صصصصصصصص
عضو متقدم
المشاركات: 363
الانضمام: Jun 2010
|
RE: حرية العقيدة والتدين والاختيار لا توجد في غير الإسلام
(06-19-2010, 02:14 PM)Man Kind كتب: مشكلة النصوص القرآنية إنها سوبر ماركت , بل هي هايبر ماركت كبير يمكنك التبضع منها حسب ذوقك و شخصيتك .
إن الدين عند الله الإسلام .
قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين لله
هي أيات تخالف الأيات اعلاه قلباً و قالباً , فإذا كنت متشدداً تكره الاخر و تريد قتله ستجد مبتغاك في الأيات المنتقاة , و إن كنت متحضراً متسامحاً ستجد ما تريده
تماماً مثل الأيات التي تتحدث عن المسيحيين , فالمتشدد يستخدم أيات " و لن ترضي عنك اليهود و النصاري ..." .. " و لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ... "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
اما المتسامح فيكثر من ..
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى
و هكذا .... الهايبر ماركت مفتوح و يلبي رغبات الجميع
يأخي لماذا تأخذ الآية مجتزه آلا ترى أن عليك أن تأخذ الآيات التي قبلها لتعرف السبب في أمر القتال
و أعود و أذكر كل الآيات التي أغفلتها أنت ليعلم الجميع سبب أمر القتال و الآيات هي :
( و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين -190- و اقتلوهم حيث ثقفتموهم و أخرجوهم من حيث أخرجوكم و الفتنة أشد من القتل و لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين -191- فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم -192- و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين- 193)سورة البقرة
و أذكر لك أسباب نزول الآية السابقة لكي يتضح لك المعنى جلياً تماماً و هو التالي :
قوله تعالى و قاتلوا في سبيل الله أخرجه الواحدي من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في صلح الحديبية و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما صُد عن البيت ثم صالحه المشركون على أن يرجع عامه القادم فلما كان العام القادم تجهز هو و أصحابه لعمرة القضاء و خافوا أن لا تفي قريش بذلك و أن يصدوهم عن المسجد الحرام و يقاتلوهم و كره أصحابه قتالهم في الشهر الحرام فأنزل الله تلك الآية .
كما ترى يا أخي الكريم فإن الله لا يأمر بالقتال العشوائي بل يأمر المسلمين مقاتلة من يعتدي عليهم و يسلبهم حقوقهم و إن كان هناك أناس أغبياء يفهمون هذه الآيات بشكل مختلف فالله و رسوله بريء منهم .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-20-2010, 06:31 AM بواسطة صصصصصصصص.)
|
|
06-20-2010, 03:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}