الفهد الاسود
Banned
المشاركات: 153
الانضمام: Oct 2009
|
RE: أسئلة أطفالي تشككني بديني الإسلامي - أشرف المقداد
الحجاب في الاسلام هو فقط للطبقية وللتميز بين الحرة والجارية وذلك لكي لا يتعرض فساق المدينة لنساء الرسول والصحابة .. فأمرهن بالاكتساء على خلاف الجواري لكي لا يتعرضن للتحرشات الجنسية او الاغتصاب !
" الحجاب مختص بالحرائر دون الإماء ، كما كانت سنة المؤمنين في زمن النبي وخلفائه ، أن الحرة تحتجب والأمّة تبرز ، وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمّة مختمرة ضربها وقال أتتشبهين بالحرائر أي لكاع . فيظهر من الأمّة رأسها ويداها ووجهها . "
( شيخ الإسلام – ابن تيمية – حجاب المرأة المسلمة ولباسها في الصلاة – ص3 )
فالحجاب تمييز بين الحرة والعبدة
(الحرة المسلمة ليست كالعبدة المسلمة انما مهدورة الكرامة, إذن الحكمة من الحجاب التمييز الطبقي والعبدة لها نصف الكرامة المزعومة أو أدنى من ذلك)
فالحجاب في الاسلام لا علاقة له بالعفه او الحشمة من اصله والا لكان عمر بن الخطاب قد سمح للجواري والاماء بارتدائه ...!!!
" كأنه يشير إلى ما رواه البيهقي عن أنس قال : -
كن إماء عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن، وسنده جيد . "
( ابن تيمية – المصدر السابق ص43 )
" جواري عمر بن الخطاب " كن مكشوفات الشعر يخدمن ضيوفه واثدائهن تضطرب !!!
فالمسألة طبقية !
لا بل كان عمر يضرب الجواري اللواتي كن يلبسن الحجاب ..!!!
48192 - رأى عمر أمة عليها جلباب فقال : عتقت ؟ قالت : لا ، قال ضعيه عن رأسك ، إنما الجلباب على الحرائر ، فتلكأت فقام إليها بالدرة ، فضرب رأسها حتى ألقته
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الدراية - الصفحة أو الرقم: 1/124
اما هذا النص القراني :
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
فالنص القراني .. يتحدث عن ادناء الجلاليب .. ولا علاقة لها بالحجاب المعروف اليوم .. الذي يغطي الرأس والشعر !!
واليك سبب تنزيله :
" لما كانت عادة العربيات التبذل , وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء , وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن , وتشعب الفكرة فيهن , أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن إذا أردن الخروج إلى حوائجهن , وكن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكنف - فيقع الفرق بينهن وبين الإماء , فتعرف الحرائر بسترهن , فيكف عن معارضتهن من كان عزبا أو شابا . وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول هذه الآية تتبرز للحاجة فيتعرض لها بعض الفجار يظن أنها أمة , فتصيح به فيذهب , فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت الآية بسبب ذلك . قال معناه الحسن وغيره "
(الجامع لاحكام القران – للقرطبي)
"وَقَوْله : { ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : إِدْنَاؤُهُنَّ جَلَابِيبهنَّ إِذَا أَدْنَيْنَهَا عَلَيْهِنَّ أَقْرَب وَأَحْرَى أَنْ يُعْرَفْنَ مِمَّنْ مَرَرْنَ بِهِ , وَيَعْلَمُوا أَنَّهُنَّ لَسْنَ بِإِمَاءٍ , فَيَتَنَكَّبُوا عَنْ أَذَاهُنَّ بِقَوْلٍ مَكْرُوه "
( الجلالين )
كَانَ نَاس مِنْ فُسَّاق أَهْل الْمَدِينَة يَخْرُجُونَ بِاللَّيْلِ حِين يَخْتَلِط الظَّلَّام إِلَى طُرُق الْمَدِينَة فَيَعْرِضُونَ لِلنِّسَاءِ وَكَانَتْ مَسَاكِن أَهْل الْمَدِينَة ضَيِّقَة فَإِذَا كَانَ اللَّيْل خَرَجَ النِّسَاء إِلَى الطُّرُق يَقْضِينَ حَاجَتهنَّ فَكَانَ أُولَئِكَ الْفُسَّاق يَبْتَغُونَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ فَإِذَا رَأَوْا الْمَرْأَة عَلَيْهَا جِلْبَاب قَالُوا هَذِهِ حُرَّة فَكَفُّوا عَنْهَا فَإِذَا رَأَوْا الْمَرْأَة لَيْسَ عَلَيْهَا جِلْبَاب قَالُوا هَذِهِ أَمَة فَوَثَبُوا عَلَيْهَا
(تفسير ابن كثير)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-20-2010, 10:22 PM بواسطة الفهد الاسود.)
|
|
06-20-2010, 10:14 PM |
|