معليش استحملوني ولا تظنوا سوءا في نيتي
سأشرح لكم الآية حسب ما فهمت
فالآية تقول بأن تدبير الامر وهذا التدبير في النزول والصعود يحتاج لزمن
وحسب ما اعلم فالله لا يحتاج لزمن في تدبير اوامره فامر خارج الزمن ولا يحتاج له
وانا لا اقصد كما فهمت يا زميلي زيد بأن الامر يصل له
بل المقصود هو أن الله لا يحتاج لزمن في صنع اوامره
الاشكالية هنا ليس اكثر
وما فهمته ان النبي محمد ظن بأن الامر يحتاج لنزول وصعود اعتمادا على الزمن حيث لم يكن يعلم حينها بأن امر الله لا يحتاج لزمن كي يحدث والزمن هو في واقعنا وليس في واقع الله
والاجابة بأن علمنا لا يصل لمعنى المراد كما قال الزميل احذروا الفتنة اجد بأنه هروب من القول بأن لا اجابة مقنعة على هذه الازمان
فالقرآن عربي وهو واضح ويقول بكل صراحة بأن عند الله ايام وهذا حسب ما توصلنا إليه من علم غير صحيح
فالوجود ( الكون وما داخله ) والزمن متلازمان ولا وجود لمكان من دون زمان وكلاهما متلازمان
ولكن هل الله في مكان ما حتى يحتاج للزمن
اليس هو فوق الزمان والمكان
فإذا بكل بساطة الله لا توجد عنده لا خمسون الف سنة ولا مليار سنة لأن السنون محتاجة لمكان فكيف بالله الذي لا مكان له
والآيات التي وضعها الزميل احذروا الفتنة هي مؤيدة للموضوع ولقد اطلعت عليها ولكن اكتفيت بآية واحدة لأن جميعها تصب في خانة واحدة وهو الاعتقاد بأن عند الله يوجد زمن.
والسؤال هنا هل يوجد عند الله زمن أم لا؟؟؟؟

اعتبروني مستفسرا ولا تعتبروني لا دينيا اريد هدم الدين وقد اكون مخطئا في فهمي فإن ثبت خطأي ساتراجع عنه
وهذه الجملة خصيصا للزميل المحيط.
فسوء الظن لا يأتي بنتيجة
وشكرا لكم.