{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #46
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
عزيزى عاشق الكلمة

اقتباس:انا لا اشك فى صدق نوايا العلمانيين من ابناء الوطن ,هم ان كانوا يحاربون الاسلام ومثله الاديان الاخرى فهذا لاختلاف القناعات ووجهات النظر وعدم قناعتهم بالاديان عموما , وهم ان كانوا يحاربون دين المسلم الا انهم لا يحاربون المسلم كمواطن , هو اختلاف رؤىء ,, الجميع يسعى للاصلاح وان اختلفت السبل والوسائل , ورغم ان هذا الاختلاف هو مايؤدى الى الوقوف محلك سر حيث ان كل طرف يحاول ان يجذب المجتمع فى اتجاهه والقوتين متعادلتين , حيث ان قوه المسلمين فى كثرتهم وقوه العلمانيين فى حضورهم , رغم ذلك فلا اشك للحظه فى صدق نوايا الطرفين .

وكذلك انا معك لا اشك فى صدق نوايا معظم العلمانيين لأننا يجمعنا وطن واحد ولكن المشكلة ان هذا الوطن مهدد بالازالة او التبعية التى تقضى عليه واننى متأكد انه لن يسمح لنا الغرب ببناء كيان منفرد ولكن كيان تابع او كما تفضلت بالقول مستعمرة امريكية.

اقتباس:ربما يتأثر العلمانيون والاقباط بالتقارير والدعايات والاخبار عن وجود احتقان طائفى , وأكاد اجزم انه لا احد منهم حضر او كان طرفا فى اى من تلك الاحداث الطائفيه حتى يكون شاهد عيان ويكتب من واقع ماشاهده , كما ان المسلمون ايضا وأنا منهم متأثرون بالواقع المعاش والذى يؤكد علاقات الود والصداقه والزماله والجوار التى تجمعهم بالمسيحيين فى الظروف الطبيعيه , الا ان الاحداث الدمويه التى تحدث بين الحين والاخر هى ما تعكر صفو هذا الواقع ليتحول الى واقع طائفى بغيض فى وسائل الاعلام المحليه والدوليه .

كما قلت يتأثر العلمانيون والاقباط بالتقارير والدعايات والاخبار ... ولو حللنا الامر وفقا لاسلوب التحليل الى عناصر اولية لوجدنا ان الهيمنة الصهيونية على الاعلام فى العالم حقيقة وليست خيال .. وهذا جزء من ورقة العمل .. أن يتم بث الخبر ويتناقل بين الناس مثل حكايات العفاريت والذى يقسم الجميع انه فعل هذا ولكن لو سألت فلن تجد احد قد رآه حقا وهذا جزء فقط وباقى الاجزاء فى احتواء اقباط المهجر وشيوع عدم الثقة فى النموذج الاسلامى الدموى ...ومن هذا التخطيط الاعلامى مثلا اقتبس موضوع قاله احد الزملاء فى حوار سابق عندما كنت ادافع عن ان المسلمون فى حروبهم لا يغتصبون النساء فذكر الزميل ان الباكستان فعلوها مع البنجلاديش .. وبحثا وراء الامر وجدت مصدره فى الوطن العربى بالمقام الاول كانت قناة الجزيرة، ولا اناقش هل حدث هذا ام لم يحدث ولكن اناقش من له المصلحة فى فقدان الثقة بالعروبة وفقدان الثقة فى الاسلام وفقدان الثقة فى المسيحية ؟؟؟

وكذلك نحن نغفل عن ظهور فكر كنسى جديد ممثلا فى الاب مكسيموس وأن هناك من يسرب له اخبار واسطوانات من داخل اجتماعات البابا شنودة ...

إن اللعب معنا يتم على كل المحاور ونحن نلعب مع لاعب يسبقنا بعقود وعقود حضاريا.

اقتباس:كما قلت فان اسباب هذا الاحتقان هى الفصل بين المواطنين على اساس طائفى , ويجب اتخاذ اجراءات جاده وسريعه فى اتجاه القضاء على هذا الفصل الطائفى , ويجب على الاقباط الخروج من شرنقه الكنيسه وسيطرتها الى فضاء الوطن الفسيح وان ينسوا تماما نغمه الشعب القبطى ويتذكروا فقط انهم مصريون ينتمون الى الشعب المصرى , وان يشاركوا المسلمين فى الحياه السياسيه والعامه , وعلى الدوله ان تساعدهم فى الحصول على حقوقهم السياسيه بشتى السبل تمهيدا لاندماجهم مره اخرى فى المجتمع , والعمل على تأكيد وترسيخ مبدأ المواطنه فى المناهج الدراسيه منذ مرحله التعليم الاساسى , كما يجب سن قوانين رادعه لمعاقبه كل من يروج للطائفيه عبر وسائل الاعلام او خارجها , ويجب ان تتم تلك الخطوات بأقصى سرعه وقبل ان يفلت الزمام , فحتى الان يمكن تدارك الموقف .

