ما قام به الصهاينة شيء متوقع ومن لم يكن يتوقع ذلك فهو ساذج. الوضع الأن في المجتمع الدولي كالتالي :

1- تتحرك قافلة بإتجاه الاراضي الاسرائيلية "لا يوجد شيء بعد أسمه فلسطين طالما ان حماس ترفض حتى المصالحة مع بني دولتهم"

2- إسرائيل تهدد بأنها سترد بهجوم شرس إذا اقتربت القافلة من حدودها

3- القافلة تكمل المسيرة دون الالتفات لتحذيرات الصهاينة

4- يتم الفتك بالقافلة و بتدميرها ومصادرتها و قتل المدنيين من عليها.

5- العالم يشجب و يستنكر و في النهاية طظ في أبو الشاجبين و المستنكرين و لن يحدث شيء لإسرائيل...


ماقام به أهل القافلة هو الجنون الرسمي بالفعل! فعن أي كسر حصار تتحدثون و لازالت حماس ترفض حتى التفاوض مع بني دولتهم المزعومة. لن ينفع الفلسطينييون إلا أنفسهم،هم من عقّدوا مواقفهم و دمروا صورتهم الدولية بغبائهم السياسي و رفضهم أخذ يد العون من الشهيد البطل السادات و المزايدة على موقفه وقتها و مواقف مصر ولازالت حماس تقوم بما قام به الغبي عرفات من مزايدة على مواقف الغير حتى أصبحت فلسطين المزعومة شبح لا يمكن مطاردته حتى وشيء لاوجود له.


أتركوهم الأن وحدهم..ليعلموا أن انتخابهم لحماس كان خطأ لن يمر مرور الكرام، وليتعلموا من اخطائهم حتى لا تتكرر،ولابد من دفع الثمن حتى ولو كان الثمن هو الحصار و الجوع.و الحل لابد من أن يأتي من داخل غزة نفسها لا من سوريا و لا ايران ولا مصر و لا تركيا ولا أي جحيم أخر.