نشر انباء كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة ! ..

نشر دعاوى ترمي إلى إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية ..

مقاومة النظام الإشتراكي ..

زعزعة ثقة المواطن بالنظام الإشتراكي ...

الانخراط دون إذن الحكومة في جمعية سياسية أو اجتماعية ذات طابع دولي أو في منظمة من هذا النوع ..

كلها جرائم نص عليها قانون العقوبات السوري .. وهي - كما هو واضح بجلاء - نصوص مطاطة .. وتمتاز بمرونة مذهلة !! .. إلى حد انها يمكن أن تشمل كل فعل تقريباً (كتابة مقال، نشر خبر، القاء طرفة) ..وهذه النصوص هي التي يحاكم بموجبها المعارضون السوريون حالياً ..

والسؤال هو: ما كنه هذه الأمة التي يمكن ان يؤدي مقال إلى وهنها !!!؟؟ ..

وإذا كان المقال السياسي (حتى لو فرضنا جدلاً أنه مبني على اخبار كاذبة أو مبالغ فيها على حد تعبير القانون) يمكن ان يوهن الأمة، بماذا نصف افعال القهر والقمع الحكومي المنظم ضد الشعب ؟ ..