اسمح لى ان اختلف معك فى هذه النقطة جزئيا وليس كليا ، فهناك فعلا احساس بالعزلة بين المسلمين والمسيحيين وهى ناتجة عن عوامل كثيرة اهمها ان كلا الطرفين صدق ما يقال فى الاخر ، رغم ان القاعدة الذكية فى التعامل مع البشر هى انك إذا تعاملت مع اللص على انه انسان شريف فسيكون شريفا معك .. وزعم ان الاقباط لا يحصلون على حقوقهم هو زعم اكثر منه واقع وما هو فعلا واقع فيه فطريق اثبات الحق موجود وعلى الدولة دعمه بروية وليس بخوف حتى لا تجد ان موظفة تذهب الى مباحث امن الدولة تشكو من ان مديرها الملتحى متعسف معها لاختلاف الديانة رغم ان هذا المدير قد احالها الى التحقيق بسبب تأخرها عن مواعيد العمل فعلا (وقد حدثت امامى مثل هذه الوقائع) ...

وعن تدريس المواطنة فهى اقرار منا بوجود الطائفية .. ولكن يجب زيادة الجرعة الدينية فى الدراسة والاعلام للمسلم والمسيحى وليس القضاء على الدين بدعوى المواطنة ويتم تقديم الدين فى الدراسة والاعلام من خلال قنوات ترضاها الدولة وليست قنوات تتاجر بالدين، ومن الامور المضحكة جدا هو مطالبة اصوات اقباط المهجر تعديل المادة الثانية من الدستور المصرى ، رغم ان كل الزملاء المسيحيين فى المنتدى يقولون ان المسيحية ليس بها احكام شرعية وان المسيحية يمكن ان تعيش فى اى دولة وفقا لقوانينها طالما لا تتعارض مع الديانة المسيحية.. بمعنى آخر لا يوجد ضرر من احكام الشريعة الاسلامية على العقيدة المسيحية ولكن الصدام ممكن ان يحدث بين الاسلام واليهودية وليس بين الاسلام والمسيحية .. ولذا فإننى على قناعة ان من يروج لهذا الفكر ليس مسيحى مصرى ولكن مسيحى متأثر وموالى لليهود..

وعن سن القوانين الرادعة للطائفية فيجب ان يكون قانون يشبه قوانين التهرب الضريبى الامريكى اى ان تعادل الخيانة العظمى وهو نظرة مجتمع اكثر منه قانون عقابى.

اقتباس:تلك الفقره ذكرتنى بمشهد من فيلم " ليله سقوط بغداد " عندما كان يحاول الامريكان اثناء بطل الفيلم " احمد عيد " عن محاولته اختراع سلاح ردع لحمايه مصر من اى خطر امريكى قادم , وانه لن يستطيع انتاجه ولن يجد أيه جهه تقبله منه وتقوم بتنفيذه , وانهم قد وضعوا فى كل خرابه عفريت من السفهاء الذين يعملون على تخريب الوطن وتحطيم الروح المعنويه لدى ابناؤه .

كلامك يؤكد هذا المعنى .

ولكن فى ليلة سقوط بغداد كان الخوف من الاصطدام بالقوى الميسطرة على الاقتصاد والتى تركز على النشاط المسفه للعقول لأهل المنطقة العربية اما الان فالمشكلة اكبر حيث يتم وضع الاسوء والذى بوجوده عام فى مكانه تحتاج بعده لأعوام كثيرة حتى تعود لما كنت عليه. وليست خرافة ولا وهم مؤامرة ولكن من يريد ان يبحث وراء افراد ظهروا على السطح فى الفترة الاخيرة فى المال والسياسة والفكر وسيجد ورائهم الكثير والكثير ولكن لصعوبة تجميع المعلومات للبعيد عن الدائرة فلا تظهر الصورة واضحة. رجال الكويز والخصخصة وامانة السياسات ومدنية الدولة وحقوق الانسان وحوار الاديان عينة منهم ولكن اللاعبون الرئيسيون لا نراهم.

يتم ادارة الامور بواسطة عقول عالية التعليم والتدريب وليسوا مثلنا طيبين واقسم بالله بأن الخير فينا وفى قلوبنا ، فأى علمانى عندنا فهو فعلا لا يكره المتدين ولا يريد ان يسخره لمصلحته ولكن لا يريد للمتدين ان يقضى على التقدم بجموده الفكرى كما يعتقد ، ولكن نحن امام بشر لا يقيمون للبشر وزنا امام تحقيق مصلحة أعلى.

لقد تعمق الغرب فى دراسة التخطيط الاسترتيجى وتم دعم مراكز البحوث الاستراتيجية، وكذلك تم دعم الاعلام وتركز فى يد اليهود معظمه وتم اللعب بالكلمات لتمريرها وتغيير معانيها فى أذهان الناس كأن يقال عن التفرقة العنصرية وترتبط مباشرة بالابيض والاسود ولكن فى واقع الامر اكثر شعوب الارض عنصرية هم اليهود بتعاليمهم الدينية.

