مؤمن مصلح :
الموضوع ليس بحاجة لحوار و لا استهبال و لا مشاركة فى منتدى
يا رجل ارحم نفسك التى استولى عليها الشيطان و كفاك لهثا وراء بدع جديدة يزنها لك الشيطان الرجيم .
بكل بساطة :
ليس ابراهيم عليه السلام من يقرر مدى علاقته بالله , بل الله عز و جل هو من يقرر ذلك .
انت اشركت بالله و جعلت ابراهيم اعلى منزلة من الله فهو برايك من اتخذ الله خليلا عز و جل .
كل الانبياء و الاولياء و الصالحون يريدون ان يكونوا اخلاء الله
و لكن من يقرر ذلك هو الله سبحانه و تعالى و ليس الانسان .
فالاية تذكر بان الله تعالى اتخذ ابراهيم خليلا , اى رضى الله تعالى ان ينال ابراهيم عليه السلام هذا المقام فيصير مقربا من الله تعالى .
و صفة الخلة لا تعنى الشراكة ابدا
فان كان خليلك ملكا فلا يعنى ذلك انك ملكا , و ان كانت خليلتك انثى فلا يعنى ذلك انك انثى
الخلة لا تعنى الشراكة المطلقة و لكنها تعنى المرافقة و الموافقة و الاتفاق و القرب الدائم .
و هذا يحدث بين المتفاوتين منزلة و مقاما .
بينما الابن فهو من منزلة الاب و هو منقسم و منشق و ناشئ من ابيه .
و للابن نفس الطبيعة الذاتية للاب
يعنى الاب اذا كان انسانا فابنه بالضرورة انسان و ليس قطة
و كذلك الاله فان ابنه اله مثله و وجود ابن للاله يعنى تعدد الالهة حسب المفهوم الاسلامى و هناك ديانات اخرى ترى غير ذلك .
اما بالنسبة للخلة فهى لا تعنى المقارنة و لا تعنى بالضرورة نفس الطبيعة الذاتية للخليل.
فكفى استهبالا و بحثا كوميديا عن امور جديدة تلفت بها الانظار و هى فى حقيقة الامر خالية من اى علم و لا علاقة لها باللغة .
و لذلك سالتك ما هى عقيدتك , فترفض الاجابة لانك لا تملك عقيدة و تريد اختراع عقيدة و ادعاء النبوة بشكل كوميدى مضحك كمن سبقك من المدعين .
انت و امثالك كالفكر الحر حولتم الساحة الدينية الى ساحة كوميديا و ارجو من المشرفين نقل ارائكم المضحكة الى الساحة الكوميدية

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار