(06-17-2010, 11:02 PM)مواطن مصرى كتب: ونحن كمسلمين يموت منا تحت الاقدام فى رمى الجمرات الكثيرين
ومن قبلتهم العلم والتكولوجيا وعقل الانسان والحضارة والمدنية يحدث لديهم كوارث مثل تشرنوبل.
المطلوب التعلم من الاخطاء والاحتراز منها ،
ولكن معجزة يسوع قد نجدها فى الأم تريزا وهى ترعى آلاف البؤساء من اجل يسوع.
أو قد نجدها فى انسان فقد الرغبة فى الحياة ولم يقتل نفسه لأنه يؤمن بيسوع.
هذه هى معجزة يسوع الحقيقية.
إنت إنسان عملاق. كبير. زاد احترامي لك أضعاف مضاعفة بالمئات والمئات.
هذا الأسبوع تحدثت مع صديق حبيب لي لأنه أخ حبيب وأكثر من أخ وهو مسلم سعودي وكثيرًا ما ساعد الناس في أداء فريضة الحج. سألته عن رمي الجمرات واندهشت من الرهبة التي أخذتني وأنا أتحدث معه عن مشهد الحج والإخلاص الذي يتفانى فيه الناس في الاقتراب من الله وكل إنسان بطريقته. كنت سعيد ومتمتع تمتع شديد بأن أكون وكأني شاهد عيان لما ينقله لي صديقي. خطر ببالي ذهن من يقبل الحجر الأسود ومن يقبل حجر ما من الأحجار ومثلهم من يقبل صليب من خشب: كل واحد فيهم يبحث عن الله ويلتقيه لقاء صميمي في عمق أعماق المادة.
كونك تقول إن معجزة المسيح تراها في سلوكيات الأم تيريزا وكل باذل بالحب فأنت فعلا تفهم فهم ناضج المقصد الإلهي من وراء الحب.
عبارتك بحد ذاتها "تلك هي معجزة يسوع الحقيقية" تبين أنك متقدم على كثير من الناس من المسلمين بل والمسيحيين في فهمك للمعجزة.
أشعر بالخجل الكبير من نفسي أمام نفس كبيرة تحمل قلب عملاق مثلك.
يأتي لبيتي في عطلة نهاية هذا الأسبوع أسرة مسلمة سوداء (يعني من الزنوج) والأم اعتنقت الإسلام وجميع أطفالها. عندما ترسل طلفتها الصغيرة ذات الست سنوات لتلعب مع ابني نسيم تقول: رجاء ابعدوها عن لحم الخنزير. قلت لها إني متفهم جيدًا الأسباب لأن بيتي يدخله المسلم والمسيحي واليهود واللا ديني. وعندما دخل بيتي أخت يهودية تحفظت من طبخ الجمبري على أساس أنه محرم في الديانة اليهودية ولا مكان للجمبري أو لحم الخنزير عند اليهود وهذا أحترمه بصدق وقبول وتقدير. الأمر نفسه أفعله مع أهلي المسلمين عندما يدخلون بيتي.
سامحني على الاستطراد ولكني أحببت أن أشركك بجزئية من تفاعلاتي الأخوية مع الناس في المجتمع المسلم. عامة الناس تريد العيش وتطبيق الإيمان ولا وقت عندها لنظام "دينك يقول كذا وديني يقول كذا".
مودتي وحبي للإنسان العظيم؛ بل أسجد لله الساكن فيك!!