ما أسهل أن نتكلم عن الحرية والتغيير ولكن واقع الامر لا نستطيع ان نقيم نفس نمط الحرية والتغيير الغربى ونحن لدينا الملايين فى العشوائيات وملايين العاطلين وملايين العاملين فى انشطة تجارية تسوق وتستهلك المنتج الغربى او الاسيوى.

نحن امام كيان يسعى بجدية لاحتلال المنطقة بين النيل والفرات وليس وهما ولا خيال بل هو واقع ومن حذر من اليهود هو الاسلام وهذه هى الحقيقة الثابتة. لذلك ارى أن الاسلام فعلا هو خيار استراتيجى للشعوب العربية ، ولا اعنى دخول غير المسلمين فى الاسلام ولكن اقصد وجود كيان اسلامى حقيقى يواجه الكيان الصهيونى.

لذلك كان ظهور الصورة السلبية للاسلام والمسلمين هو من أولويات ادارة الصراع بالنسبة للغرب، حتى اننا قد مر علينا بسهولة جدا بطولات المجاهدين فى افغانستان عندما كان فى وقت يقدم الجهاد فى سبيل الله حتى انهم دحروا روسيا بقوتها الهائلة وبعد ذلك تم ادارة الامر بعقلية منظمة جدا وتم اغتيال المعتدلين مثل احمد شاه مسعود وترك الساحة للمتطرفين والعملاء وجاء طالبان يدرسان الشريعة وهبطا ببراشوت على الساحة ومعهم تمويل هائل ولم نسأل من أين لهم هذا التمويل ودارت الايام واصبح النموذج الطالبانى هو الممثل للاسلام فى ذهن العالم الغربى والعربى رغم ان النموذج الطالبانى هو صنيعة امريكية 100% ، وجاء اسامة بن لادن الذى تربى فى احضان الولايات المتحدة ليكون هو قائد المسلمين الاصوليين ، رغم علاقات عائلة ابن لادن بالمملكة العربية السعودية وبالولايات المتحدة اقوى مما نظن وبها من الدهاليز السرية ما لا نعلمه ولكن المؤكد ان اسامة بن لادن هو ايضا صنيعة امريكية 100%.

وفى مصر ، لقد عرفت بعض من الامور التى تجرى فى الكواليس مما يجعلنى اتذكر فيلم (فتح عينيك) وانك عندما تشاهد الصورة من وراء الكواليس لا تسطيع ان تشاهدها كما كنت تشاهدها من قبل، فعلى سبيل المثال ذلك الافاق المدعو يوسف البدرى والذى تنسب اليه تصريحات اصولية ورجعية ومتخلفة والمفترض انها لا تخالف الاسلام ، هذا الافاق عندما يسجل حلقة فى احدى الفضائيات فإنه يشترط اجر معين وإلا فلن يسخن الحلقة لتجذب المشاهدين (يبدو ان هذا ما قصده الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذى يأكل بالقرآن) ..

أتمنى يا صديقى ان يقوم شخص بتجميع كل القصاصات التى تصدر فى الصحف عن شخصية معينة تؤثر فى الفكر او السياسة فى محاولة لاستجلاء الصورة اكثر وضوحا ولكن للأسف فالتفاصيل الاكبر لا يعرفها الا من يحتكون مباشرة بهؤلاء البشر وكذلك دوامة الحياة تجعل كثير من التفاصيل تسقط منا فلا نرى الصورة واضحة.

واعتذر عن تطرقى لموضوعات مختلفة ولكن احيانا اجد فى نفسى ارتياح لأنسان فأحدثه كما أحدث نفسى.

ولك خالص التقدير والاحترام
05-01-2010, 04:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-09-2010, 01:27 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-11-2010, 09:14 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-12-2010, 02:22 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة vodka - 02-11-2010, 11:17 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة Emile - 02-11-2010, 11:29 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-12-2010, 12:00 AM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة Emile - 02-12-2010, 12:24 AM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-12-2010, 12:58 AM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة AhmedTarek - 02-12-2010, 05:25 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-12-2010, 10:31 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة vodka - 02-13-2010, 02:15 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة vodka - 02-13-2010, 03:35 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-13-2010, 10:56 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-15-2010, 02:49 AM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-17-2010, 07:45 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-22-2010, 12:04 AM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-23-2010, 12:23 AM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-23-2010, 12:57 AM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة vodka - 02-24-2010, 03:56 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-24-2010, 06:48 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 02-25-2010, 03:00 AM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 04-29-2010, 05:32 PM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة بهجت - 05-01-2010, 03:01 AM,
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا. - بواسطة مواطن مصرى - 05-01-2010, 04:43 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ أمان 16 4,591 12-04-2008, 02:17 PM
آخر رد: بنى آدم
  قل لى ماذا ترى .ساقول لك ماذا ارى فى شخصيتك.. فضل 33 6,291 07-26-2005, 01:39 AM
آخر رد: Jupiter

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS