اعتبر اليهود أنفسهم الناس الوحيدين الذين يدينون بدين الله ،، وقد اعتمدوا
في دينهم على كتب مساندة (للتوراة) ،، شرعوا بموجبها تشريعاتهم التي يسيرون عليها اليوم وهي: المشناة والغامارة والتلمود (وهي تشابه كتب الحديث والتفسير والفقه عند المسلمين) ،، والغرض من هذه الكتب هو إيضاح وتفسير ما التبس من نصوص الكتاب المقدس ،، وإيراد نصوص وتشريعات لم ترد في ذلك الكتاب....
وهذا ما جاء في تلك الكتب من أقوال:
1- لا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط.
2- من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت.
3- من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ.
4- يتسمى (الحاخامات) بالربانيين.
5- مخافة الحاخامات هي مخافة لله.
6- حتى ولو بدا أن هناك أقوال متناقضة للحاخامات فإنها كلها من كلام الله
مهما وجد فيها من تناقض.
7- أقوال الحاخامات المناقضة لبعضها منزلة من السماء ،، ومن يحتقرها فمثواه جهنم.
قال الله تعالى {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ
لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31
وكذلك نحن المسلمين على آثارهم معركتنا قائمة بيننا على صندوق الخزنة الفارغ وتركنا الخزنة.
ما نخلص من آل البيت وعلي والحسين مع أنه لا يوجد في الدين الإسلامي شئ اسمه آل البيت.