اقتباس:أرجو بقه أن الزميل ابراهيم يشارك بمداخله يثنى فيها على عقلى الراجح والكبير , وأن يخجل من نفسه وان يعتز ويفرح بى وبايمانى وانتصارى للحق , وأن يهنىء زوجتى لأنها وقعت فى واحد معدنه حقيقى وجميل ويطالبها بالكف عن التنكيد عليا حتى أتفرغ لاعمال العقل والانتصار للحق

عزيزي "عاشق الكلمة":

أنت تعلم أني أحترمك وأحترم عقلك الراجح الكبير. أذكر جيدًا أول مرة تحاورت فيها معك وكانت في ساحة أديان ولا أخفي أني أعجبت بطريقتك في التعاطي مع الأمور.

كوني أفرح بإيمانك فهذا شيء ليس محل جدل عندي فأنا أفرح بالإيمان في أي صورة جاء. كوني أسجل اعتراضات ذهنية هنا وهناك لا يعني أني أقلل من قيمة وقدر الإيمان. أفرح بالإيمان سواء جاء من طاغور أو من رابعة العدوية أو من أي إنسان أو إنسانة.

وتحياتي لزوجتك. من جهة التنكيد فأعتقد أننا بحاجة لأن نلتفت لزوجاتنا ونسمع لشكواهن الحقيقية. المرأة تتحمل الكثير وتعاني الكثير وربما علينا كرجال وهنا أتحدث عن نفسي ربما كان علينا أن نكف عن التعالي ولهجة الآمر الناهي.

من جهة إعمال العقل: أمور الإيمان ليس فيها إعمال عقل. هذه كلمة سخيفة منتشرة بكثرة بين الملحدين. لو هو يريد لك أن ترفض الإيمان فليقلها صراحة. أما إعمال العقل فيكون مع النصوص وليس مع الأمور الإيمانية.

ودم بكل خير.