطيع أن تنتج أنواع مختلفة من الوقود.
فعلى سبيل المثال، هناك نوع من الطحالب يمكنه أن ينتج وقوداً أفضل للطائرات، بينما هناك نوع آخر ينتج وقوداً أفضل للسيارات، والبعض منه أفضل للشاحنات، وهكذا.
ويقول العلماء إن هناك مئات الآلاف من الأنواع التي مازالت لم تدرس خصائصها بعد.
ويقول خبراء وباحثون إن الطحالب لا يتتاج لأرض زراعية، فهي تنمو بسرعة ولها أثر محدود على البيئة، لكن السؤال يبقى حول كلفة انتاجها على نطاق واسع إذا ما أريد استخدامها كبديل للنفط.
وبحسب خبراء فإن نوعاً محدداً من جزيئات الطحالب يحتوي على كمية من الزيوت بتركيز عال أكثر من أي وقود حيوي آخر، وعند الإنتاج يتم عزل تلك الجزيئات وحصادها بكميات كبيرة، وعصرها واستخراج الزيت منها، ثم تنقيته وتكريره إلى وقود متعدد الاستعمالات.
ويقول خبراء إن إنتاج الطحالب له إيجابيات عدة، إذ أنها تحتاج لتنمو إلى أشعة الشمس، وثاني أكسيد الكربون والماء، ولا تحتاج للتربة ومساحات شاسعة من الأرض.
وتنمو الطحالب بسرعة، ويتضاعف حجمها في يوم واحد، بالإضافة إلى أنها تساعد في امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ذلك أنها تستهلك هذا الغاز أثناء في عملية التمثيل الضوئي والنمو.
يزعم علماء أمريكيون أن عصير البطيخ قد يكون أحدث صيحة في عالم الطاقة المتجددة لتشغيل السيارات.
وقال باحثون من وزارة الزراعة الأمريكية إن البطيخ المرفوض، جراء شكله غير المتناسق أو إصابته بآفات، وتصل نسبته إلى واحدة من بين كل خمس بطيخات، قد يستخدم لإنتاج الوقود العضوي.
وبلغت كمية البطيخ المرفوض، ويجري حرثه مجدداً في الأرض، 360 ألف طن متري، في الولايات المتحدة وحدها عام 2007، وفق "سانيس ديلي."
وتعتمد التقنية المقترحة على تخمير السكر الذي يحويه البطيخ إلى إيثانول، علماً أن عصير تلك الفاكهة يمثل قرابة نصف وزنها، يمثل السكر منها عشرة في المائة.
وقدر العلماء إنتاج نحو 26 ليتراً من الإيثانول من كل طن متري من ثمار الفاكهة الصيفية.
وقال الباحث الزراعي وين فيش: "كل فدان ينتج ما بين 30 إلى 60 طن من البطيخ، وخمس ذلك أمر مدهش... يمكنل تخيل كم العصير الذي يمكن إنتاجه من ذلك."
ورغم أن حقول البطيخ لن تحل معضلة الوقود التي تعاني منها الولايات المتحدة، إلا أن فيش قال إنها "تمثل جزء صغير للغاية من لغز ضخم.
وفي السابق، أوصى علماء دوليون بوقف استخدم الوقود العضوي المستخلص من محاصيل زراعية في سياق مكافحة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفشي الجوع.
وأشار ثلاثة من كبار خبراء الغذاء في كونسورتوم للأبحاث الدولية، في معرض مطالبهم بتعليق استخدام الوقود العضوي، إلى حاجة دول العالم لإعادة النظر في برامج تحوير استخدام بعض أنواع المحاصيل الزراعية، كالذرة وحبوب الصويا، إلى وقود عضوي، بالنظر إلى أزمة الغذاء العالمية.
وقال جواشيم فون برون، مدير "معهد أبحاث سياسة الغذاء العالمية"، ومقرها واشنطن إن امتناع الدول الكبرى عن استخدام الوقود العضوي هذا العام سيؤدي لتراجع أسعار حبوب الذرة بقرابة 20 في المائة والقمح بنحو 10 في المائة ما بين 2009 -2010.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي الوقود العضوي.
ونادى الخبراء بتركيز الجهود على منتجات زراعية أخرى سوى الحبوب، وقال بروفيسور علوم التربة بجامعة ولاية أوهايو: "نحن بحاجة لإطعام البطون قبيل إطعام سياراتنا. افتقار الأمن الغذائي يتهدد مليار شخص، ونحن ليسوا في موقف يتيح لنا رفاهية تجاهل هؤلاء والاهتمام بالبنزين."
وشدد فون برون أن الولايات المتحدة والدول الأخرى بين مطرقة مكافحة ارتفاع أسعار النفط وسندان محاربة جوع العالم.