الأخ جعفر علي .
تحياتي .
الأبيات ليزيد بن المفرغ الحميري،و فيها يقول :
و الواقعة صحيحة بالطبع .
أما عن مقاومة الشام ورضاء المصريين فغير صحيح ، تلك مجرد دعايات المتأسلمين . في ذلك الوقت كانت مصر و الشام تتبعان الإمبراطورية البيزنطية ، و كانت قوات الروم و حامياتها هي من يقاوم العرب -حماية لممتلكاتهم- و ليس السكان المحليين ، و قد قاومت الروم بقوة في الشام لقربها من آسيا الصغرى و عاصمتهم على تخومها في القسطنطينية ، بينما كانت مصر بعيدة ،و لم تصمد حاميتهم فيها طويلآ ، و كل حروب الشام و مصر هي بين العرب و القوات البيزنطية ( الروم ) ، ولا دخل للسكان المحليين في الأمر .
أما عما لحق بالمصريين من محن و خراب بسبب الغزو العربي ، فلا أدل على ذلك من مقارنة تعداد المصريين أثناء الغزو العربي و عندما دخل نابليون مصر مدشنا عصرا جديدا ، فقد انخفض تعداد المصريين ليصبح 10% فقط من تعداده أثناء الغزو العربي ، كما انطمر 3 فروع للنيل و لم يبق من فروعه الخمس سوى فرعان .
هناك كتبات عديدة موثقة تتحدث عن فظائع الإحتلال العربي – كأي إحتلال مناظر في وقته – و يمكن أن نجد شيئا من ذلك في كتابي سناء المصري " هوامش الفتح العربي لمصر، حكايات الدخول، رحلة الانصهار" .
وسوف أضع مداخلة خاصة بعدالة عمر و غيره من غزاة الجزيرة الجبابرة ، و نهبهم مصر نهبا ،و لكني سأفعل في مداخلة خاصة حتى لا يراها الزملاء ردا على مداخلتك ، فلا أعتقد أنك تنكر جرائم العرب الغزاة في مصر ؟.